الرباط - المغرب اليوم
أعلن وزير خارجية الطوغو عن قرب دخول إتفاقية إلغاء التأشيرات بين المملكة المغربية وبلاده حيز التنفيذ قريباً.و كشف "روربيرت دوسي" وزير خارجية الطوغو الذي يزور المغرب، من الرباط على أن مواطني بلاده بإمكانهم زيارة المغرب دون تأشيرة، بمجرد دخول حيز التنفيذ الإتفاقية التي ستوقع خلال أسابيع.
وجددت المملكة المغربية وجمهورية الطوغو، الثلاثاء بالرباط، التأكيد على عزمهما الراسخ على بذل كل الجهود الممكنة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتكثيف وتنويع التعاون في مختلف القطاعات الواعدة.
وأوضح بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والادماج الإفريقي والطوغوليين بالخارج، السيد روبرت دوسيي، على هامش مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، أن هذه الشراكة يجب أن تقوم على تبادل التجارب وكذا على سياسة إرادية لرجال الأعمال في البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، يضيف المصدر ذاته، في إطار روابط الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، وطبقا لإرادتهما المشتركة تعزيز علاقات التعاون الثنائية، مسجلا أن الوزيرين أجريا محادثات أشادا خلالها بتميز روابط الصداقة القائمة بين البلدين الشقيقين، ونوها بجودة مشاعر التقدير والاحترام التي تميز العلاقات بين قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وشقيقه فخامة السيد فور نياسينغبي، رئيس جمهورية الطوغو.
وأشاد الوزيران، أيضا، يتابع البيان المشترك، بالمحادثات الأخوية التي أجراها جلالة الملك والرئيس الطوغولي في نونبر 2016، وذلك على هامش الاجتماع من مستوى عال لقمة (كوب22) والقمة الإفريقية للعمل.
وفي ما يتعلق بالتعاون المغربي-الطوغولي، أشاد الوزيران بافتتاح سفارة المملكة المغربية في لومي في أكتوبر 2021 وتعيين رئيس للبعثة الدبلوماسية المغربية في أبريل 2022.
وأعلن الوزير الطوغولي، بالمناسبة، عن افتتاح قنصلية عامة لجمهورية الطوغو بالداخلة قريبا، وذلك وفق البيان المشترك.
واتفق الوزيران، من جانب آخر، على تعزيز التعاون الطموح بين بلدان الجنوب، من خلال شراكة تشمل المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتقوم على تبادل الخبرات وعلى سياسة أكثر استباقية لرجال الأعمال في البلدين.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أبرز الوزيران أن حجم المبادلات التجارية لا يزال دون مستوى العلاقات السياسية المتميزة، داعيين إلى تعزيز ديناميتها، ولا سيما مع الواردات المغربية المكونة، أساسا من المحروقات المعدنية، والبن، والقطن، والفواكه الاستوائية، وصادرات الأسمدة والمنتجات الغذائية والورق والأسلاك الكهربائية.
وفي ما يخص الاستثمارات، أشاد الوزيران بالحضور المغربي في الطوغو من خلال استثمارات في القطاع البنكي عبر تأسيس فروع لبنك "التجاري وفا بنك" و"البنك الشعبي" و"بنك إفريقيا". وقرر الطرفان، لهذا الغرض، مضاعفة بعثات رجال الأعمال لاستطلاع فرص تجارية واستثمارية أخرى وإحداث مجلس أعمال مغربي طوغولي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر