كارتر بيدج ينفي علاقته بالرئيس الأميركي والتجسّس لصالح موسكو
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عَمِل مستشارًا لمساعدة روسيا في التحضير لقمة العشرين

كارتر بيدج ينفي علاقته بالرئيس الأميركي والتجسّس لصالح موسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارتر بيدج ينفي علاقته بالرئيس الأميركي والتجسّس لصالح موسكو

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكارتر بيدج
واشنطت - عادل سلامة

نفى مستشار السياسة الخارجية لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كارتر بيدج، والذي يقع تحت مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي، تلقيه مساعدة من روسيا، إذ قال لبرنامج "Good Morning America" إن الوثائق التي قدمها لشخص روسي متهم بالتجسس في 2013 كانت الأوراق نفسها التي مررها على الطلاب في دورة الكلية التي كان يدرس بها، ولم يكن هناك شيء شائن حول تبادلها، مضيفا "يبدو الأمر أسوأ كثيرا من الواقع ولكن هذا الواقع".
كارتر بيدج ينفي علاقته بالرئيس الأميركي والتجسّس لصالح موسكو

وأكد كارتر بيدج أنه كان على وعي بأنه مستشار غير رسمي للكرملين، موضحا أنه كان يساعد في التحضير لقمة العشرين، وكشف بيدج في المقابلة أنه لم يتحدث مطلقا حتى لدونالد ترامب، رغم تصنيفه كمشارك للرئيس لأنه كان يعمل مع حملة أعضاء الحزب الجمهوري.

ووضع مشرعو الحزب الجمهوري مذكرة جمعوها بالكامل، وصدرت الجمعة تتضمن اسم بيدج كونه موضع مراقبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في 2016، ويزعم الجمهوريون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتمد على ملف لم يتم التحقق منه لبحث معارض لترامب، حين تقدم المكتب بطلب للحصول على أمر مراقبة للتجسس على بيدج.

وتم تمويل الملف من الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل، حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وفي يوليو/ تموز 2016، سافر بيدج إلى موسكو بوصفه مستشارا للطاقة، ولكن علاقته بحملة ترامب جعلت منه هدفا في وزارة العدل للتحقيق معه للتدخل الروسي في الانتخابات.

يذكر أن بيدج تحت مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ 2013، منذ استهداف جاسويان روسيان له، وهما فيكتور بودوبني وإيغور سبوريشيف،  حيث التقى بيدج بودوبني في ندوة في نيويورك، وأعطاه وثائق بشأن شركة الطاقة الأميركية، أثار ذلك اهتمام مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأجرى معه مقابلة في يونيو/ حزيران 2013.

الأوراق التي أعطها بيدج للرجل غير مسجلة في المحكمة، وبصرف النظر عن توصيفها فقد كانت عن أعمال الطاقة، وأكد بيدج أن هذه اللغة الغامضة سمحت بتسيرر فهم دوره في عملية التسلل، قائلا "هذا نوع من الدوران، كنت أدرس دورة في جامعة نيويورك، وأعطيت الطلاب بعض الملاحظات والوثائق، ويبدو أنه حين تقول إنك أعطيت وثائق يتحول هذا إلى تجسس، وأخبرت الروس ما أخبرت به طلابي".

وبعد لقائه مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، في سبتمبر/ أيلول 2013، ظهرت الادعاءات بأنه يعمل مع الروس.

وكتب بيدج في رسالة" على مدى نصف العام الماضي، كان لي الشرف لأعمل كمستشار غير رسمي للكرملين استعدادا لقمة العشرين، حيث قضايا الطاقة التي ستكون نقطة بارزة على جدول الأعمال"، ولكنه أكد أن هذه الرسالة أخذت تماما خارج السياق، مؤكدا أن المشورة التي قدمها لروسيا كانت مرتبطة بمؤتمر مجموعة العشرين الذي عقد في سان بطرسبرغ في ذلك الشهر.

وفي ضوء المذكرة الجمهورية التي كشفت عن مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي المستمر له، اتهم بيدج وزارة العدل بانتهاك التعديل الأول وحقوقه القانونية الواجبة، مؤكدا أن ما يحدث يعرقل العدالة، ويشكل عقبة حقيقية أمامها، موضحا أنه حين قرأ المذكرة الجمهورية استوعب أن الأمر أسوأ مما كان يمكن تخيله.
وقال بيدج إن الرئيس ترامب لم يكن تحت المراقبة لأنهما لم يتحدثا مطلقا إلى بعضهم البعض، موضحا " لم أتحدث معه أبدا طيلة حياتي، ويشمل هذا الرسائل المكتوبة مثل البريد الإليكتروني أو الرسائل النصية".

وفعل دونالد ترامب الابن الكثير لإبعاد حملة والده بقدر الإمكان عن بيدج، وظهر مساء يون الأثنين على قناة فوكس نيوز في برنامج تاكر كارلسون، وقال "لاستخدام ذلك مجددا، كأساس لمحاولة مهاجمة الرئيس المنتخب، تفعل ذلك حين يكون الشخص لا ينتمي أبدا للحملة، كل هؤلاء يحاولون الحصول على صفقة لكتاب، يريدون أن يكونوا جزءا من شيء ما، ولذلك يحاولون الاستفادة من هذا الشخص".

واعترف بيدج بأنه بالكاد ساعد في حملة الرئيس ترامب، نظرا لعلاقته بالكرملين والتي تقيده الآن، موضحا: "كان من المستحيل حقا مساعدته على أي حال، بسبب الهجمات التي بدأت على الفور، فأي شخص له علاقة سلبية أو إيجابية مع روسيا كان هدفا أووليا للهجوم".

وأكد بيدج أنه لم يلتقِ إيغور يستشين، المسؤول الروسي الذي يدير شركة النفط الروسية روزنفيت المملوكة للدولة.​​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارتر بيدج ينفي علاقته بالرئيس الأميركي والتجسّس لصالح موسكو كارتر بيدج ينفي علاقته بالرئيس الأميركي والتجسّس لصالح موسكو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib