فايز السراج يجري محادثات في باريس مع هولاند ووزير خارجيته ايرلوت وصفت بالناجحة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أعلن أنه يحَّضر تشكيلة حكومية جديدة لعرضها على مجلس النواب ومستعد لضم حفتر اليها

فايز السراج يجري محادثات في باريس مع هولاند ووزير خارجيته ايرلوت وصفت بالناجحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فايز السراج يجري محادثات في باريس مع هولاند ووزير خارجيته ايرلوت وصفت بالناجحة

فايز السراج
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي  فايز السراج، عن نيته في إعداد قائمة حكومية جديدة لعرضها على مجلس النواب في طبرق، مبديًا أمله بأن تلقى التشكيلة الجديدة ثقة المجلس في غضون أيام.

وعقد السراج، أمس الثلاثاء، لقاءين منفصلين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته جان مارك آيرلوت، في العاصمة باريس الذي وصلها في وقت متأخر من مساء الاثنين. ووصف مصدر مقرب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، اللقاءين بأنهما “كانا بشكل عام إيجابيين في ظل وجود رغبة مشتركة من الطرفين بتحسين العلاقات التي شهدت توترا إثر مقتل الجنود الفرنسيين في الشرق الليبي في أواخر يوليو/ تموز الماضي.

وقال المصدر المطلع إن السراج أوضح للجانب الفرنسي خلال اللقاءين اللذين عقدا مساء الثلاثاء، ضرورة أن يكون أي تدخل عسكري او استخباراتي فرنسي في ليبيا بالتنسيق مع حكومة الوفاق. أفاد المصدر بأن اللقاءين تناولا التعاون المشترك في محاربة الإرهاب، ومقاومة الهجرة غير الشرعية.

وفي المقابل، أكد الجانب الفرنسي بحسب المصدر نفسه على دعمه للاتفاق السياسي الذي وقع في “الصخيرات” في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015 تحت إشراف الأمم المتحدة وعن دعمه للمجلس الرئاسي ولحكومة الوفاق، معبرا عن استعداده التام لتقديم كل الدعم للمجلس لإنهاء الأزمة الليبية الحالية وإنهاء حالة الانقسام.

وكان السراج وصل مساء الإثنين الى العاصمة الفرنسية في زيارة، غير محددة المدة، تلبية لدعوة من الجانب الفرنسي والتي تأتي في إطار المحاولات التي تبذلها باريس من أجل تدارك علاقتها مع حكومة الوفاق الليبية المنبثقة عن "اتفاق الصخيرات" في المغرب، وذلك عقب التوتّر الملحوظ الذي شهدته على خلفية مقتل 3 جنود فرنسيين في بنغازي في 17 يوليو/ تموز الماضي، أثناء مشاركتهم في عمليات عسكرية إلى جانب القوات التابعة لمجلس نواب طبرق التي يقودها خليفة حفتر.

وتلا مقتل الجنود الفرنسيين اعتراف فرنسي رسمي على لسان هولاند بتواجد عسكري لفرنسا على الأراضي الليبية دون تنسيق أو إعلام حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وهو ما اعتبرته الأخيرة، آنذاك اعتداء على السيادة الوطنية.

وكشف فايز السراج، أمس، عن نيته تجهيز قائمة حكومية جديدة لعرضها على مجلس النواب الليبي، مبديا أمله بأن تلقى التشكيلة الجديدة ثقة المجلس المنعقد في طبرق بغضون أيام. وأضاف في تصريح صحفي أنه على استعداد لضم المشير خليفة حفتر للفريق الوزاري، مؤكدا أن “لا فيتو لدينا ضد أي شخص لضمه في الحكومة الجديدة والباب مفتوح للجميع.

وكان السراج أكد في تصريحات لقناة "فرنسا 24"، أنه ليس هناك خلاف شخصي مع حفتر، هناك خلافات سياسية نسعى إلى تجاوزها والمضي قدما، كما نراهن على الروح الوطنية لجميع الليبيين. وأضاف أن ليبيا الآن في حاجة إلى مصالحة تشمل جميع الليبيين بمختلف توجهاتهم وتياراتهم ولا تقصي أحدا، هذا ما يحتاجه الليبيون بعد هذا التشظي والانقسام.

وبشأن بناء المؤسسة العسكرية في بلاده، قال السراج: نريد سلطة عسكرية تخضع للسلطة المدنية كما هو الحال في كل الدول الديمقراطية، لا نريد استنساخ دكتاتورية جديدة ولكن نريد بناء نظام مدني. و حول موقفه من سيطرة قوات حفتر على الموانئ النفطية في منطقة الهلال النفطي شرقي البلاد منتصف الشهر الجاري، قال السراج: “كنا نسعى أن لا يقع أي تصعيد في هذه المنطقة لما لها من خصوصية لاحتوائها على النفط الذي هو قوت الليبيين جميعا، لكن المهم اليوم هو أن أي قوة تحمي المنشآت النفطية يجب أن تكون تحت سلطة حكومة الوفاق.

يشار إلى أن تصريحات السراج تأتي بعد يوم من بيان لعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وصف فيه حكومة الوفاق الوطني بـ"غير الشرعية"، مطالبا بالتعامل فقط مع “الحكومة المؤقتة” المنبثقة عن مجلسه الى حين تشكيل حكومة تمنح الثقة من قبل البرلمان وتؤدي اليمين القانونية أمامه، وهو ما لم تنجح حكومة الوفاق في الحصول عليه حتى اليوم.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايز السراج يجري محادثات في باريس مع هولاند ووزير خارجيته ايرلوت وصفت بالناجحة فايز السراج يجري محادثات في باريس مع هولاند ووزير خارجيته ايرلوت وصفت بالناجحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib