محمد زيان يؤكّد أن ادخال المواد السامة الى المغرب يرقى إلى الفعل الإرهابي
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

الوزير السابق لحقوق الانسان كشف انه سيتقدّم بشكوى ضد حكيمة الحيطي

محمد زيان يؤكّد أن ادخال المواد السامة الى المغرب يرقى إلى "الفعل الإرهابي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد زيان يؤكّد أن ادخال المواد السامة الى المغرب يرقى إلى

الوزير السابق لحقوق الإنسان محمد زيان
الدار البيضاء - جميلة عمر

يسيطر موضوع حرق النفايات الايطالية  في منطقة الجرف الأصفر وما ستحدثه من أضرار بصحة المواطنين، على حديث الشارع المغربي، في حين تقدّم عدد من المواطنين بشكاوى عدة ضد الحكومة في شخص وزيري البيئة والصناعة على خلفية قبولهم استيراد نفايات "سامة وخطرة" لدفنها في المغرب.

وصرح الوزير السابق لحقوق الإنسان محمد زيان أنه سيقدم الاثنين المقبل شكوى ضد الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي لأجل ترخيصهما لدخول سفينة محملة بنفايات سامة ودفنها بالمغرب، مشيرًا الى أن المادة 218 من القانون الجنائي تعاقب على "ادخال مادة سامة تعرض المواطنين للخطر وهذا يرقى إلى الفعل الإرهابي"، إذ يقول البند أن "أنه يعتبر فعلا إرهابيا إدخال أو وضع مادة تعرض صحة الإنسان أو الحيوان أو المجال البيئي للخطر، في الهواء أو في الأرض أو الماء، بما في ذلك المياه الإقليمية. ويعاقب عن الأفعال المنصوص عليها في الفقرة الأولى أعلاه بالسجن من 10 إلى 20 سنة، وتكون العقوبة هي السجن المؤبد إذا ترتب عن الفعل فقد عضو أو بتره أو الحرمان من منفعتها أو عمى أو عور أو أي عاهة دائمة أخرى لشخص أو أكثر.

وخلق استيراد 2500 طن من النفايات المطاطية والبلاستيكية من إيطاليا، وحرقها في مصانع الإسمنت، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي أكد وزير الداخلية محمد حصاد خلال اجتماع مجلس الحكومة الأخير أن "ما يجري تداوله حول هذه المواد غير صحيح"، مشددا على "هذه المواد تستعمل من طرف عدد من الدول الأوربية بما فيها إيطاليا، وأن عملية استيرادها للمغرب تحترم اتفاقية "بال" كما تخضع لعملية مراقبة في الميناء للتأكد من ذلك"، بالإضافة إلى "مراقبتها من جديد في المصانع، التي تستعملها".

وأصدرت الوزارة بيانا تؤكد فيه أن النفايات، التي رخصت باستيرادها "نفايات غير خطيرة تستعمل كمكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرا إلى ما تتميز به من قوة حرارية مهمة"، وأن "عملية استيراد، وتثمين هذه النفايات غير الخطرة في مصانع الإسمنت، تتم في إطار اتفاقية شراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وجمعية مهنيي الإسمنت والتي تتضمن مجموعة من المقتضيات، التي تحدد الإجراءات والشروط المتعلقة باستيراد هذه النفايات واستعمالها كوقود في أفران مصانع الإسمنت المجهزة بالمصفاة، التي تحد من الانبعاثات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد زيان يؤكّد أن ادخال المواد السامة الى المغرب يرقى إلى الفعل الإرهابي محمد زيان يؤكّد أن ادخال المواد السامة الى المغرب يرقى إلى الفعل الإرهابي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib