الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء” وتطرقها إلى تحقيق الشرطة المغربية في اختلالات بمستشفى الحسني الثاني بمدينة الدار البيضاء، إذ أوقفت المصالح الأمنية موظفا بالمستشفى ذاته إثر الاشتباه بتزويره نتائج اختبارات كورونا”.ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن المستشفى يعرف مجموعة من الاختلالات في غياب إدارة قوية تقوم بمراقبة السير العادي للعمل.المصادر نفسها أضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيف موظف يعمل بهذا المستشفى، إذ تم توقيف موظف آخر، في وقت سابق، بشبهة إصدار شواهد طبية تستعمل في المساطر أمام القضاء. كما يأتي تزوير اختبارات كورونا” بعد يومين فقط من توقيف عون بالمشفى ذاته، بشبهة إكراء قنينة أوكسجين لأحد المرضى.
كما تطرقت “المساء” إلى تفكيك ورشة سرية لتزوير علامات تجارية لمواد التنظيف بضواحي صفرو، مشيرة إلى أنه تم توقيف مسير هذه الورشة للاشتباه بتورطه في النصب والاحتيال، وتزوير علامات تجارية، وتشغيل قاصرات في ظروف من شأنها تعريضهن للخطر.عملية توقيف المشتبه به، تضيف الجريدة، تمت بجماعة البهاليل بضواحي مدينة صفرو، وهو في حالة تلبس في ممارسة أنشطة غير قانونية تصل إلى التعاطي مع محاليل كيميائية، حيث تم إيداعه تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات القضية.
“المساء” نشرت كذلك أن مستشفيات مركزية تعاني خصاصا حادا في أدوية حيوية، تبين أنها مفقودة أيضا في الصيدليات، منها ما يخص أمراضا نفسية.ووفق اليومية ذاتها، فإن المستعجلات الطبية والجراحية للمراكز الاستشفائية الخمسة الكبرى بالمغرب تعاني خصاصا في اللوازم الطبية، وتجد صعوبة كبيرة في التزود بالأدوية المتعلقة بالحالات المستعجلة، مما يدفع العديد من الأسر إلى البحث عنها خارج المستشفيات، لكنها تصطدم بانقطاعها أيضا في الصيدليات.
كما سجل أطباء الولادة بمدينة الدار البيضاء فقدان أدوية ضرورية للخدج، خاصة بعلاج وإنقاذ حياة المواليد الموجودين في وضعيات صحية خطيرة، حيث تبين أن الأدوية غير متوفرة في الصيدليات أيضا، أو يصعب الحصول عليها لكلفتها المرتفعة، تضيف “المساء”.
وأشارت الجريدة إلى أن لوبيا للمختبرات امتنع عن إنتاج الأدوية المذكورة نظرا لربحها غير المغري، إضافة إلى ضعف الطلب عليها.فيما ورد في “الأحداث المغربية” أن هندسة الحكومة الجديدة تواجه “تحديات الوجوه القديمة”، الأمر الذي أثار تحفظ “الدوائر العليا”، وعطل الإعلان عن تشكيل حكومة عزيز أخنوش، التي كان مرتقبا تعيينها قبل نهاية الأسبوع.وأشارت الجريدة إلى أن عددا من الشخصيات التي سبق لها تقلد مسؤوليات حكومية، أصرت على الترشح مجددا للاستوزار، وهو ما قوبل بالرفض المطلق، إذ المنطق الذي ساد المشاورات السياسية الممهدة لتشكيل الحكومة يقتضي الأخذ بشرطي “الكفاءة” و”تجديد النخب”، تضيف “الأحداث المغربية”.
كما نقرأ ضمن مواد العدد ذاته أن ابتدائية مدينة فاس قضت بإدانة دركيين متابعين بتهم اختلاس منقولات موضوعة تحت أيديهما بحكم وظيفتهما، وحيازة مخدرات، وخرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل الدائرة الجمركية.وتضيف الجريدة أن الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الابتدائية حكمت على المتهمين بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما، وغرامة قدرها 20 ألف درهم لكل مدان. كما حكمت على شريك للمتهمين بسنة ونصف حبسا نافذا، وغرامة قدرها مليون سنتيم.
أما “بيان اليوم” فنشرت أن فنانين جزائريين ومغاربة التأموا ضد قطع “قصر المرادية” للعلاقات مع المغرب. وجاء ذلك في معرض مشترك تحت شعار: “الفنان في نصرة الأخوة بين البلدين”.وحسب الخبر ذاته، فإن “المعرض يجسد صوت الفنان لنشر القيم الإنسانية النبيلة، ويقدم نموذجا فنيا للتعايش السليم والعلاقات الأخوية الرصينة، ويؤدي في الآن نفسه معنى جادا للتواصل السليم من أجل نقل مشاعر هذه الأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين؛ من خلال تأثير الفن ودوره البارز في دعم رسالة التقارب بإيجابية وفعالية”.
قد يهمك ايضا:
"كوفيد الطويل" يحيّر الباحثين وأعراضه تستمر لأشهر
أمن وجدة يحجز أطنانا من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر