الرباط ـ المغرب اليوم
دورة سابعة بعد العشرين أعطى المعرض الدولي للنشر والكتاب انطلاقتها بالرباط، أمس، بحضور شخصيات ثقافية ومسؤولين وزاريين وإداريين، بعدما سبق تنظيم الدورات السابقة في الدار البيضاء.من المرتقب أن تمتد الدورة الراهنة لهذا الموعد الثقافي البارز بين اليوم الثالث واليوم الثاني عشر من شهر يونيو الجاري، ب"ساحة هيلتون" في العاصمة المغربية.
وفضلا عن المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، حضر حفل الافتتاح المستشار الملكي أندري أزولاي، وعبدولاي ديوب، وزير الثقافة والاتصال السينغالي. كما حضر مسؤولو تدبير الجهة ومدينة الرباط.
وافتتح المعرض في غياب الأمير مولاي رشيد الذي اعتاد افتتاح هذا الموعد، بعدما أعلن الناطق الرسمي باسم القصر، في وقت مبكر من اليوم الخميس، خبر ولادة ابنه الأمير مولاي عبد السلام.
وشهد المعرض جولة افتتاحية تفقد فيها الوفد الرسمي عددا من الأروقة الرسمية، وأروقة المؤسسات والناشرين والجمعيات.
وتستضيف الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب "الآداب الإفريقية" ضيف شرف.
في هذا الإطار، قال أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس: "نوجد كلنا بإفريقيا، في الرباط، إفريقيا ضيفتنا، ضيفة هذا المعرض المثير للإعجاب".
وفي تصريح لهسبريس، تحدث المستشار الملكي عن غنى الأروقة التي تبرز "كل سنة تعدد الكتابة المغربية، التي ليست كتابة بصوت واحد أو برؤية وفكرة واحدة".
هذه التعددية مطمئنة بالنسبة لأزولاي، ودافعة إلى التفاؤل أكثر والاقتناع ب"المغرب الذي أمامنا، والذي سيكون أكثر منا، نحن الذين سبَقنا، وأفضل منا، لأنه لم تكن عندنا كل هذه الأنشطة التي تتمثّل فن الإبداع".
يذكر أن الدورة ال 27 من معرض الكتاب بالرباط يشارك فيها أزيد من 700 عارض، يمثلون 55 بلدا من أربع قارات.
وإلى جانب اللقاءات الثقافية المتضمنة في البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب، أو المبرمجة في إطار عمل كل رواق من الأروقة، هناك برامج يومية خاصة بالأطفال.
كما تجدر الإشارة إلى وجود وسائل مجانية للنقل إلى معرض الكتاب من كل من محطة القطار أكدال، وجامعة محمد الخامس بالعرفان، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال.
قد يهمك ايضا:
وزارة الثقافة المغربية تأجل المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء
باحث مغربي يقدم دراسة عن سيكولوجية الإنسان الأمي واتجاهاته النفسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر