القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي
آخر تحديث GMT 19:24:11
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

أكّد أن أهالي "مصراتة" هم من يعرفون الحقيقة الكاملة

القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي

السفير الليبي محمد القشاط
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشف مسؤول ليبي سابق، الأحد، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

و قال محمد القشاط أخر سفير ليبي في السعودية، قبل الثورة الليبية عام 2011: إن "الغرب يرون أن القذافي سبّب لهم مشاكل كثيرة في أفريقيا، وانتزع السيطرة الفرنسية في غرب أفريقيا، وهذا لم يكن في صالح أوروبا".

أقرأ أيضًا:فائز السراج يعين قائداً عسكرياً جديداً لمنطقة سبها كان ضابطاً في جيش معمر القذافي

وأضاف: "العملة الأفريقية (الدينار الذهبي)، كان من ضمن الأشياء، التي أغضبت أميركا ودفعتها للتخلص من القذافي".

وقال القشاط عن مصير القذافي، "بعد قطع الاتصالات، لم يكن بإمكاننا التواصل بطريقة طبيعية، وقد غادرت طرابلس وكان آخر اتصال لي مع القذافي كان في 18 أغسطس/آب، بعد سقوط منطقة قرب الحدود التونسية، وبعدها انقطع الاتصال تمامًا بيني وبين القذافي، حيث غادرت البلاد في 28 أغسطس، ووصلت الجزائر في 16 سبتمبر/أيلول، بينما تحرك العقيد القذافي إلى سرت، مرورًا ببني وليد".

وتابع القشاط: "كان هناك روايات عدة لمقتله، لكني وصلت إلى رواية عند أولاد أبو بكر يونس جابر، كان بمثابة وزير الدفاع وكان مرافقًا للقذافي، ومات برفقته".

وتقول الرواية:"اشتد على القذافي والمرافقين له القصف في الشرق، الذي كان يقوده "الناتو"، إضافة إلى المجموعات التي تقصف من الغرب، حتى أنهم حطموا كل مدينة سرت".

وكان مع القذافي مجموعة من الحراسات الخاصة، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين، وقرر العقيد القذافي الانتقال إلى المكان، الذي ولد فيه وهو وادي جارف، غرب سرت، وكانت فيه أسرته ومقبرة أهله".

وأضاف القشاط: "ما وصل إلي هو أنه اتصل بقناة "الراي"، والتقطت المخابرات الفرنسية مكانه، بسبب هذا الاتصال، حسب ما ذكره الفرنسيين".

وأوضح القشاط:"عندما تحرك الرتل الخاص بالقذافي، واجهه المسلحون، واشتبكوا معه وهاجمت مروحية فرنسية بثلاث صواريخ حطمت جميع السيارات، وخرج القذافي مصابا لكنه تحرك نحو المكان الذي قتل فيه".

 

وتقول الرواية، إن معتصم القذافي كان جريحًا، وتحركوا للبحث عن مخرج، وبالعودة للطريق كان هناك منفذا للسيل تحت الطريق، خاص بمرور مياه السيول، لكنهم تعرضوا لقصف هاون، فمات بعض الذين معه، واستسلم آخرون.

وتابع القشاط:"تم نقلنا إلى مصراتة، لكن هناك البعض يقول إن المخابرات الفرنسية كانت قريبة من الموقع وقامت بتسليمه للمسلحين، الذين قتلوه".

وقال القشاط:"أخبرني البعض أنه تم أخذهم إلى فرن مصنع الحديد والصلب، بينما قال آخر إنه تم نقل الجثث إلى الصحراء ودفنها هناك، وتقول رواية ثالثة إنه تم إرساله إلى قطر، بينما تقول الرواية الرابعة إنه تم نقله بمروحية وإلقائه في البحر".

وأكد القشاط:"من يعرف الحقيقة هم أهالي مصراتة".

وقد يهمك أيضًا:

السراج يبحث في مالطا قضية الهجرة غير الشرعية وتعزيز العلاقات الثنائية

السراج يرفض "عسكرة" ليبيا ويتمسّك بالمسار الديمقراطي لحل الأزمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib