صفقة القرن لا تشمل إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة وواشنطن مترددة بشأنها
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تتضمن أن تكون الدولة الفلسطينية "ناقصة" دون جيش أو أسلحة ثقيلة

"صفقة القرن" لا تشمل إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة وواشنطن مترددة بشأنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشارغاريد كوشنر
واشنطن ـ رولا عيسى

بعد لقاء دام أربع ساعات متواصلة، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وغاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشف مصدر مسؤول في تل أبيب أن واشنطن ما زالت مترددة بشأن نشر مضمون خطتها للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وبخاصة وأن هناك في الجانب الأميركي من يؤيد نشرها فورًا لكي تحدث حراكًا سياسيًا حولها، لكن في المقابل هناك تيار يرى أن نشرها في هذا الوقت الذي يقاطع فيه الفلسطينيون الإدارة الأميركية سيتسبب في تأزم الأوضاع بشكل أكبر.

وكشف هذا المسؤول، الذي تحفّظ على ذكر اسمه، أن نتنياهو أبلغ كوشنر والوفد المرافق له بأنه يؤيد نشر مضمون الخطة "حتى يتبين للفلسطينيين والعرب وللعالم كله أن القيادة الفلسطينية رافضة" للخطة، مضيفًا أن نتنياهو يعتقد أن نشر الخطة الآن سيفتح مرحلة جديدة في مسار التسوية، إذ إن الخطة ورغم احتوائها على عناصر لا يؤيدها ويتحفظ عليها، هو واليمين المتطرف، حسب رأيه، لكنها تشكل على الأقل قاعدة لانطلاق المفاوضات بشكل أفضل مما طرحه الأميركيون في الإدارات السابقة. وعليه فإن موقفه منها سيكون "القبول المبدئي، لكن مع التحفظ على بعض البنود".

وعلى الرغم من أن مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، قد أكدت أن الخطة شبه جاهزة وستنشر في القريب، إلا أن مصادر مطلعة أوضحت أن الإدارة الأميركية لم تحدد بعد موعدًا لنشر خطتها. لكن الاتجاه السائد هو أن تطرح في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

وكان مكتب نتنياهو قد نشر بعد ظهر أمس بيانًا مقتضبًا عن اللقاء المذكور، جاء فيه أن رئيس الوزراء نتنياهو "التقى اليوم المستشار الكبير للرئيس ترامب غاريد كوشنر، والممثل الخاص للرئيس ترامب للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في مكتبه بـ(أورشليم). وحضر اللقاء أيضًا السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر. وقد أعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن تقديره للرئيس ترامب على دعمه لإسرائيل. وبحث الطرفان دفع عملية السلام قدمًا والتطورات الإقليمية والأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة".

وقبيل وصول الوفد الأميركي، نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح أمس تقريرًا، ذكرت فيه أن خطة الرئيس الأميركي المرتقبة لتسوية القضية الفلسطينية تتضمن عرض الإدارة الأميركية على الفلسطينيين مقترح أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية في تجمع يضم عددًا من أحياء مدينة القدس الشرقية الواقعة خارج الأسوار، عوضًا عن القدس نفسها، ومنها أحياء أبو ديس وشعفاط وجبل المكبر والعيساوية و3 إلى 5 قرى من بلدات عربية تقع شمال وشرق المدينة المقدسة. أما البلدة القديمة من القدس فتبقى تحت السيطرة الإسرائيلية.

وذكر المحلل العسكري للصحيفة الإسرائيلية عاموس هرئيل، أن الخطة الأميركية المعروفة بـ"صفقة القرن"، لا تضمن إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المستوطنات "المعزولة"، كما تكون منطقة الأغوار تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة، وأضاف أن الدولة الفلسطينية، وفقًا للرؤية الأميركية التي تترجمها "صفقة القرن"، ستكون "دولة ناقصة"، بدون جيش أو أسلحة ثقيلة، مقابل ما وصفه هرئيل بـ"حزمة من الحوافز المادية الضخمة".

وأشارت الصحيفة إلى ما اعتبرته "تخوفات" أردنية من سحب الامتياز الأردني في الإشراف على الأوقاف الدينية الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، علمًا بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد التقى الاثنين الماضي ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين في عمان، ونقل له التزام إسرائيل بـ"الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة" في القدس المحتلة.

واعتبر هرئيل أن العرض الأميركي، إذا تطابق مع التسريبات المتوفرة، فإنه لن يرضي طموحات الفلسطينيين، الذين قطعوا فعلًا علاقاتهم مع الولايات المتحدة، إثر إعلان ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولا يمكن اعتبارها نقطة يمكن أن تستأنف منها المفاوضات المجمدة منذ العام 2014.

في المقابل، أشارت صحيفة "معريب" في عددها الصادر أمس، إلى تخوفات إسرائيل من أن تتضمن "صفقة القرن" إقامة قنصلية أميركية في الأحياء الشرقية لمدينة القدس لتوفير الخدمات للمقدسيين، بالإضافة إلى التخلي عن السيادة الإسرائيلية، وبالتالي انسحاب إسرائيل من 4 أحياء في المدينة المحتلة تقع خلف الخط الأخضر، وهي: شعفاط وجبل المكبر والعيساوية، وأبو ديس.

وفي تعقيب على هذه الأنباء، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، إن الولايات المتحدة الأميركية أنهت الشروط الأساسية لأي حل سياسي، وتعد لصفقة مشبوهة، مشددة على أنه لن يكون هناك اتفاق سلام من دون الالتزام الراسخ بقرارات وقوانين الشرعية الدولية، والتطبيق الفعلي لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

وأكدت عشراوي، خلال لقائها في مدينة رام الله، أمس، مع وزير خارجية مالطا، كارميلو أبيلاه، أن السياسات الأميركية الأخيرة اتسمت بتداعيات سلبية جدًا على المنطقة، بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، وتقويضها لحقوق اللاجئين الفلسطينيين عبر وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ورفضها الاعتراف بحدود العام 1967 وحل الدولتين، وإسقاطها مصطلح "احتلال" من قاموسها السياسي، ومحاولاتها إضفاء الشرعية على المستوطنات بأثر رجعي، وتحركاتها المناهضة للحق الفلسطيني في المنظمات والهيئات الدولية، بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت عشراوي في هذا السياق "لقد أنهت الولايات المتحدة الشروط الأساسية لأي حل سياسي. ناهيك عن ترتيبها وإعدادها لصفقة نهائية مشبوهة، عملت بشكل حثيث على دعم ومساندة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المتطرف والعنصري الأسوأ في تاريخ إسرائيل، ومكنت الاحتلال وكافأته على انتهاكاته وجرائمه، واستخدمت جميع وسائل الضغط والابتزاز ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة القرن لا تشمل إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة وواشنطن مترددة بشأنها صفقة القرن لا تشمل إخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة وواشنطن مترددة بشأنها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib