الرباط -المغرب اليوم
كشف تقرير برلماني أن المديرية العامة للأمن المغربي لنظم المعلومات واجهت ارتفاعا في الهجمات السيبرانية خلال سنة 2021، حيث تدخل مركز اليقظة والتصدي للهجمات المعلوماتية لمواجهة أكثر من 400 هجوم إلكتروني على أنظمة مؤسسات حساسة بالبلاد.
وأفاد تقرير لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية، بأن عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، الذي اطلع عليه “الأيام 24″، أكد أن مركز اليقظة التابع للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات قام بتدخلات من أحل توفير متطلبات الأمن السيبراني وإدارة حوادث وتهديدات الأمن السيبراني خلال سنة 2021.
وأوضح التقرير أن التدخلات كانت تهدف أساسا إلى التقليل من “المخاطر السيبرانية وحماية الأنظمة الحساسة من التهديدات الداخلية والخارجية من خلال التركيز على الأهداف الأساسية للحماية”، والتي حددها في سرية المعلومات وسلامتها وتوافرها.
كما عمل مركز اليقظة والتصدي للهجمات المعلوماتية على تحليل “الحوادث بسرعة ودقة بناء على المعرفة المكتسبة من تقنيات كشف الاختراقات واتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع الحوادث السيبرانية من خلال تقديم الاستشارات فيما يتعلق بالثغرات عند ظهور تهديدات جديدة، أو عبر تحديث أنظمة الحماية المتقدمة لاكتشاف ومنع الاختراقات والتأكد من إمكانية تلك الأنظمة لاكتشاف التهديدات والتعامل معها بشكل فعال”.
وعملت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات على رفع مستوى الوعي والتوعية من خلال وسائل مختلفة مثل النشرات الإخبارية، حيث تم خلال سنة 2021 إصدار 410 توجيها تنبيهيوجرى اكتشاف الثغرات التقنية في الوقت المناسب ومعالجتها بشكل فعال وذلك لمنع إمكانية استغلال هذه الثغرات أثناء الهجمات السيبرانية على جميع الأنظمة الحساسة ومكوناتها التقنية وجميع الخدمات المقدمة خارجيا عن طريق الانترنت، خاصة المواقع الإلكترونية وتطبيقات الويب وتطبيقات الهواتف الذكية والبريد الإلكتروني والأجهزة المستعملة في الدخول والعمل عن بعد”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر