في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة

غارات واسعة على قطاع غزة
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

أحيت إسرائيل اليوم الاثنين ذكرى الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، مفجرا فتيل الحرب في القطاع الفلسطيني. وأقام حشد من الأشخاص في موقع مهرجان نوفا الموسيقي، حيث قُتل ما لا يقل عن 370 شخصا على يد مقاتلي حماس مراسم إحياء تلك الذكرى، عبر الوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 6,29 صباحا (3,29 ت غ)، وهو توقيت بدء الهجوم غير المسبوق في غلاف غزة.
كما أعلن الرئيس الإسرائيلي يوم حداد رسمي وتنكيس الأعلام في البلاد.
وحضر عائلات القتلى حفل التأبين، وكان العديد منهم يبكون، بينما التقى هرتسوغ بالحشد.
كما تجمع المئات مع عائلات الرهائن خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس مطالبة بإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة.

فيما من المقرر إقامة تجمعات أخرى في تل أبيب، وكذلك في نير عوز، وهو كيبوتس قُتل حوالي ثلاثين من سكانه واحتُجز أكثر من 70 آخرين أسرى واقتيدوا إلى داخل غزة.
هذا وتظاهر مساء أمس الأحد، عشرات الآلاف في كل أنحاء العالم، سواء لتكريم ضحايا هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أو دعما للفلسطينيين بعد عام من الحرب الدامية في غزة.
كما تجمع مئات الإسرائيليين في تل أبيب لإحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم، حيث جرى عرض صور للضحايا على شاشة، بينما أشعل المشاركون الشموع.

وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار والقذائف بشكل مُكثّف شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها "نفذت غارة على عناصر من حركة حماس كانوا يعملون داخل مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة".
من جهتها، صرّحت حركة حماس في ذكرى مرور عام، بأن "السابع من أكتوبر هو محطة تاريخية في مشروعنا النضالي شكل استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".
وأعلنت كتائب القسام قصفها مواقع صوفا العسكري في معبر رفح وموقع كرم أبو سالم العسكري ووقرب منطقة "حوليت" بعدد من صواريخ رجوم.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بإصابة 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي من المستشفى بأن الجرحى تلقوا العلاج الفوري، وسط أوضاع إنسانية متدهورة نتيجة الهجمات المتواصلة.
وفي تطور آخر، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل عدة إصابات بعد قصف إسرائيلي لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتم نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة، حيث يخضعون للعلاج وسط استمرار الغارات على مناطق مختلفة من القطاع.
في سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الشرقية من مدينة غزة.

أما في ما يتعلق بالخسائر التي خلفتها تلك الحرب، فكشف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف أكثر من 40 ألف هدف في القطاع خلال العام المنصرم، واكتشف 4700 فتحة نفق ودمر ألف موقع لإطلاق الصواريخ، وفق زعمه.
في حين بلغ عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 726 منذ السابع من أكتوبر 2023. ومن بين هؤلاء، قتل 380 في الحملة العسكرية التي بدأت في ذلك اليوم و346 في القتال داخل غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر 2023.
أما عدد الجنود المصابين فبلغ 4576 منذ ذلك التاريخ. وتوفي 56 جنديا نتيجة لحوادث خلال العمليات لم يحددها الجيش
وفي ما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، فكشفت بيانات وزارة المالية أن الكلفة المباشرة لتمويل الحرب في غزة حتى أغسطس بلغت 100 مليار شيقل (26.3 مليار دولار).

في حين قدر بنك إسرائيل ارتفاع إجمالي التكلفة إلى 250 مليار شيقل بحلول نهاية 2025، وفق رويترز.
لكن هذا التقدير وُضع قبل استعداد القوات الإسرائيلية للتوغل في جنوب لبنان، ما سيزيد إجمالي التكلفة.
كما تسببت الحرب في خفض تصنيف إسرائيل الائتماني، ما يفاقم تأثيرات اقتصادية قد تستمر لسنوات، في حين بلغت كلفة تأمين تخلف إسرائيل عن سداد ديونها أعلى مستوى لها في 12 عاما، كما زاد عجز الميزانية.
في المقابل، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع نحو 42 ألف، أغلبهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما عم الدمار في مجمل غزة، حيث دمر ما يقارب ثلثي الأبنية في القطاع، وانتشر الركام الذي بلغ حجمه 40 مليون طن، في جميع أنحائه.
كما نزح عشرات الآلاف من منازلهم، وبلغت الخسائر المالية الأولية نحو 33 مليار دولار، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة العسكرية في إسرائيل قررت فرض طوق كامل على مناطق الضفة الغربية اليوم، إذ ستُغلق المعابر بين الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل وسيُمنع دخول الفلسطينيين إلى لإسرائيل.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية أنه في ختام جلسة لتقييم الأوضاع أجراها الجيش تقرر تكثيف الوجود العسكري على جميع الجبهات.
واقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
إذ اقتحمت خلال ساعات الفجر الأولى مدينة جنين ومخيمها، وشرعت بعمليات تجريف واسعة للشوارع، كما انتشر القناصة على أسطح المباني المحيطة بالمخيم.
وتدور اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين والمخيم. وقالت "كتيبة جنين"، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في عدة محاور ويتصدون للاقتحام بالرصاص والعبوات الناسفة.
وفي مدينة طولكرم، يتواصل اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدينة ومخيماتها، إذ تُسمع أصوات إطلاق نار وانفجارات في عدة مواقع.
وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي حاصر مستشفى ثابت ثابت الحكومي وسط المدينة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الأشخاص في محافظات نابلس وبيت لحم والخليل وقلقيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفسلطينية "وفا" عن مصادر أمنية، أن الشيخ زياد أبو هليل (66 عاماً) توفي تعرضه لـ"اعتداء عنيف" من الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحام منزله في بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل.
وأفادت المصادر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزله في ساعات فجر اليوم الاثنين، واعتدت عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه.
وبحسب المصادر، نُقِلَ الشيخ أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أن الطاقم الطبي أعلن عن وفاته متأثراً بإصاباته.
وكان الشيخ أبو هليل شخصية عشائرية معروفة في الضفة الغربية المحتلة، وتعرض للإصابة في أوقات سابقة عدة مرات خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
من جهة أخرى، قررت وزارة التربية والتعليم تحويل التعليم في مدارس مدينة جنين إلى إلكتروني، وتأخير الدوام ساعتين في مدينة طولكرم، نظرًا لاستمرار الاقتحام الإسرائيلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان

 

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقاتلين من حزب الله داخل مسجد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib