الجيش الوطني يتحدَّث عن بشائر نصر مُرتقَبة خلال الساعات المقبلة
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

بَحَثَ غسان سلامة في الإمارات سُبل وقف القتال في ليبيا

"الجيش الوطني" يتحدَّث عن "بشائر نصر مُرتقَبة" خلال الساعات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي وغسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا
طرابلس - فاطمه سعداوي

بحث غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، مع الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، سبل وضع حد للاقتتال الدائر في ليبيا والعودة للعملية السياسية، وجاءت هذه التطورات في وقت تحدث فيه «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، عما وصفه بـ«بشائر النصر المرتقبة» خلال الساعات المقبلة، بعد إعلانه تحقيق قواته المزيد من التقدم على الأرض في المعارك، التي تخوضها للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وقالت البعثة الأممية إن رئيسها سلامة، الذي زار أبوظبي الثلاثاء، عرض للمسؤولين في دولة الإمارات «الكلفة الإنسانية الخطيرة للأحداث الراهنة، وأهمية التمسك بخريطة طريق موحدة للمّ شمل الليبيين، ولمساعدتهم على التوافق والمصالحة».
وأعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، أن قواته «تمكنت في كل المحاور من تطوير عمليات هجومية تعبوية على كل خطوط النار، مستفيدة من دروس المعارك السابقة، وعليه استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة، والتقدم نحو مواقع تمركزات الميليشيات الإرهابية».

اقرا أيضًا:

تركيا تقصف مواقع خاضعة للقوات الكردية بريف حلب الشمالي

وقال المسماري في بيان له في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، إن «القوات الجوية قدمت الدعم الناري القريب في جميع مراحل الهجوم، كما دكت أهدافا إرهابية في العمق الاستراتيجي المعادي»، معتبراً أن «مرحلة الحسم التعبوية والاستراتيجية أظهرت كفاءة، وقدرة عالية لقواتنا على كل المستويات من القيادة الاستراتيجية والتكتيكية، وعلى مستوى الانضباط التنفيذي للخطط العسكرية على الأرض، كما هي على الخريطة».

وأكد المسماري، الذي كان مقررا أن يعقد في وقت لاحق من مؤتمرا صحافيا في مدينة بنغازي (شرق)، أن «الساعات القادمة تحمل المزيد من بشائر النصر على الميليشيات الإرهابية والعصابات الإجرامية».

وبيّن أكد المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع للجيش الوطني، أن الميليشيات المسلحة لمدينة مصراتة (غرب)، سحبت أسلحتها المخزنة بمدرسة السواني الثانوية إلى الكريمية في العاصمة طرابلس، لافتاً إلى مغادرة عدد من العصابات المسلحة إلى خارج محاور القتال في اتجاه طريق العودة إلى مصراتة، وذلك بعد وصول أنباء على وجود نيّة هجوم كاسح لقوات الجيش الوطني. في المقابل، ناقش السراج، الذي يقول إنه القائد الأعلى للجيش الليبي، في اجتماع عقده بالعاصمة طرابلس، أمس، مع اللواء محمد الحداد، آمر المنطقة العسكرية الوسطى التابع له، آخر المستجدات والتطورات على الصعيدين العسكري والأمني، والأوضاع الميدانية على الجبهات «لصد العدوان الغاشم» على طرابلس.

وقال السراج في بيان وزعه مكتبه إن الاجتماع تناول أيضاً «مراجعة عمليات التنسيق ما بين المناطق العسكرية المختلفة ومحاور وخطوط القتال، وآليات العمل فيما بينها، بالإضافة إلى بحث متطلبات المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية»، كما بحث السراج مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، في طرابلس آخر مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية، التي تمر بها البلاد بصفة عامة، في ظل ما وصفه بالاعتداء الذي تتعرض له العاصمة.

وقالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات السراج، إن قواتها المتمركزة في محور وادي الربيع نجحت بمساندة من سلاح الجو التابع لها في تدمير دبابتين وآلية مسلحة وناقلة جنود.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة السراج عن إصابة أربعة أشخاص في قصف جوي، استهدف مستشفى ميدانياً جنوب العاصمة طرابلس، وقالت الوزارة في بيان إن «المستشفى الميداني بمنطقة السواني تعرض لقصف طيران جوي، أصيب على أثره ثلاثة سائقي سيارات إسعاف ومسعف». وأدانت الوزارة ما وصفته بالاستهداف المباشر وغير الأخلاقي للمستشفى الذي قالت إنه ومستلزماته تعرضوا للتدمير.

ونقل البيان عن رئيس الأزمات والطوارئ في وزارة الصحة فوزي أونيس، قوله: «هذا هو الاستهداف الثاني للمستشفى الميداني في السواني، رغم أن المستشفى بعيد عن جبهات القتال».

وتتواصل المعارك جنوب العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الوطني وقوات السراج، منذ إعلان المشير حفتر في الرابع من أبريل/ نيسان الماضي عن عملية عسكرية لـ«تحرير طرابلس»، قابلتها حكومة السراج بعملية «بركان الغضب» لصد الهجوم. مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، وإصابة نحو 6 آلاف، إضافة إلى نزوح 105 آلاف من مواقع الاشتباكات، حسب إحصائيات دولية وحكومية.

قد يهمك ايضا :

أحمد المسماري يؤكد سيطرة الجيش الليبي على الهلال النفطي والموانئ

المسماري يؤكد الميليشيات حصلت على صواريخ إيرانية و"درونز" تركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يتحدَّث عن بشائر نصر مُرتقَبة خلال الساعات المقبلة الجيش الوطني يتحدَّث عن بشائر نصر مُرتقَبة خلال الساعات المقبلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي

GMT 08:50 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

بيور غراي يعدّ من أفضل المنتجعات حول العالم

GMT 21:34 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فريق "وداد تمارة" يتعاقد مع المدرب محمد بوطهير

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

قمر في فستان أبيض قصير على "إنستغرام"

GMT 09:35 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

محرك البحث "غوغل" يحتفل بيوم المعلم العالمي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib