محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

وسط الهجمات التي تشنها موسكو على إدلب ودير الزور انتقامًا من "داعش"

محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري

الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان
موسكو ـ حسن عمارة

يناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اليوم، الخميس، في أنقرة تطورات الملف السوري وسط توقعات بمحادثات صعبة بسبب التحفظات التركية عن العمليات العسكرية الروسية. وتشن موسكو هجمات عنيفة على إدلب ودير الزور انتقاماً من "داعش" و "هيئة تحرير الشام"، بعد هجمات على عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في 18 أيلول /سبتمبر في حماة، ومقتل الجنرال فاليري أسابوف في قصف مدفعي في دير الزور في 23 أيلول. في موازاة ذلك، واصلت القوات النظامية تقدمها في دير الزور واقتربت من فرض حصار كامل على "داعش" في شرق الفرات، حيث لا تزال قرية واحدة تفصل القوات النظامية عن إطباق حصارها.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قتل 37 شخصاً من "هيئة تحرير الشام"، خمسة قادة و32 عنصراً، من التنظيم الذي يضم "جبهة النصرة"، في غارة على محافظة إدلب. وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن الغارة نفذت بعد الهجوم الذي استهدف عناصر الشرطة العسكرية الروسية في محافظة حماة المجاورة لإدلب. كما تتعرض إدلب منذ أسبوعين لغارات روسية وأخرى سورية مكثفة رداً على هجوم بدأته الفصائل المنضوية في "هيئة تحرير الشام" في ريف محافظة حماة المجاورة، الذي يشكل مع إدلب جزءاً رئيسياً من منطقة "خفض التوتر".

وأوضح البيان: "تمت تصفية خمسة قياديين في تحرير الشام... قتل معهم 32 عنصراً"، مشيراً إلى أن الغارة وقعت فيما كان القادة يعقدون اجتماعاً في جنوب إدلب. وتابع البيان أن الضربة أدت كذلك إلى تدمير ست آليات مدرعة وذخائر ومتفجرات. ولم تحدد وزارة الدفاع تاريخ الغارة، لكن الجيش الروسي أعلن الثلثاء أن قاذفات "توبوليف- 95" أقلعت من مطار إنغلز جنوب روسيا، قصفت أهدافاً لـ "داعش" و "جبهة النصرة" في دير الزور وإدلب.

وفي أعقاب الغارات الجوية الروسية التي طاولت أيضاً فصائل شاركت في آستانة، برزت خلافات بين موسكو وأنقرة حول إدلب تطرق إليها بوتين وأردوغان خلال الاتصال الهاتفي بينهما قبل أيام.

ويكمن غموض الهدنة في إدلب في تعقيدات تطبيق "خفض التوتر" فيها بعد سيطرة "تحرير الشام" و "النصرة" على غالبية المحافظة القريبة من الحدود التركية، فالهجمات الروسية الأخيرة طاولت أيضاً الفصائل التي شاركت في آستانة، مثل "فيلق الشام" و "حركة أحرار الشام". وبحسب مسؤولين روس، سيسعى بوتين وأردوغان، مع الخبراء العسكريين من الجانبين، إلى وضع خطة عمل لتطبيق التهدئة في إدلب.

تزامناً، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن القوات النظامية تمكنت من تحقيق تقدم على الضفة الشرقية لنهر الفرات وفرضت سيطرتها على 4 قرى قبالة مدينة دير الزور ومطارها العسكري. وأكدت مصادر موثوق فيها لـ "المرصد"، أن القوات النظامية تمكنت من تحقيق هذا التقدم في قرى مراط وحطلة ومظلوم وخشام، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية كبيرة وعتاداً وآليات وعناصر، واجتازت نهر الفرات عبر الجسور المتحركة التي أقامتها روسيا على نهر الفرات.

على صعيد آخر، قال رئيس الحكومة السورية عماد خميس، إن الحكومة ستطلق مشروعاً جديداً تحت مسمى "المشروع الوطني لما بعد الأزمة"، يتم الإعداد له من خلال 12 لجنة متخصصة، لتحقيق ثلاثة أهداف، وهي زيادة الانتاج وتحسين الرواتب وتخفيض الأسعار. وأشار إلى انعدام موارد الخزينة، من نفط وصناعة وسياحة وضرائب خلال السنوات الماضية.

وأضاف: "مع كل ذلك ليعلم الجميع أن الحكومة لم تقترض ليرة من الخارج خلال الأزمة باستثناء الخط الائتماني الإيراني".

وكانت الحكومة أعلنت إلغاء التقنين الكهربائي الذي طبقته على مدى ست سنوات. وأعلن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أنه تم إبرام عقود ومذكرات تفاهم مع إيران لشراء مجموعات لتوليد الطاقة باستطاعة 2000 كيلوواط، مشيراً إلى أن "هناك مشروعاً آخر سيوفر 1000 كيلوواط، وهذه الكمية ستضاف إلى ما هو متوافر الآن وخلال 3 سنوات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري محادثات صعبة بين الرئيسين بوتين وأردوغان بشأن تطورات الملف السوري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib