ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة

حركة حماس و تبادل الاسرى مع اسرائيل
غزّة - كمال اليازجي

كشف مسؤولون قريبون من المحادثات بشأن صفقة الأسرى أن الجانبين اقتربا بشكل كبير من التوصل إلى اتفاق بوساطة دولية لوقف القتال وإطلاق سراح عدد من الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس أخيراً.. و وصف مسؤول إسرائيلي اليوم الاثنين الأنباء بشأن الاتفاق على بنود صفقة تبادل الأسرى بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وقال المسؤول، الذي لم تذكر الهيئة اسمه، إن الأنباء حول الاتفاق على بنود الصفقة "غير صحيحة" حتى الآن.

غير أن مسؤولين مصريين قريبين من المحادثات أكدوا أن الصفقة باتت قاب قوسين. وأوضحوا أن المعنيين ناقشوا أمس الأحد اقتراحا يقضي بأن تطلق حماس سراح عدد من النساء والأطفال مقابل نفس العدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

إلا أنهم لفتوا إلى أن إسرائيل وحماس لا تزالان على خلاف حول المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف القتال، وفق ما نقلت "صحيفة وول ستريت جورنال."

وقال المسؤولون المصريون إنه في أحد السيناريوهات طرحت فكرة وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، مقابل أن تطلق حماس سراح 50 امرأة وطفلا في اليوم الأول، يليها ما يقرب من 10 أسرى في الايام التالية، مع ضمان الحركة الفلسطينية عدم فصل الأمهات عن أطفالهن.

على أن تتم بعض عمليات التبادل عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.


أما العقد أو التعقيدات الرئيسية في هذا الملف، فتكمن بحسب المصريين في عدم قدرة حماس على تحديد مصير أو مواقع كل الأسرى الذين تحتجزهم الحركة أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة، وسط استمرا تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار فوق القطاع.

يضاف إلى ذلك بحسب المسؤولين، قيام إسرائيل على التحقق أيضًا بدقة شديدة من قائمة أسماء السجناء الفلسطينيين للتأكد من عدم ارتباط أي من المفرج عنهم بحماس.

كما تشمل التعقيدات الأخرى التوصل إلى صيغة تسمح بالدخول المستمر لما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا إلى غزة، تشمل الوقود اللازم للمستشفيات.

وكانت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات أكدت أمس الأحد أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، دون أن تصل حتى الساعة إلى نتيجة نهائية.

و أوضح نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فاينر أن التوصل إلى اتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.

ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل حول ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

إلا انه حتى الساعة لم يتم إطلاق سوى 4 أسرى منذ السابع من أكتوبر، يوم شن عناصر من حماس فضلا عن مقاتلين من فصائل فلسطينية أخرى، هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، واحتجزوا ما يقارب 240 أسيراً.


فيما يدور الحديث منذ أيام حول "صفقة وشيكة" حول ملف الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات الخاصة بالإفراج عن المحتجزين في غزة أنها استؤنفت وحققت تقدماً طفيفاً بعد توقفها عدة أيام، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الأحد.

وأضافت أنه أمكن تضييق هوة الخلافات إلى حد ما لكن ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، موضحة أنه في حالة التوصل إلى اتفاق سيتم التنفيذ على مرحلتين، الأولى تطلق فيها حماس سراح 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف القتال 5 أيام.


كما أردفت أنه مع استمرار وقف القتال لـ5 أيام سوف تحدد حماس مواقع المزيد من الناس والأطفال الذين تقول إن فصائل أخرى تحتجزهم كي يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.


وبحسب اثنين من المصادر، فإن يحيى السنوار، القيادي الرفيع في حماس، وافق، من حيث المبدأ، على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم إلى أكثر من 50، لكنه يطالب إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة 6 ساعات يومياً خلال وقف القتال "كي يمكن لعناصر حماس البحث عن المحتجزين بدون أن تتجسس عليهم إسرائيل".

كذلك كشفت المصادر أن السنوار يطالب أيضاً أن تطلق إسرائيل سراح جميع المحتجزين الفلسطينيين من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.


من جانبه، صرح مسؤول ملف الأسرى في حماس، زاهر جبارين، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أنه "لم يتم إبلاغنا" حتى الآن بموافقة الجانب الإسرائيلي على صفقة الأسرى و"الكرة في ملعبهم".

وأضاف جبارين أن الإطار العام للصفقة هو "أطفال ونساء مقابل أطفال ونساء".


ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل في ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة.

قد يهمك أيضا

البيت الأبيض يكشف أن لا اتفاق حتى الآن بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة مؤقتة

 

واشنطن تُعلن أن إطلاق سراح المحتجزين لدى "حماس" سيؤدي إلى وقف القتال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة ملف صفقة الأسرى على نار حامية والغموض يكتنفها رغم الأجواء المتفائلة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib