الدار البيضاء - جميلة عمر
علق الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي، إدريس لشكر،على إلحاح رئيس الحكومة المعين، عبدالإله بنكيران، على استبعاد الاتحاد المشاركة في الحكومة، خلال كلمته في افتتاح المجلس الوطني لحزبه الأسبوع الماضي.وقال لشكر :"إن مصلحة الوطن فوق كل شيء، وإذا اقتضت مصلحة الوطن أن نكون في المعارضة لـ5 سنوات أخرى، فسنكون".
من جهة أخرى يسعى حلفاء لشكر إلى إقناعه بضرورة "البقاء في المعارضة ولو مؤقتًا"، وأن مفاوضات تجري معه لإقناعه بذلك، خاصة بعدما تخلى بنكيران عن الاتحاد الاشتراكي، ووافق على مشاركة الاتحاد الدستوري إلى جانب الأحرار في الحكومة.
بنكيران، كان أغلق الباب في وجه لشكر حين قال إن وجوده في الحكومة، لن يجعلها “منسجمة أبداً”، بل سيحكم على الحكومة بالموت البطيء”، بل إن رئيس الحكومة المعين، بدا متشبثًا بعدم الترحيب بلشكر، قائلا: "هذا لن يحدث، ولن نسمح بإهانة الناخبين، وإهانة العدالة والتنمية"، بل توعد بالكشف عما دار بينه وبين لشكر، في الوقت المناسب".
من جهة أخرى، لم يرد ادريس لشكر على هجوم عبد الإله بنكيران، واكتفى في لقاء صحافي في مجلس النواب، إنه لا يأخذ تصريحات بنكيران بعين الاعتبار، لأن الأخير “تحدث بصفته أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية، وليس بصفته رئيس الحكومة المعين"، مضيفًا أن "الكلام الذي يقوله بنكيران بصفته رئيسا للحزب، لا يمكن أن يقوله بصفته رئيس حكومة، لأنه رئيس حكومة للجميع".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر