أوستن يزور المنطقة ويناقش في إسرائيل والبحرين وقطر مخاطر استطالة حرب غزة وتهديدات الحوثيين
آخر تحديث GMT 17:25:09
المغرب اليوم -

أوستن يزور المنطقة ويناقش في إسرائيل والبحرين وقطر مخاطر استطالة حرب غزة وتهديدات الحوثيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوستن يزور المنطقة ويناقش في إسرائيل والبحرين وقطر مخاطر استطالة حرب غزة وتهديدات الحوثيين

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن
واشنطن - المغرب اليوم

   يبدأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن رحلته إلى إسرائيل والبحرين وقطر، في مهمة تستهدف دفع إسرائيل إلى وضع أطر محددة للحرب، ومناقشة ملف الرهائن، إضافة إلى مناقشة المخاطر المتعلقة بتهديدات الحوثيين للملاحة عند مضيق باب المندب، ومنع نشوب حرب إقليمية أوسع.
وكتب أوستن على موقع «X» قائلاً: «أنا متوجه إلى إسرائيل والبحرين وقطر للتأكيد على التزامات الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل مع الشركاء والحلفاء لتعزيز القدرات الدفاعية». ويشارك الجنرال تشارلز براون جونيور، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، في الزيارة حيث يشارك في النقاشات مع قادة حكومة الحرب الإسرائيلية بشأن المرحلة القادمة والعمليات العسكرية لتدمير بنية «حماس» العسكرية وكيفية تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتعد زيارة أوستن لإسرائيل هي الثانية منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتأتي في أعقاب زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومستشار بايدن لمنطقة الشرق الأوسط بريت ماكغريك إلى إسرائيل يوم الخميس الماضي، حيث تراجع سوليفان عن تحديد جدول زمني للحرب الإسرائيلية في غزة بعد تصريحات لمسؤولين في الإدارة الأميركية عن الرغبة في إنهاء الحرب في غضون أسابيع قليلة. وقد دفعت الكثافة المستمرة للحملة الإسرائيلية الرئيس جو بايدن إلى التحذير من أن إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، تفقد الدعم الدولي بسبب «القصف العشوائي».

ولم تحقق رحلة سوليفان أهدافها في إقناع حكومة نتنياهو على التحول إلى عمليات عسكرية تحقق أهدافاً محددة بدلاً من القصف واسع النطاق الذي يستهدف المدنيين. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أعلن أن إسرائيل ستواصل العمليات القتالية لعدة أشهر. وتعقد الإدارة الأميركية الآمال على أن يتمكن أوستن وبراون من إقناع الحكومة الإسرائيلية بالدروس الأميركية المستفادة في حروبها في كل من أفغانستان والعراق.
غير أن إسرائيل تجاهلت النصائح الأميركية وكثفت هجماتها على قطاع غزة، مما دفع دولاً مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى الدعوة لوقف إطلاق النار. كما أعطت حادثة إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على 3 رهائن إسرائيليين، زخماً للمطالبات الدولية بوقف جديد لإطلاق النار، والسماح بمحادثات تفضي إلى صفقة إطلاق سراح مزيد من الرهائن، وأعطت فرصة لانتقاد الأسلوب الذي تتبعه إسرائيل في حربها كمثال على فشل الجيش في تحقيق أهدافه.
وتشير التقديرات إلى مقتل 21 من الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، ويتبقى 129 رهينة من الجنود والمدنيين، فيما ينظم أقاربهم احتجاجات للضغط على حكومة نتنياهو من أجل وقف آخر لإطلاق النار للسماح بمفاوضات لإطلاق سراحهم.

من جهة أخرى، يتوقع أن يقوم وزير الدفاع الأميركي بزيارة قصيرة إلى حاملة الطائرات «جيرالد فورد»، التي تم إرسالها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل في الأيام التي تلت هجوم «حماس»، كأول حاملة طائرات أميركية يتم إرسالها إلى المنطقة لردع إيران ووكلائها في لبنان وسوريا والعراق من توسيع حرب غزة.
ومدد أوستن إبقاء حاملة الطائرات «جيرالد فورد» وسفينة حربية ثانية في البحر الأبيض، وألغى قراراً كان يحدد عودة خمسة آلاف بحار على متن السفينة إلى الولايات المتحدة في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، وأبقى على الوجود الكامل للطاقم الملاحي. وتوجد حالياً 19 سفينة حربية أميركية في المنطقة، من بينها 7 في شرق البحر الأبيض المتوسط، و12 سفينة أخرى في مواقع استراتيجية في البحر الأحمر والخليج العربي.
ويأمل قادة الدفاع الأميركيون في منع خطر نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً، سواء من خلال مستوى عالٍ ومستدام من الوجود العسكري الأميركي في المنطقة أو من خلال التواصل مع الإسرائيليين لحملهم على تقليص حملة القصف العشوائية.

وتأتي زيارة وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة في وقت بالغ الحساسية، إذ تدرس الإدارة الأميركية كيفية التعامل مع تهديدات الحوثيين المدعومين من إيران، للملاحة في مضيق باب المندب بعد أن أطلقوا يوم السبت طائرات من دون طيار هجومية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وحذروا أنهم سيستمرون في استهداف السفن حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية ضد غزة.
وفي المقابل، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن إحدى السفن الحربية الأميركية المخصصة لمجموعة «فورد» الهجومية، وهي المدمرة «يو إس إس كارني»، اشتبكت بنجاح مع 14 طائرة من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. ومن جانبها، أفادت بريطانيا أن مدمرة تابعة للبحرية الملكية أسقطت طائرة من دون طيار أخرى كانت تستهدف سفينة تجارية.
ودفعت الهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار شركتي شحن كبيرتين، هما «هاباغ لويد» و«ميرسك» إلى إصدار أوامر لسفنهما التجارية بإيقاف العبور مؤقتاً عبر مضيق باب المندب. وأشارت عدة مصادر إلى أن كبار المسؤولين في إدارة بايدن يدرسون خيار توجيه ضربات عسكرية لردع الحوثيين عن شن المزيد من الهجمات.
وقام البنتاغون بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «دوايت آيزنهاور» من منطقة الخليج إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن وقدم قادة البنتاغون خيارات الرد على الحوثيين. وكانت إدارة بايدن مترددة في الرد عسكرياً على هجمات الحوثيين على السفن التجارية خوفاً من استفزاز إيران، لكن الارتفاع الكبير في الهجمات الحوثية دفع مسؤولي الأمن القومي الأميركي إلى تغيير حساباتهم.
وأشار موقع «the war zone» (نطاق الحرب) إلى أن أوستن قد يعلن خلال زيارته الحالية للمنطقة عن تشكيل عملية باسم «حارس الازدهار» (prosperity guardian)، وهي قوة مشابهة لقوة 153 الحالية وتركز على حماية الأمن البحري وجهود بناء القدرات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. ولم يذكر الموقع عدد الدول التي ستشارك في هذه العملية أو المهام التي ستقوم بها لردع تهديدات الحوثيين.

وتتضمن رحلة وزير الدفاع الأميركي زيارة كل من البحرين وقطر لمناقشة توفير الأمن للسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر. والبحرين هي موطن مقر القيادة المركزية للبحرية الأميركية وفرقة العمل البحرية الدولية المكلفة بضمان المرور الآمن للسفن في المنطقة. ويجري أوستن مناقشات حول توسيع قوة العمل البحرية لتأمين السفن من هجمات الحوثيين. وفي قطر حيث يدير البنتاغون قاعدة عيديد الجوية، يبحث أوستن مع كبار المسؤولين القطريين فرص التفاوض على إطلاق سراح مزيد من الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» منذ السابع من أكتوبر.

قد يهمك أيضا

أوستن يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة
 

بايدن يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن البلدين ووزير الدفاع الأميركي يشدّد على أهمية تجنب توسيع رقعة الصراع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوستن يزور المنطقة ويناقش في إسرائيل والبحرين وقطر مخاطر استطالة حرب غزة وتهديدات الحوثيين أوستن يزور المنطقة ويناقش في إسرائيل والبحرين وقطر مخاطر استطالة حرب غزة وتهديدات الحوثيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib