دمشق - نور خوام
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الثلاثاء تصاعد حدة القصف ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية ومنطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، حيث قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في حصرايا واللطامنة بريف حماة الشمالي، والحويز والشريعة وقلعة المضيق والحويجة والتوينة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في شهرناز والصهرية بجبل شحشبو غرب حماة، بالإضافة لخان شيخون وتحتايا والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، في حين وثق المرصد السوري مقتل عنصر من هيئة تحرير الشام متأثراً بجراح أصيب بها جراء استهدافه من قبل قناصات القوات الحكومية السورية في محور الكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، ليرتفع إلى 603 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 305 مدني بينهم 100 طفلاً و64 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 27 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و127 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 40 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و171 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه ماتزال الخروقات تتوالى على مناطق هدنة متهالكة أبرمها الروس والأتراك في 4 محافظات هي إدلب وحلب وحماة واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً من قبل القوات الحكومية السورية ، طال أماكن في بلدة الخوين وقرى الزرزور وأم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في الشريعة والحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشمالي الغربي من حماة، من جديد مناطق في قرى قبر فضة والكريم والصيف الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه شهدت مناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، قصفا مكثفا من قبل القوات الحكومية السورية ، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في قرية خلصة بريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية السورية بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنة، جراء قصف القوات الحكومية السورية لمناطق في قرية الكركات بريف حماة الشمالي الغربي.
كما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه قصفاً متبادلاً من قبل طرفي النزاع في الريف الحموي، ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بقصف صاروخي أماكن في قرية لحايا بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرى المستريحة والكركات والشريعة والحويز والحمرا غرب وشمال غرب حماة، في حين قصفت فصائل عاملة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي بقذائف الهاون والصواريخ مناطق في قرى الجديدة والرصيف والعزيزية والكريم بريف حماة الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية ، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد هدوءاً حذراً يسود مناطق الهدنة الروسية – التركية منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، وحتى اللحظة، تخلله سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية بعد منتصف الليل على أماكن في بلدة اللطامنة شمال حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وأماكن أخرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دون وروود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري مساء أمس الاثنين، أنه رصد تصاعد حدة القصف ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة مساء اليوم الاثنين، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية مناطق في بلدة جرجناز جنوب شرق محافظة إدلب، فيما استهدفت بقذائف أخرى في تحتايا والتح بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في جسر بيت راس وقلعة المضيق والشريعة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد سقوط قذيفة صاروخية أطلقها فصيل تنظيم “حراس الدين” الجهادي وذلك على حي الجميلية بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية ، الأمر الذي أسفر عن سقوط جرحى بينهم طفل على الأقل، وتأتي عملية الاستهداف هذه بعد 24 ساعة على استشهاد ومقتل 11 شخص، هم 6 مدنيين بينهم 3 مواطنات وطفلتان، و5 قتلوا من مخابرات القوات الحكومية السورية ، في حين قصفت القوات الحكومية السورية بعد عصر اليوم أماكن في بلدة كفرحمرة الواقعة شمال غرب مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى.
اقرأ ايضا: قوات سورية الديمقراطية توقف مقاتلين سابقين من "داعش" شرق دير الزور
الانفجارات المتواصلة في إدلب والأرياف المتصلة بها تخلف مزيد من الخسائر البشرية وترفع إلى 320 عدد المقاتلين الذين قضوا نتيجة الفلتان الأمني منذ أواخر نيسان
هز انفجار مساء اليوم الثلاثاء بلدة كفرحلب بالقطاع الغربي من الريف الحلبي في إطار الفلتان الأمني المتواصل ضمن مناطق تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المتصلة بها، حيث تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لمقاتل سابق من الفصائل، حيث قضى المقاتل جراء التفجير، وبذلك فإنه يرتفع إلى 524 تعداد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 153 مدني بينهم 21 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و320 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و51 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الـ 16 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه يتواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة والمتصلة بها، حيث جرى العثور على جثة رجل من بلدة كفرعويد بأطراف جبل الزاوية فجر اليوم مقتولاً بطلق ناري، دون معلومات عن ظروف مقتله حتى اللحظة، فيما قضى مقاتل من الفصائل متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته عند الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي وذلك منذ عدة أيام، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف ليل أمس في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بسيارة على الطريق الدولي قرب المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما هز انفجار عنيف بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين منطقة سلقين الواقعة في الريف الشمالي الغربي من إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر من الهيئة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل الجمعة – السبت في بلدة النيرب شرقي إدلب، تبين أنه ناجم عن تفجير خلايا تنظيم”داعش” عبوة ناسفة قرب منزل عنصر في هيئة تحرير الشام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه علم أن شخص يرتدي حزام ناسف يرجح أنه من خلايا تنظيم “داعش” عمد إلى تفجير نفسه بحزامه الناسف عند حاجز الفوج 111 التابع لهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة دارة عزة بالقطاع الغربي من ريف إدلب، الأمر الذي تسبب بمقتل الانتحاري على الفور وإصابة شخص آخر بجراح، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أن قوة تابعة لهيئة تحرير الشام داهمت فجر اليوم الجمعة، قرية حلول الحديدين بسهل الروج، لاعتقال مطلوبين لدى الهيئة من خلايا لتنظيم “داعش” ومطلوبين غيرهم، ورصد المرصد السوري تبادل إطلاق نار جرى بين عناصر من القوة وشخص من أهالي القرية مطلوب لدى الهيئة، الأمر الذي تسبب بمقتل المطلوب بعد إصابته بعدة طلقات نارية، فيما أصيبت طفلة بجراح على خلفية الرصاص العشوائي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 7 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه يستمر الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل السبت – الأحد، هجوماً لمسلحين مجهولين على أحد مقرات هيئة تحرير الشام في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي، جرت على إثرها اشتباكات بين المهاجمين وعناصر الحرس في المقر وأطلق المهاجمون قذيفة على المقر، ثم لاذوا بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية، على صعيد منفصل نفذت هيئة تحرير الشام فجر اليوم حملة دهم وتفتيش في عدة منازل ببلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بحثا عن مطلوبين لها، حيث اعتقلت عدد من الأشخاص بينهم طفل في الـ 15 من عمره، ثم إقتادوهم إلى جهة مجهولة، يذكر أن القوة الأمنية التابعة للهيئة لجأت في الآونة الأخيرة، لاعتقال أشخاص لهم صلة قرابة بمطلوبين لديها من خلايا نائمة للتنظيم، بهدف الضغط عليهم لتسليم أنفسهم، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر أبريل/ نيسان الجاري أنه سمع دوي إنفجار عنيف في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي قرب مدرسة سبلو في المدينة، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح في إطار الفلتان الأمني المتواصل بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر أبريل / نيسان الجاري أنه علم أن هيئة تحرير الشام ألقت القبض على شخص قالت أنه من الخلايا النائمة التي تحاول نشر الفوضى بالمنطقة، حيث جرى الاعتقال في منطقة تريسمة بريف إدلب الجنوبي، في حين رصد المرصد السوري إقدام مسلحين مجهولين على إطلاق النار على محامي عند أطراف مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن مقتله في إطار الفلتان الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المحيطة بها، فيما علم المرصد السوري أن المحامي الذي جرى اغتياله هو قيادي في أحد الفصائل الجهادية في المنطقة، ونشر المرصد السوري خلال الأيام الفائتة أن هيئة تحرير الشام عمدت لتنفيذ عمليتي إعدام في منطقة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، حيث أعدمت أحدهما بتهمة أنه “أحد متزعمي خلية منطقة وادي حج خالد التابعة لتنظيم داعش”، فيما أعدمت الآخر بتهمة “اختطاف صراف في مجال الأموال وقتل صهره”، كما فيما رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بسيارة إمام مسجد بلدة معرة النعسان في الريف الشمالي لإدلب، ما أدى لإصابته بجراح، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 24 ساعة أن القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت عملية إعدام بحق أحد المعتقلين، وأكدت المصادر أن عملية الإعدام التي جرت في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بتهمة “الانتماء لخلايا تعمل على الخطف والارتباط بتنظيم داعش”، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الانفلات الأمني، تمثل باختطاف مسلحين مجهولين لثلاث أشخاص قالت مصادر أهلية أنهم يعملون بـ “تجارة الأسلحة” وذلك في منطقة سراقب في الريف الشرقي لإدلب، فيما نشر المرصد السوري في الـ 15 من مارس الفائت من العام الجاري 2019، أنه تحاول هيئة تحرير الشام تلافي الفجوة الأمنية المستمرة في مناطق سيطرتها في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وذلك عن طريق ملاحقة القضايا والاغتيالات، وتوقيف المتهمين وانتزاع الاعترافات منهم وتنفيذ الأحكام بحقهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام هيئة تحرير الشام لشخصين اثنين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك بتهمة السرقة وقتل صراف في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” داعش” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”داعش”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة.
قد يهمك ايضا:
عمليات قصف مدفعي متجدِّد يترافق مع اشتباكات تخرق الهدنة التركية الروسية
التحالف الدولي يُلاحق "خلايا داعش" المُختبِئة في كهوف وأنفاق شرق الفرات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر