وجدة - هناء امهني
يواصل مجلس جهة الشرق برئاسة عبد النبي بعوي على إنجاح حملة النظافة الكبرى وتأهيل المشهد الحضري ومعالجة مختلف النقط السوداء في مدينة وجدة، وذلك في إطار حرص مجلس الجهة على تأهيل المدينة، وتثمين الجاذبية، وتأتي حملة النظافة الكبرى لمدينة الألفية وجدة، بعد تلقي رئيس الجهة عبد النبي بعوي لمجموعة من الشكايات تهم الحالة المزرية التي باتت تشهدها المدينة، في ظل الغياب التام للمجلس الجماعي، كون أن مهمة نظافة الأحياء تظل من مسؤولياته واختصاصاته، وذلك لاستخلاص الجماعة ضريبة النظافة، وأي تقصير في تسيير مرفق النظافة يترتب عليه مسؤولية الجماعة، لأنها تظل المسؤولة الوحيدة عن الأضرار الناتجة مباشرة عن تسيير إدارتها، ذلك حرصا منها على ضمان الوقاية الصحية و النظافة و حماية البيئة مع مراعاة الاختصاصات المخولة لضمان راحة سكان مدينة وجدة.
وانطلقت الحملة لتشمل كل من حي المير علي، حي السمارة، حي البستان، طريق مرجان، حي النصر، حي النور، فيلاج الحداد، حي سكيكر، حي الزرارقة، فيلاج العامري و حي البركاني.وعبأ مجلس جهة الشرق لهذه الحملة، مجموعة من الآليات و الجرافات و الشاحنات، كما تم دعم هذه الحملة بالتدخلات اليومية لجمع الأكوام المتكدسة من النفايات التي باتت تلوث أحياء وأزقة مدينة وجدة، حرصًا على نظافة المدينة، خصوصًا وأن حملة النظافة تتزامن واحتضان عروسة الشرق وجدة فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية لعامه 2018.
ومكنت عمليات التنظيف التي أشرف عليها مجلس جهة الشرق في مجموعة من النقط السوداء من جمع كميات مهمة من النفايات المنزلية وأخرى كانت مرمية على حواف الطرقات، خاصة المتمثلة في قارورات مختلف أنواع المشروبات وبقايا مواد غذائية ونفايات صلبة متنوعة.
ويحرص مجلس جهة الشرق برئاسة عبد النبي بعوي على العمل المستمر والدؤوب من أجل تأهيل مدينة وجدة ومشهدها الحضري، وتثمين جاذبيتها باعتبارها عاصمة للجهة الشرقية، وباعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية والصحية والبيئية، وباعتبارها أيضًا عاصمة للثقافة العربية. ويشار إلى أن همت حملة النظافة الكبرى كل من مدينة بركان، الناظور، تاوريرت، ووجدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر