قصف الطيران الحربي مناطق عدة في بلدتي طيبة الإمام ومورك وقرية معركبة في ريف حلب الشمالي، كما سقطت عدة طلقات في بلدة محردة في ريف حماة الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وسط تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتجددت الاشتباكات بعنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محور الريحان - سجن النساء في الغوطة الشرقية، عقب هجوم نفذته القوات الحكومية في محاولة للتقدم نحو بلدة الريحان، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث قضى مقاتل في جيش الإسلام في الاشتباكات هذه، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، بينما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، كما جددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في مدينتي دوما وعربين في الغوطة الشرقية، كذلك استهدفت القوات الحكومية المزارع بين دروشا ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سمع دوي انفجار في قرية عين فريخة في ريف القنيطرة، يعتقد أنه ناجم عن انفجار في مبنى الإرشادية الزراعية بالقرية، دون معلومات عن ظروف ونتائج الانفجار حتى اللحظة.
ولا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في الأطراف الغربية ومحيط منيان وجمعية الزهراء، وسط قصف متبادل بين الجانبين، بالتزامن مع سقوط قذائف وصواريخ على مناطق في أحياء السليمانية والتلفون الهوائي والسيد علي وجمعية الزهراء والحمدانية ومناطق أخرى في القسم الغربي من مدينة حلب.
وارتفع عدد القتلى الذين قضوا منذ صباح الـ 28 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، وحتى اليوم الـ 31 من الشهر ذاته إلى 51 على الأقل، من ضمنهم 18 طفلاً و6 مواطنات، قضوا جميعاً في مئات القذائف الصاروخية التي استهدفت مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء حلب الغربية، حيث استهدفت أحياء الميرديان والحمدانية وجمعية الزهراء وصلاح الدين ومناطق أخرى في القسم الغربي من مدينة حلب، بينما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود حوالي 260 جريحاً بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم لا يزال في حالات خطرة.
كما صوبت طائرات حربية عدة ضربات جوية على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في محيط حقل المهر بريف حمص الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في بادية حمص الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، كما قصفت القوات الحكومية مناطق سيطرة التنظيم وتمركزاته بالقرب من تل الصوانة في الريف الشرقي لحمص، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
استهدفت الفصائل المتشددة تمركزات للقوات الحكومية في جبهة عين ترما الواقعة عند أطراف الغوطة الشرقية، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين استمرت الاشتباكات على جبهة الريحان بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجيش الإسلام من جهة أخرى، ترافق مع إعطاب الفصائل عربة مدرعة لالقوات الحكومية في محيط منطقة الريحان بالغوطة الشرقية، قصفت لالقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قضى مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محاور بالغوطة الشرقية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من نحو 15 شاحنة دخلت إلى منطقة قدسيا الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق، حيث تحوي القافلة على طحين ومواد طبية وألبسة مستلزمات مدرسية، وذلك بعد أيام من تهجير المئات من مقاتلي الفصائل وأفراد عوائلهم إلى محافظة إدلب، عقب اتفاق بين القائيمن على قدسيا والهامة المحاذية لها وسلطات النظام.
وأضاف المرصد أنه لا يزال نزلاء سجن طرطوس المركزي، مستمرون في تنفيذ استعصائهم، في السجن، اعتراضاً على سوء المعاملة التي يتلقاها السجناء من قبل سلطات السجن، بالإضافة لإصدار أحكام "إعدام" وسجن مؤبد وسجن لمدة 12 عاماً، وإصدار أحكام تحويل نزلاء من السجن إلى سجن صيدنايا، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الأحكام صدرت بحق معتقلين على خلفية التظاهرات والأحداث التي جرت بعد انطلاقة الثورة السورية، والذين يبلغ عددهم نحو 70 من أصل أكثر من 400 سجين، في حين تسود مخاوف مما ستؤول إليه الأمور، ومن ردة فعل سلطات السجن على الاستعصاء هذا، بعد أن أكدت مصادر موثوقة، أن معاون قائد الشرطة في طرطوس توعد المعتقلين بإدخال سرية حفظ النظام في حال لم يفك النزلاء الاستعصاء.
وأكدت مصادر موثوقة للمرصد أن إمعان سلطات سجن طرطوس في الضغط على المعتقلين وعدم تلبية مطالبهم، مع إصدار أحكام جائرة بحقهم، طور الأمر إلى إضراب عن الطعام ومطالبات سلمية "دون تخريب"، في حين أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري، أن سجناء موالين للنظام في القسم الجنائي، يساندون الشرطة وسلطات السجن، محاولين قمع الاستعصاء الذي كان في القسم السياسي بداية وامتد ليشمل القسم الجنائي كذلك.
وارتفع عدد المقاتلين في صفوف الفصائل الإسلامية والمقاتلة ممن قضوا يوم الأثنين في محور الكتيبة المهجورة الواقعة شرق بلدة إبطع في الريف الأوسط لدرعا إلى 43، ووثقهم المرصد السوري، حيث ينتمي المقاتلون لعدة فصائل عاملة في درعا، وتعرضوا لكمين نفذته القوات الحكومية بهم، خلال توزعهم على سواتر بمحيط الكتيبة المهجورة، بغية تنفيذ هجوم مباغت يستهدف القوات الحكومية في الكتيبة، إلا أن القوات الحكومية تمكنت من محاصرتهم، وقطع الطرق التي جهزوها للانسحاب وذلك باستهدافهم بالمدافع والرشاشات الثقيلة، ثم عمد عناصر النظام بسحب جثامين معظمهم بعد قتلهم، ولا يزال عدد المقاتلين الذين قضوا قابلاً للازدياد لوجود مفقودين، كما قتل عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين لها خلال تنفيذهم الكمين.
ولا تزال المعارك متواصلة بشكل عنيف بين جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من طرف آخر في محاور أطراف منيان وضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة والفاميلي هاوس والبحوث العلمية والأكاديمية العسكرية والشيخ سعيد بأطراف حلب الجنوبية والغربية والجنوبية الغربية، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية استهدف محاور الاشتباك، ترافق مع استهداف الفصائل مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في حيي الحمدانية وحلب الجديدة، ما أسفر عن سقوط جرحي، كذلك استشهد طفل دون الـ 18، جراء انفجار قذيفة لم تنفجر في وقت سابق كان الطيران ألقاها على منطقة في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، فيما قضى مقاتل في الفصائل خلال محاولته تفكيك لغم زرعه تنظيم "داعش" بوقت سابق في قرية براغيدة بريف حلب الشمالي، كما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في بلدات أورم الكبرى وكفر داعل ودارة عزة ومنطقة الفوج 46 بريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بينهم مواطنة في بلدة كفر داعل، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في قرية سيالة بريف حلب الجنوبي، فيما ألقى الطيران المروحي أكثر من 10 براميل متفجرة على مناطق في بلدة كفرناها ومحيطها بريف حلب الغربي، ومعلومات أولية عن إصابات.
واستمرت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط معلومات عن تقدم تلك القوات وسيطرتها على قريتي خليصة وحاسين بريف حلب الشمالي الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدف تنظيم "داعش" تمركزات للقوات الحكومية في منطقة اللواء 137 جنوب دير الزور، ما أسفر عن مقتل عنصر في القوات الحكومية وإصابة آخرين بجراح، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حطلة بريف دير الزور، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر