تفاصيل توضح مكاسب المغرب من العلاقات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تفاصيل توضح مكاسب المغرب من العلاقات مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل توضح مكاسب المغرب من العلاقات مع إسرائيل

علم المغرب
الرباط -المغرب اليوم

عرفت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل ارتفاعا ملموسا يقدر بـ50 بالمئة، في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، كما توفر شركتان للطيران بين البلدين حاليا 20 خطا جويا؛ هذه المعطيات أفصح عنها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الجمعة 17 سبتمبر، خلال اجتماع وزاري نظمته وزارة الخارجية الأمريكية احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لاتفاقات أبرهام، مؤكدا على انخراط المملكة الراسخ لفائدة السلم الإقليمي.كما توقع المسؤول المغربي أن يصل عدد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى المملكة حوالي مليون سائح خلال السنة الجارية.

وتابع بوريطة في سياق متصل: "كونوا مطمئنين إزاء انخراط المغرب الراسخ والمستمر في القيام بما يلزم للمساهمة فعليا في تحقيق السلم الإقليمي".المسؤول المغربي أشار أيضا، خلال هذا الاجتماع الافتراضي الذي عرف مشاركة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزراء خارجية دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل، إلى أن "تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو في الواقع حدث تاريخي يستحق الاحتفاء به لأنه منح أملا جديدا ومهد الطريق لزخم غير مسبوق"، مبرزا أن الاتفاق الأميركي-المغربي-الإسرائيلي، الذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي "يشكل أساس هذه العلاقة المتجددة".

ارتفاع المبادلات 

نشر مكتب الإحصاء المركزي الاسرائيلي، نقلاً عن مسؤول بوزارة الخارجية، يوناتان جونين، أن التبادل التجاري مع المغرب انتقل من 14.9 مليون دولار إلى 20.8 مليون دولار.وسجل حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل زيادة كبيرة، على خلفية الاتفاق الثلاثي الموقع بين الطرفين إلى جانب الولايات المتحدة.وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرباط وتل أبيب وقعا على أزيد من 20 اتفاقية تغطي مجالات مختلفة، وتروم فتح وتفعيل تمثيليات دبلوماسية، وإحداث منصة للحوار والتعاون تضم خمس مجموعات عمل قطاعية، وفتح قنوات التواصل بين مجتمعات الأعمال، علاوة على إطلاق نحو 20 رحلة جوية تديرها شركتا طيران إسرائيليتان.

تعليقا على الموضوع، قال إدريس الفينا، أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، إن المعطيات التي كشف عنها وزير الخارجية المغربي، تعني أن "هناك دينامية جديدة انطلقت بين المملكة المغربية وإسرائيل، وهي دينامية تشمل بالأساس الجانب الاقتصادي".

ولفت الفينا، في حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، إلى "وجود تكامل بين اقتصادي البلدين، بحيث يوفر المغرب عددا من المنتجات للسوق الإسرائيلية، بما في ذلك السيارات، والمواد الكيماوية لا سيما مشتقات البترول، بالإضافة إلى بعد المنتجات الإلكترونية إلى جانب مواد فلاحية يصدرها المغرب بشكل خام وتسعى إسرائيل إلى تثمينها". أما المغرب، يضيف أستاذ الاقتصاد، "فيحتاج من جانبه لتكنولوجيا فلاحية، وتقنيات تتعلق بالطاقات المتجددة، والصناعات الحربية، وهي منتجات توفرها إسرائيل". 

وتوقع إدريس الفينا أن "تعرف المبادلات التجارية بين البلدين ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وقد تبلغ عشرة أضعاف ما يتم تحقيقه حاليا".وفي خضم الزخم الذي تعرفه العلاقات بين البلدين، أفاد موقع "أفريكا إنتاليجانس" بأن المغرب يجري مفاوضات مع إسرائيل على مشروع يهدف إلى إنشاء قطاع خاص بتطوير وإنتاج طائرات مسيرة في أراضي المملكة.وذكر الموقع في تقرير له أن المفاوضات انطلقت منذ عدة أشهر بين المغرب وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) بشأن إمكانية إنشاء "حاضنة أعمال تجارية" ستعمل على تطوير ذخائر طائرة وطائرات مسيرة انتحارية، أي آليات ذات تكلفة منخفضة، ولا تتطلب إلا تكنولوجيات محدودة لبنائها.

"هيلولة" في أرض الأجداد

ومكّن إطلاق رحلات جوية بين المغرب وإسرائيل من انتعاش السياحة الدينية في عدد من مدن المملكة.وتوقع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن يصل عدد السياح الإسرائيليين الوافدين إلى المملكة حوالي مليون سائح خلال السنة الجارية.وتعتبر مدن الصويرة وتنغير والدار البيضاء ووزان وتارودانت، الوجهات المفضلة للسياح اليهود داخل المغرب، حيث يعود المستقرون بإسرائيل وبدول أخرى لزيارة ما يمثل بالنسبة لهم "مسقط الرأس"، فضلا عن احتضان مدن مغربية كثيرة لمقابر ومزارات الأجداد. وحسب الباحثين فإن المغرب يضم 36 معبدا، وعددا كبيرا من الأضرحة والمزارات اليهودية.

ومن أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها اليهود في المغرب، ما يعرف بـ"الهيلولة"، أو ليلة "الهيلوليا" ومعناها "سبحوا الله". وتمتد الاحتفالات بهذا الموسم لأسبوع تحيي فيه الطائفة اليهودية، كل سنة، عاداتها وتقاليدها وتستحضر من خلالها قيم التعايش والتسامح بين الديانات السماوية.

وبهذا الخصوص، قال الفينا في تصريح خص به "سكاي نيوز عربية" إن المغرب له صناعة سياحية متطورة، كما أن له تموقعا خاصا على مستوى إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وهو ما يجعله متميزا.وأضاف الخبير أن المغرب يعد وجهة محبوبة لدى فئة كبيرة من الإسرائيليين، خصوصا الذين ينحدرون من مدن مغربية، حيث يزورون قبور أجدادهم ويحيون هيلولاتهم.

التزام سياسي 

على صعيد آخر، لفت وزير الخارجية المغربي خلال لقاء الجمعة، إلى أن استئناف العلاقات بين إسرائيل والمغرب يعكس "الروابط العميقة بين ملوك المغرب والجالية اليهودية المغربية الهامة"، مجددا التأكيد على تقدير المملكة العميق للدور المحوري للولايات المتحدة باعتبارها "ضامنة لهذا المسلسل".

وأوضح الوزير أنه بعد نجاح تحدي استئناف العلاقات، فإن التحديات التي يتعين رفعها تتمثل في الحفاظ على التطبيع وتحسينه وإضفاء معنى عليه، مسلطا الضوء على أربع نقاط يجب أخذها في الاعتبار.ويتعلق الأمر، بحسب الدبلوماسي المغربي، بالحاجة إلى العمل على إبراز مزايا السلم والأمن الإقليميي، وإعادة إطلاق عملية السلام، والتعامل مع العداوة التي ولدها التطبيع بـ"يقظة وتضامن"، وإقامة نظام إقليمي جديد.

واعتبر بوريطة أنه من المرتقب أن يصبح وقع مسلسل التطبيع ملموسا في السنوات القادمة، مشددا على الحاجة إلى العمل بشكل نشط من أجل إبراز مزايا السلم والأمن الإقليميين، على العلاقات بين الأشخاص وعلى الفرص التجارية.وبخصوص إعادة إطلاق عملية السلام التي تعد مباردة أساسية، أشار الوزير إلى أنه لا يوجد في نظر المغرب بديلا آخر عن حل الدولتين مع قيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي حدود يونيو 1967، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية ورمزا للتعايش السلمي لأتباع الديانات السماوية الثلاث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الأمريكي يكشف تفاصيل لقائه مع أمير قطر

بلينكن يصل الى قطر لاجراء محادثات حول الأزمة الأفغانية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح مكاسب المغرب من العلاقات مع إسرائيل تفاصيل توضح مكاسب المغرب من العلاقات مع إسرائيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib