الرياض تستضيف قمة عربية وإسلامية غير عادية اليوم لمناقشة الحرب في غزة ولبنان
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

الرياض تستضيف قمة عربية وإسلامية غير عادية اليوم لمناقشة الحرب في غزة ولبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرياض تستضيف قمة عربية وإسلامية غير عادية اليوم لمناقشة الحرب في غزة ولبنان

نائب أمير الرياض مستقبلاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرياض ـ سعيد الغامدي

بدأ قادة الدول العربية والإسلامية في الوصول إلى السعودية استعداداً لقمة تعقد الإثنين، لمناقشة الحرب في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة، حسبما قالت وكالة الأنباء السعودية (واس). وفي أواخر أكتوبر/تشرين أول 2024، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن القمة خلال الاجتماع الأول لتحالف دولي أُنشئ بغرض الدفع قدماً بحلّ الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتأتي القمة امتداداً للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، استشعاراً من قادة الدول العربية والإسلامية بأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع التحضيري للقمة، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب.
وعلى هامش القمة، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في الرياض، وبحث الجانبان مستجدات الوضع في قطاع غزة. كما استقبل وزير الخارجية السعودي نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، وبحثا وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وتعقد القمة بهدف "بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة"، حسبما قالت واس.
وبثّت قناة "الإخبارية" السعودية مشاهد لوصول بعض الرؤساء والمسؤولين من بينهم ورئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وصل العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية.
ومن المرتقب أن يشارك في القمة أيضاً رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
وشهدت القمة التي عُقدت العام الماضي في الرياض تبايناً في المواقف بشأن قطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل وزعزعة إمداداتها النفطية.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية الإسلامية تسعى لأن "تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن الموقف لم يعد يحتمل السكوت، وأن الصمت على هذه المذابح التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني بمثابة اشتراك في الجريمة".
وأكد أبو الغيط على ثقته في أن تمثل القمة، رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، وكتب في منشور على منصة إكس، "دعم لصمود الفلسطينيين البطولي على الأرض ودعم لحقوقهم التي لا يمكن لأحد أن يفرط فيها أو يتنازل عنها"، وشدد على أنه "لا بديل عن حل الدولتين ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معاً كاملة غير منقوصة، دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه سيتعذّر عليه المشاركة في القمة بسبب "مسائل تنفيذية" ملحّة، وفق ما جاء في بيان حكومي.
وأكد أن النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف سيحضر القمة نيابةً عنه، معرباً عن ثقته في أن الاجتماع من شأنه أن "يأتي بنتائج فعالة وملموسة لإنهاء جرائم النظام الصهيوني والحرب وحمام الدمّ في غزة ولبنان".

ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كافة، وجددت المطالبة بطرد سفراء إسرائيل من الدول العربية.
جاء ذلك في كلمة للقيادي بالحركة أسامة حمدان، حول تطورات الحرب في قطاع غزة، واستباقاً للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض.
وقال حمدان، ندعو قادة الدول العربية والإسلامية في قمة الرياض، "إلى قطع الدول العربية والإسلامية العلاقات مع الكيان الصهيوني".
اندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تسبّب بمقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخلال الهجوم، اختطف المسلحون 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مدمّر وعمليات برية في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 43603 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لآخر أرقام وزارة الصحة في غزة.
وامتدت المواجهة إلى لبنان بعدما فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دعماً لحماس.
ومنذ أواخر أيلول/سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله على خلفية حرب غزة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان

 

الرئيس الفلسطيني يطلع الجامعة العربية بما يأمله من قمة السعودية المشتركة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض تستضيف قمة عربية وإسلامية غير عادية اليوم لمناقشة الحرب في غزة ولبنان الرياض تستضيف قمة عربية وإسلامية غير عادية اليوم لمناقشة الحرب في غزة ولبنان



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib