الرئيس ترامب يرفض إعلان خطة علنية لحل الدولتين ويترك الفلسطينيين محبطين
آخر تحديث GMT 19:31:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الزيارة الثالثة التي قام بها كوشنر إلى القدس لم تتوصل الى شيء يذكر

الرئيس ترامب يرفض إعلان خطة علنية لحل الدولتين ويترك الفلسطينيين محبطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس ترامب يرفض إعلان خطة علنية لحل الدولتين ويترك الفلسطينيين محبطين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر
واشنطن ـ يوسف مكي

السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "ليس صعبا كما فكر الناس" على حد تعبير الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي عيَّن صهره جاريد كوشنر لمهمة صنع السلام في الشرق الأوسط. وأعلن ترامب في مايو/أيار الماضي أن هناك "فرصة جيدة جدا" لنهاية الصراع الذي دام عقودًا ولايزال. ولكن بعد الزيارة الثالثة التي قام بها كوشنر إلى القدس هذا الأسبوع، لا يوجد شيء يذكر إلا التكهن حول ما تحاول الولايات المتحدة تحقيقه بالضبط.

وكان الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون أوضح حينما اشار الى انهم يريدون رؤية "حل الدولتين" الذي تعيش فيه فلسطين مستقلة في سلام الى جانب اسرائيل، أن تفاصيل ما تبدو عليه هاتان الدولتان معقدة بشكل فادح، ولكن الإدارات السابقة كانت على الأقل واضحة على أنها الهدف النهائي. وبعد اكثر من ستة اشهر من ادارة ترامب، لايزال الرئيس الجديد يرفض تقديم خطة علنية لحل الدولتين او تسمية بديل  تاركا الفلسطينيين محبطين وحلفاء الولايات المتحدة غير واضحين حول ما يريده البيت الابيض.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعرب عن غضبه امام مجموعة من اعضاء حزب اليسار الاسرائيلي الاسبوع الماضى. واضاف "لا اعرف حتى كيف يتعاملون معنا لان ادارته كلها في حالة من الفوضى". لكن حسام زملوت، المبعوث الفلسطيني الى واشنطن، لايزال متفائلا حتى الآن، وقال : "نحن بحاجة الى أن يقولوا لنا أين هم ذاهبون".

حلُّ الدولتين، هو بالتأكيد، صيغة متعبه. لقد قضى الرؤساء والدبلوماسيون عقودا من الزمن يتحدثون عنها، لكنه يبدو أنه أبعد من أي وقت مضى. ويعتقد كثيرون أنه من المستحيل الآن تحقيقه، علمًا بأنه هو الحل الوحيد الذي يحافظ على إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، ويعطي الفلسطينيين الاستقلال، ويعطي الدول العربية الغطاء السياسي لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أخيرا.

وأبلغ ملك الأردن عبد الله الثاني، وهو أحد الحلفاء العرب لواشنطن، كوشنر عندما اجتمعا في عمَّان يوم الأربعاء، إن حل الدولتين هو الهدف الوحيد الذي يمكن للجانبين حتى أن يتفقوا على محاولة الحديث عنه. وقال هارون ديفيد ميلر، المفاوض الاميركي السابق، "بدون ذلك لا يمكن ان يكون لديك عملية زائفة".

وهناك أحد المستفيدين الرئيسيين من غموض البيت الأبيض. لقد أمضى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سنوات طويلة من دون أن يقول ما يريده في المستقبل بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقد نجح نتنياهو، الذي نسج بين مطالب قاعدته اليمينية وضغطه على المجتمع الدولي، في تصعيد حل الدولتين دون أن يحكمه تماما. فموقف البيت الأبيض يعطيه مجالا للمناورة، لذلك ليس من المستغرب أنه كان سعيدا جدا لرؤية السيد كوشنر في مكتبه في القدس.

الموقف الأميركي الحالي يسمح له بأن ينظر في عملية السلام دون اتخاذ خطوات من شأنها أن تسيء إلى الناخبين. قد يكون هناك بعض التخطيط لاستراتيجية على غرار صفقة في هذا العمل، حيث تخطط الولايات المتحدة لمحاولة تقديم تنازلات من الفلسطينيين أو الدول العربية في مقابل إقرار حل الدولتين. ولكن يبدو أكثر احتمالا أن إدارة ترامب لا تعرف حقا ما تريد وليست على استعداد لدفع نتنياهو في الأماكن العامة.

وفي الوقت الراهن يبدو أن كوشنر سيواصل القيام بزيارات منتظمة إلى القدس ورام الله، حيث سيتم تبادل الاتهامات والاهتزازات، وستصدر البيانات الغامضة في نهاية الاجتماعات الطويلة. ولكن إذا كانت الولايات المتحدة جادة في محاولة حتى لتحقيق ما وصفه ترامب ب "الصفقة النهائية" - السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين - فإنه سيحتاج إلى تجاوز أبعد الحدود والبدء في إظهار بعض القيادة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ترامب يرفض إعلان خطة علنية لحل الدولتين ويترك الفلسطينيين محبطين الرئيس ترامب يرفض إعلان خطة علنية لحل الدولتين ويترك الفلسطينيين محبطين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib