ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص
آخر تحديث GMT 02:28:19
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية
الرباط -المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت بروما، أن المغرب تميز عبر تمكنه من تحويل تحديات أزمة “كوفيد-19 في المغرب ” إلى فرص، وذلك من خلال إطلاق برنامج واسع النطاق للإصلاحات الباعثة على التغيير.وأكد الوزير، في معرض مداخلته عن بعد خلال المنتدى الدولي السابع “حوارات البحر المتوسط”، أن “المملكة عملت على تحويل تحديات الجائحة إلى فرص، لاسيما من خلال إحداث صندوق للاستثمار الإستراتيجي، دعم القطاع الخاص، ضخ ما يعادل 11 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد الوطني، الإصلاح العميق لنظام الحماية الاجتماعية من أجل إضفاء الدينامية على الرأسمال البشري وتعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة”.

وأوضح بوريطة، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نفذ أيضا مشروعا طموحا يروم تصنيع لقاح ضد “كوفيد-19″، سعيا إلى ضمان السيادة الصحية للمملكة والبلدان الإفريقية.وأشار الوزير إلى أن “البلاد المتجهة بحزم وعلى نحو منهجي نحو إفريقيا، قامت بناء على تعليمات ملكية سامية، بإرسال مساعدات طبية لنحو عشرين بلدا إفريقيا شقيقا وإلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، قصد مصاحبتها في جهودها الرامية إلى محاربة الوباء”، معربا عن أسفه حيال الوضع الحالي السائد في القارة، حيث تتطور متحورات جديدة تنتشر عبر العالم.

واعتبر في هذا الصدد أنه “من المشروع التساؤل حول ما إذا كان التلقيح القائم على المساواة من شأنه التمكين من تفادي هذه الوضعية”، مسجلا أن “التلقيح بسرعتين يشكل، لا محالة، خطرا دائما لانتكاسة وبائية، ما يؤكد الحاجة إلى العمل بشكل عاجل من أجل التلقيح العالمي”.

من جهة أخرى، أوضح بوريطة أن الأزمة الصحية أظهرت بقوة أهمية تسوية أوضاع المهاجرين وضرورة تمكينهم من الأمن، لاسيما الاجتماعي، مشيرا إلى أن الوباء أكد مركزية ميثاق مراكش الذي لم تتراجع أهميته.

وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الجائحة لم تمنع المملكة، التي اختيرت رائدا في تنفيذ ميثاق مراكش، من العمل في هذا الإطار، مستحضرا الاجتماع البين-حكومي الأخير من أجل المراجعة الإفريقية الإقليمية للميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة، منظمة ومنتظمة، الذي عقد في شتنبر بهدف العمل سويا على بحث تنفيذ هذا الميثاق في إفريقيا وتدعيم الخلاصات، من أجل إغناء المنتدى الدولي لاستعراض الهجرة المزمع تنظيمه في 2022.

وذكر الوزير بتدشين المرصد الإفريقي للهجرة بالرباط في دجنبر 2020، الذي يعد أول مؤسسة للاتحاد الإفريقي تعكس رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رائد الاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة.وأضاف أن هذا التدشين يعد أيضا تنفيذا مباشرا لميثاق مراكش، وخاصة لهدفه الأول المتمثل في أهمية المعطيات في بلورة السياسات القائمة على الحقائق.

واعتبر الوزير أن “الأزمة الصحية شكلت، من جهة أخرى، مظهرا واضحا على الأثر الإيجابي للمهاجرين بالنسبة لبلدان الاستقبال والجاليات بالنسبة للبلدان الأصل، لكنها أدت إلى تفاقم نقاط الهشاشة حيثما كانت موجودة، وأحدثت مظاهر لعدم المساواة حيث لم تكن منتشرة”.

وأكد السيد بوريطة أن “الوباء سيتوقف، في أسرع وقت ممكن كما نتمنى، لكن الهجرة من جانبها ستظل قائمة”، داعيا إلى “تدبير حكامة هذه الظاهرة، التي لا ينبغي أن تكون موضوع إدارة طارئة، بمسؤولية وتضامن”.وبخصوص لقاء روما، أشاد الوزير بهذه الحوارات المتوسطية “الهامة والضرورية”، التي توفر فضاء للتبادل المفتوح من أجل اقتراح حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تعرفها المنطقة، معربا عن أمله في أن “تمكن حوارات البحر الأبيض المتوسط بروما من تأكيد فكرة معينة عن منطقتنا، فكرة ساطعة عن العدل، المساواة والأمل، حيث تتاح نفس الفرص”.

وتهدف حوارات المتوسط في نسختها لسنة 2021، المنعقدة بالتزامن مع تفشي الوباء والتحولات السياسية والاقتصادية، إلى وضع أجندة إيجابية للبحر المتوسط، انطلاقا من التعددية كإستراتيجية لحل النزاعات.ومن بين القضايا المحورية في النقاش، التحديات الأمنية الرئيسية، والسياسات المبتكرة لتدبير تدفقات الهجرة، ومصير الأجيال الشابة بعد الوباء، والمبادرات الرئيسية لتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر ومستدام، وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يؤكد أن المغرب لطالما نبه علي ضرورة مواجهة الجماعات الإرهابية في إفريقيا

 

برويطة يؤكد ان المغرب لطالما حذر من الإرهاب في أفريقيا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب استطاع تحويل تحديات الوباء إلى فرص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib