الرباط -المغرب اليوم
شهدت أشغال المجلس الوطني ل حزب العدالة والتنمية، المنعقد مؤخرا، سلسلة من الانسحابات من طرف أعضاء الحزب، احتجاجا على طريقة تسيير رئيس المجلس وبعض الخروقات، حسب تعبير بعض المنسحبين، في وقت قاطع عبد الإله بنكيران، أشغال الدورة ، دون تقديم توضيحات.وتروج في كواليس حزب "المصباح" أنه عقب ما وقع في المجلس الوطني الأخير، بات المخالفون للقيادة يواجهون تهديدات من طرف أعضاء الأمانة العامة بلغت حد التشكيك في انتمائهم، يأتي هذا بعد انتقاد وزيرة في حكومة العثماني، لمنتقدي القيادة الحالية بسبب توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.وعلمت "أخبارنا" أن وزيرا سابقا وعضو الأمانة العامة للحزب، حرض في محادثة ضمن مجموعة على الواتساب، ضد أعضاء المجلس الذين انسحبوا من الدورة الأخيرة، مطالبا بشن حملة للتشكيك في انتمائهم لمشروع العدالة والتنمية، من أجل وضع حد لهجومهم على القيادة الحالية للحزب.
وكانت القيادية عن الحزب أمينة ماء العينين ، قد علقت على الانسحابات قائلة "أحترم قرار بعض الاخوة والأخوات الذين ارتأوا الانسحاب وأدعو الى احترامه وإن كنت أختلف معه، لأن الديمقراطية تقتضي الاعتراف بحق الانسحاب من الاجتماعات، وهي ممارسة متعارف عليها حتى في الهيئات التي تضم صناع القرار الكبار في العالم".وأوضحت ماء العينين أن الدورة شهدت نقاشات عميقة اتسمت بقدر كبير من الجرأة والوضوح والمسؤولية في التعبير عن مختلف الآراء المتعددة والمختلفة حد التناقض بخصوص بعض الموضوعات، مبرزة أن موضوع التطبيع وبعض المواضيع الأخرى نقاشا سجل اختلافات كبيرة في المقاربة والمنظور، وعبر الجميع عن موقفه وهو حق مكفول للجميع مهما كان الاختلاف.
قد يهمك أيضا:
البيجيدي يردّ على مستشار استقلالي بعد دعوته إلى استقالة الحكومة المغربية
وزير الخارجية المغربي يؤكّد أنّ الإعلان الثلاثي المشترك يدعم القضية الفلسطينية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر