إيران والقوى الكبرى يوافقون على أهمية التوازن في الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بهد تهديدات بومبيو بـ "أقوى عقوبات في التاريخ"

إيران والقوى الكبرى يوافقون على أهمية التوازن في الاتفاق النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران والقوى الكبرى يوافقون على أهمية التوازن في الاتفاق النووي

صاروخ بستي "كيام" تم تصنيعه في إيران
طهران ـ مهدي موسوي

وافقت إيران والقوى الكبرى، يوم الجمعة، على التحرك سريعًا؛ لإحداث توازن في الاتفاق النووي الخاص بها، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وتجديد العقوبات، وسط ضغط طهران على أوروبا باتخاذ إجرائتها الاقتصادية بحلول 21 مايو/ آيار.

عقد الاجتماع الأول من دون حضور واشنطن

ورفع اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى العالم، العقوبات الدولية من على طهران، ومقابل ذلك، وافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية، وزيادة الوقت المخصص لحاجتها إنتاج فنبلة نووية، إذا اختارت فعل ذلك.

وتكافح الدول الأوروبية، منذ انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي هذا الشهر، واصفًا اياه بالمعيب، لضمان أن إيران تحصل على أرباح اقتصادية تقنعها بالبقاء في الاتفاق، ولكن هذا يثبت الصعوبة التي تواجهها الشركات الأوروبية المهددة بالعقوبات الأميركية، حال استمرت في التعاون مع طهران.

وعقدت الدول الأخرى الأطراف في الاتفاق، بريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والصين، اجتماعًا رسميًا، يوم الجمعة، دون حضور الولايات المتحدة، لأول مرة منذ إعلان ترامب، ولكن الدبلوماسيون يرون احتمالات محدودة لإنقاذ الاتفاق.

 

إيران تنتظر الإجراءات الأوروبية الاقتصادية

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس أرشاكي، في هذا السياق، إلة الصحافيين بعد الاجتماع "في الوقت الحالي نتفاوض، لنرى ما إذا كان بإمكانهم تزويدنا بحزمة يمكن أن تعطي إيران بالفعل فوائد رفع العقوبات، ثم الخطوة التالية هي إيجاد ضمانات لهذه الحزمة."

وتهدف المحادثات بين كبار المسؤولين إلى بلورة حزمة التدابير للحفاظ على تدفق النفط والاستثمارات، وتشمل تلك التدابير حظر الشركات التي مقرها الاتحاد الأوروبي من الامتثال للعقوبات الأميركية المعاد فرضها، وحث الحكومات على إجراء تحويلات إلى البنك المركزي الإيراني لتجنب الغرامات وإنشاء قنوات تمويل بديلة.

وقال مسؤول إيراني كبير في وقت سابق "نتوقع الحصول على الحزمة الاقتصادية بحلول نهاية مايو/ آيار، كما  أن طهران على بعد أسابيع من اتخاذ قرار بشأن الانسحاب من الاتفاق."، مضيفًا أن الإجراءات الأوروبية ستحتاج إلى ضمان عدم توقف صادرات النفط، وأن إيران ستستطيع الوصول إلى نظام الرسائل المصرفية الدولية من سويفت.

وأضاف المسؤول "إن المشاركين أكدوا يوم الجمعة أن الصفقة لن تكون فورية، حيث تحتاج إلى مزيد من الوقت، وسيجتمع وزراء البلدان المتبقية في الاتفاق، في الأسابيع المقبلة".

إيران تتمكسك بشروطها

ولم تعيد واشنطن فرض العقوبات فحسب بل بدأت في جعلها أكثر تشددًا، حيث هدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران يوم الأثنين بـ "أقوى عقوبات في التاريخ" إذا لم تغير سلوكها في الشرق الأوسط.

وقال دبلوماسي أوروبي "كان يبدو وأن بومبيو مبالغًا في ردة فعله"، مضيفا" سنحاول التمسك بالصفقة، لكن ليس تحت عدم اليقين".

وحدد المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، شروطًا يوم الأربعاء، لإيران كي تبقى في الصفقة، ومنها أنه ما لم تضمن أوروبا أن مبيعات النفط الإيرانية لن تعاني، فإن طهران ستستأنف أنشطة التخصيب المحظورة حاليًا، فالصفقة تسمح لإيران بالتخصيب، ولكن تحت قيود مشددة.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي "لقد كنا واضحين جدًا في أننا لا نستطيع تقديم ضمانات، لكن يمكننا تهيئة الظروف اللازمة للإيرانيين للاستمرار في الاستفادة من رفع العقوبات بموجب خطة العمل المشتركة (JCPOA)، وحماية مصالحنا والاستمرار في تطوير الأعمال المشروعة مع إيران."

وتستفيد إيران من الاتفاقية بشكل أقل مما كانت تتوقعه في البداية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى العقوبات الأميركية المتبقية التي تعيق المستثمرين الغربيين الرئيسيين من التعامل مع طهران، حيث خرجت بعض الشركات الغربية بالفعل من إيران، وقال بعضها إنه يضطر للمغادرة بسبب العقوبات الأميركية الجديدة.

واستنكر ترامب الاتفاقية التي وقعها سلفه باراك أوباما، لأنها لا تمنع إيران من صناعة الصواريخ البالستية أو تُقيد دورها في حروب الشرق الأوسط، ومن جانبه، رض خامنئي أي مفاوضات جديدة بشأن برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية أو أنشطة طهران الإقليمية.

وتشترك الدول الأوروبية في بعض المخاوف الأميركية، لكنها تقول إن تدمير الاتفاق النووي يجعل التعامل مع طهران أكثر صعوبة، وقالوا إنه طالما أن طهران تفي بالتزاماتها، فإنها ستلتزم بالصفقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران والقوى الكبرى يوافقون على أهمية التوازن في الاتفاق النووي إيران والقوى الكبرى يوافقون على أهمية التوازن في الاتفاق النووي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib