إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب

علم المغرب
الرباط - المغرب اليوم

سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب وإمكاناتها الواعدة، مبرزة دور المملكة ك"حليف موثوق ومؤثر" في خدمة السلام بمنطقة الشرق الأوسط وكبوابة نحو إفريقيا، بفضل الأسس الاقتصادية والاستقرار السياسي الذي تتمتع به تحت قيادة الملك محمد السادس.
وذكرت المجلة، في مقال رأي للصحفي السابق في شبكة "سي إن إن" والخبير الاستراتيجي الحالي في التواصل، لونزو كووك، أنه "في هذا العصر الجديد المتسم بالتنافس المتنامي بين القوى العظمى، والتحالفات المتغيرة، والمنافسة العالمية على الموارد، تبرز دولة واحدة كشريك أمريكي موثوق به ومؤثر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: المغرب".
وبخصوص تطور الوضع الدبلوماسي في الشرق الأوسط، أكد كاتب المقال على "الدور المحوري للمملكة في إطار السياسة الأمريكية لتعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين الرئيسيين" على مستوى المنطقة.
وذكر، في هذا الصدد، "علامة واضحة على الدور المتنامي والجوهري الذي يضطلع به المغرب كجسر بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط (خاصة في شمال إفريقيا)، وبوابة للولايات المتحدة وأوروبا إلى إفريقيا".
وعلى المستوى الاقتصادي، أبرز كاتب المقال أن "الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به المغرب، على بعد 14 كيلومترا فقط من إسبانيا، فضلا عن بنيته التحتية الممتازة في مجال النقل، تجعله قطبا رئيسيا مزدهرا للتجارة بين أوروبا وإفريقيا".

وذكرت المجلة بأن "المغرب يتمتع، على عكس جيرانه، بعقود من الاستقرار السياسي، وقد مكن سجله الحافل بالنمو الاقتصادي المستقر من ظهور طبقة وسطى متنامية، كما أن البلد حقق تقدما مطردا في مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية"، مشيرة إلى أن هذه الأسس الاقتصادية والسياسية تدعم تموقع المغرب "كحلقة استراتيجية موثوقة" بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط وكذلك القارة الإفريقية برمتها.
وفي إشارة إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، أبرز كاتب المقال تطور التعاون في مختلف المجالات بين البلدين "المتحالفين بشكل وثيق" مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن "التأثير الكبير والمتنامي للدبلوماسية المغربية في المنطقة قد تجلى بوضوح كبير خلال هذه السنة في واحدة من أهم القضايا الكبرى في منطقة الشرق الأوسط الحديث: العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية".
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن "الدبلوماسيين المغاربة أجروا مفاوضات صبورة على مدى شهور مع جميع الأطراف الفاعلة، بهدف التوصل إلى اتفاق لفتح دائم لجسر اللنبي، المعبر الحدودي المهم بين الأردن وإسرائيل"، مذكرة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس "انخرط بشكل شخصي في المساعدة للوصول بهذه المحادثات إلى خاتمة ناجحة".

وأضافت "أن اعتبار المغرب وسيطا نزيها من قبل جميع الأطراف هو انعكاس لمهنية السلك الدبلوماسي الرصينة وكذلك المصداقية والاحترام اللذين اكتسبتهما البلاد وملكها في جميع ربوع المنطقة"، مشيرة إلى أن " هذا الاحترام نابع من تاريخ المغرب الطويل في التسامح الديني، فضلا عن دأبه على الالتزام البناء في الخارج مع الحكومات والأنظمة السياسية ذات التيارات المختلفة للغاية".
وبحسب المجلة، فإن "هذا المزيج من القدرات الاستراتيجية والتجارية يجعل المغرب شريكا مهما للولايات المتحدة وحلفائها بشكل متزايد، قادرا على توجيه وتعزيز الأهداف السياسية الأمريكية المشتركة مع المملكة".
وبعد التذكير بالعلاقات المتينة والعريقة التي تربط الرباط وواشنطن، شدد كاتب المقال على أن الأمر في يد الولايات المتحدة "للتعرف على، واستغلال، الفرص الهائلة التي تتيحها شراكتها طويلة الأمد مع المغرب".

قد يهمك أيضا

الملك محمد السادس يُرسل برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الكوديفوار

 

محمد السادس يعود مجدداً إلى فرنسا بعد تسجيله خطاب الذكرى الـ23 لتوليه العرش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib