الرباط -المغرب اليوم
قال سعد الدين العثماني، الأمين العام ل حزب العدالة والتنمية، إن الحزب أمام منعطف مهم، قد نوجه فيه تساؤلات إلى ذاتنا واختياراتنا وبرامجنا، ونسائل سلوكاتنا وعلاقاتنا، ومهما كان، يقول المتحدث ذاته، لا ينبغي أبدا أن تخفت لدينا جذوة الإصلاح، أو أن تدخل إلينا نفسية الهزيمة.
وشدد العثماني في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطنيعلى أننا أمام محطة من محطات التدافع، وليست نهاية التاريخ، داعيا إلى التحلي بأعلى درجات التعاون لتجاوز ما وقع خلال هذه المحطة.وعبر المتحدث ذاته عن اعتزازه بحزب العدالة والتنمية، مشددا على أن الحزب ما يزال يشكل أمل قطاعات عديدة في المجتمع، وأنه اليوم يتوصل بطلبات جديدة للانخراط في الحزب.واسترسل، معتزون بالانتماء لهذا الحزب الذي استمر شامة وسط الأحزاب السياسية، كما أني معتز بما قدمت لحزبي ولبلدي وفق جهدي، حيث تحملت ما تحملت لله، ولمصلحة الوطن، وفداء للمشروع الذي نؤمن به ونعمل له.
وأضاف، أتمنى أن يستمر هذا الحزب الكبير الذي أسسه عبد الكريم الخطيب، هذا الحزب الذي سواء أكان في المعارضة أم في التدبير، سيبقى حزبا كبيرا وسيبقى رأسه مرفوعا، لأن الكل يشهد بنزاهة يده ونظافتها.وشدد الأمين العام على أن حزب “المصباح” سيبقى وفيا لمرجعيته الإسلامية، وللملك، ولمصالح الوطن، وللاختيار الديمقراطي، رغم ما تعرض له، والتي، يردف العثماني، سيتسمر في التعرض لها ما دام وفيا لهذه المبادئ، ولذلك يجب أن يبقى وفيا للخط الذي سار عليه بكل ثقة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر