لبنان يسلم العشرات بينهم ضباط في قوات النظام السابق لإدارة العمليات العسكرية في سوريا ضمن عملية موسعة ضد فلول نظام الأسد
آخر تحديث GMT 21:56:39
المغرب اليوم -

لبنان يسلم العشرات بينهم ضباط في قوات النظام السابق لإدارة العمليات العسكرية في سوريا ضمن عملية موسعة ضد "فلول نظام الأسد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان يسلم العشرات بينهم ضباط في قوات النظام السابق لإدارة العمليات العسكرية في سوريا ضمن عملية موسعة ضد

الجيش السوري
بيروت - أحمد الحاج

أعاد لبنان نحو 70 ضابطاً وجندياً سورياً إلى بلادهم، بعد أن عبروا الحدود بصورة "غير قانونية"، وفقاً لما ذكره مسؤول أمني لبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان.ووجدوا الضباط والجنود السوريين في شاحنة في مدينة جبيل الساحلية الشمالية، بعد أن فتشها مسؤولون محليون"، فيما لم يعلق مسؤولون لبنانيون أو سوريون على ما ورد.

وأشار المسؤول إلى أن العسكريين السوريين من رتب مختلفة دخلوا عبر -معبر العريضة- في شمال لبنان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السلطات السورية الجديدة احتجزت الضباط والجنود المبعدين من لبنان، فور عبورهم الحدود.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن المستشارة العليا للأسد، بثينة شعبان غادرت بيروت بعد دخولها لبنان بشكل قانوني.

وفر العديد من كبار المسؤولين السوريين والمقربين من عائلة بشار الأسد، التي حكمت البلاد لعقود، إلى لبنان المجاور بعد الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.

وذكرت رويترز أن "من بين هؤلاء رفعت الأسد عم بشار الأسد المتهم في سويسرا بارتكاب جرائم حرب متعلقة بقمع انتفاضة بشكل دموي في عام 1982".

وقال مسؤولان أمنيان لبنانيان إن رفعت سافر جواً من بيروت إلى دبي في الآونة الأخيرة مع "العديد من أفراد" عائلة الأسد.

وتعهّد أنس خطّاب رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة، "بإعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها "بصورة تليق بشعبنا وتضحياته"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية سانا السبت.

وأوضح خطاب في بيان، أن "الأفرع الأمنية تنوّعت وتعدّدت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلّطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن".

وعقب سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول، أفرج عن الموقوفين في هذه الفروع، لا سيّما في العاصمة دمشق، بعدما فرّ منها المسؤولون والعناصر الأمنية، وباتت معظم هذه المراكز الأمنية تحت حراسة هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح بالأسد.

التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، السبت 28 ديسبمر/كانون الأول، مع رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني، أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

كما نقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" رسالة عن العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة قال فيها إن "بلاده على استعداد لمواصلة التشاور والتنسيق مع سوريا الشقيقة"، معرباً عن رغبة البحرين بـ "دعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق".

وخلال الأسبوع الماضي التقى الشرع بمسؤولين ووفود عربية ودولية، من بينها الأردن وقطر والولايات المتحدة وتركيا.

لكن نقلت قناة العربية الفضائية عن مصدر مصري وصفته بالمطلع ما تداولته وسائل إعلام حول "زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي إلى سوريا ولقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع".

من جانبه قال وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي في لقاء مع الشرع السبت، "عبّرناعن دعمنا الكامل للسلطات السورية في نجاح المرحلة الانتقالية الهامة".

وأشار اللافي إلى "مناقشة أوجه التعاون في مجالات مختلفة متعلقة بملف الطاقة والتبادل التجاري بين البلدين وملف الهجرة غير الشرعية"، متحدثاً عن "أهمية التنسيق والتعاون المشترك، خاصة في الملفات ذات الطابع الأمني والعسكري".

وأعلن اللافي أن طرابلس سترفع قريباً "التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، إلى سفير دائم ومقيم في دمشق".

يشار إلى أن ليبيا تشهد انقساماً بين حكومتين إحداهما مقرها في العاصمة طرابلس، والأخرى في شرق ليبيا. وكانت سلطات شرق ليبيا أعادت في آذار/مارس من العام 2020 ، فتح سفارة ليبية في العاصمة السورية دمشق.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كشف تفاصيل جديدة عن رحلة هروب بشار الأسد وشقيقه ماهر تحت الأرض من دمشق

 

المسؤول الأميركي السابق ستيفن راب يُعلن أن المقابر الجماعية السورية تكشف لة الموت في عهد الأسد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يسلم العشرات بينهم ضباط في قوات النظام السابق لإدارة العمليات العسكرية في سوريا ضمن عملية موسعة ضد فلول نظام الأسد لبنان يسلم العشرات بينهم ضباط في قوات النظام السابق لإدارة العمليات العسكرية في سوريا ضمن عملية موسعة ضد فلول نظام الأسد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib