جدل في الأوساط السياسية الجزائرية بعد دعوة بن صالح بشأن الحوار
آخر تحديث GMT 19:46:03
المغرب اليوم -
فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة
أخر الأخبار

مراقبون يعتبرون أن العرض “يفتقر لآليات تحقق له النجاح”

جدل في الأوساط السياسية الجزائرية بعد دعوة بن صالح بشأن الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في الأوساط السياسية الجزائرية بعد دعوة بن صالح بشأن الحوار

الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح
الجزائر ـ المغرب اليوم

فيما لاحظ مراقبون بالجزائر أن مقترح الحوار الذي عرضه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح على الحراك الشعبي، يفتقر لآليات تحقق له النجاح، أبدت الطبقة السياسية من جانبها شكوكًا قوية في نية السلطات إحداث تغيير حقيقي، رغم تعهدات بن صالح بإبعاد الجيش وقيادته عن ترتيبات المرحلة المقبلة.

وقال جلول جودي، قيادي “حزب العمال” اليساري، تعليقا على مقترحات رئيس الدولة بخصوص الحوار “إنهم ينادون إلى الحوار، في حين يوجد في السجن معتقلون سياسيون”. في إشارة إلى زعيمة الحزب لويزة حنون، التي سجنها الجيش بتهمة “التآمر على سلطة الدول والمس بالجيش”. كما يشير، ضمنا، إلى سجن رجل الثورة الرائد لخضر بورقعة (86 سنة) بتهمة “إضعاف معنويات الجيش”. وبحسب جودي “فقد ابتعد بن صالح في مقترحاته عن مطالب الحراك، وهي تغيير النظام بصفة جذرية”.

وذكر بن صالح في خطاب الليلة ما قبل الماضية أن الحوار الذي سبق أن وعد به “سيتمّ إطلاقه من الآن، وستتمّ قيادته وتسييره بحرية وشفافية كاملة من قبل شخصيات وطنية مستقلّة ذات مصداقية”. من دون ذكر أسماء، وترك انطباعا بأن القضية متروكة للحراك، ولنشطائه لاختيار “الشخصيات المستقلة”.

وأكد بن صالح أنّه بغية “إبعاد أي تأويل أو سوء فهم، فإنّ الدولة بجميع مكوّناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية، لن تكون طرفًا في هذا الحوار، وستلتزم بأقصى درجات الحياد طوال مراحل هذا المسار”. واعتبر الرئيس الانتقالي أنّ مبادرته هذه تُمثّل “مقاربة عقلانية وسليمة”، ولذلك فإنه ينتظر أن “تحظى بقبول جميع مواطنينا، كونها تعتبر الخيار الوحيد القادر على منحهم الكلمة الأخيرة لاختيار بكل سيادة وحرية وشفافية الشخصية، التي يرغبون في تكليفها بمهمة قيادة هذا التغيير، الرامي إلى إرساء نظام جديد للحكامة”.

أقرأ أيضا :

 المحكمة العسكرية في الجزائر تنظر في الإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال

وراجت أمس أخبار عن اتصالات أجرتها السلطات مع رئيسي الوزراء سابقا مولود حمروش (1990 - 1991) ومقداد سيفي (1994 - 1995) ليكونا ضمن “الشخصيات المستقلة”. أما رئيس البرلمان السابق كريم يونس فقد نفى في حسابه بـ”فيسبوك”، أنباء تحدثت عن اختياره كعضو في “فريق الشخصيات”. كما رفض رئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور (2000 - 2001) في تصريحات للصحافة فكرة الانضمام إلى الفريق المرتقب.

وسبق لقائد الجيش الجنرال قايد صالح أن دعا إلى الحوار، لكن من دون تفصيل، ودون أن تجد دعوته صدى إيجابيا لدى المتظاهرين، الذين يستعدون اليوم لـ”مليونية خاصة”، قياسا إلى خصوصية الحدث، وهو مرور 57 سنة على استقلال البلاد (5 يوليو (تموز) 1962). كما سبق لبن صالح نفسه أن دعا إلى الحوار. غير أن “حراك الجمعة” أجابه بـ”ضرورة أن يتنحى هو عن السلطة قبل أي حديث عن الحوار”. وقد تطورت مواقف المتظاهرين لاحقا بأن تنازلوا عن هذا الشرط. غير أنهم طالبوا برحيل رئيس الوزراء نور الدين بدوي. بدوره دعا الأخضر بن خلاف، وهو قيادي داخل الحزب الإسلامي (جبهة العدالة والتنمية)، إلى “الإفراج عن سجناء الرأي وعلى رأسهم بورقعة، كضمانة حقيقية لجدية مسعى الحوار”، كما طالب بتنحي رئيس الوزراء.

من جانبه، رحب ناصر حمدادوش، قيادي الحزب الإسلامي “حركة مجتمع السلم”، بـ”كل دعوة للحوارـ وبأي مبادرة جادّة في اتجاه الحل الذي ينشده الشعب الجزائري. ولكن بالإرادة الصادقة وبالجدّية اللازمة، وبالمخرجات الملزمة وبالروح التوافقية الجماعية”. موضحا أنه “لا يوجد خلاف على ضرورة العودة للمسار الانتخابي، والبدء بالانتخابات الرئاسية، والحرص على نزاهة الانتخابات، ولكن النقاش كله حول الآليات التي تضمن هذه النزاهة، وحول البيئة التي تسمح للهيئة الوطنية أن تؤدي مهامها، بما يضمن الانتقال الديمقراطي الحقيقي، الذي يجسد الإرادة الشعبية الحقيقية”.

وأكد حمدادوش أن “هناك إشكالية كبيرة فيمن يشرف على هذا الحوار، وكيف يتم اختيار الأشخاص، ومدى الالتزام بالمواصفات والمعايير التي تضمن المصداقية، والنجاح في هذه المهمة الحساسة والدقيقة في تاريخ البلاد”. مشددا على أن استمرار الحراك الشعبي وزخمه وسلميته وبُعده الوطني “يبقى هو الضامن والحاسم في رحلة الانتقال الديمقراطي الصادق”. من جهته، قال مراد بياتور، المتحدث باسم “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” (تيار علماني)، إنه “من الأجدر أن يكون الحوار على آليات المرحلة الانتقالية، والهيئات التي تسيرها وكيفية ضمان الحريات، وسيادة القانون واستقلال العدالة، وهذا حتما يمر عبر تحرير الإعلام، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. فلا يمكن أن نتحاور في ظل وضع يتسم بتضييق رهيب على الحريات”، في إشارة إلى حملة اعتقالات طالت عشرات المتظاهرين.

أحزاب جزائرية ترحب بمبادرة الرئيس المؤقت

رحّبت أحزاب سياسية جزائرية بالمبادرة السياسية التي بادر بها الرئيس المؤقت للبلاد عبد القادر بن صالح بإطلاق حوار تقوده شخصيات تحظى بالشرعية، ودعت هذه الاحزاب إلى "تغليب المصلحة العليا للوطن وإلى المشاركة في الحوار وإيجاد الحلول التوافقية للخروج إلى بر الأمان".

وفي هذا السياق أثنت (جبهة التحرير الوطني) الحزب الحاكم في البلاد على "المبادرة الشاملة من أجل الخروج إلى بر الأمان" إضافة إلى تعهد بن صالح ببذل قصارى جهده في أي عمل ضمن الأطر الدستورية المحافظة على ديمومة الدولة ومؤسساتها.

ودعا الحزب جميع الفاعلين إلى "التحلي بالتعقل والتبصر وانتهاج سبل الحوار البناء" من أجل إيجاد المخارج الآمنة مقدما تحية خاصة للمؤسسة العسكرية التي "تتولى بكل حزم وعزم مهامها في هذه الظروف الخاصة والحساسة التي تعرفها الجزائر".

من جهته، ثمّن حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) أحد أطراف التحالف الرئاسي ما ورد في خطاب بن صالح من ضمانات وآليات ومقاربة لقيادة وتسيير الحوار الوطني داعيا إلى تضافر الجميع من أجل انجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل، وأكد بأن "الحوار بين كل أطياف الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية والنخب يبقى السبيل الأنسب لاحتواء الأزمة وتجاوز الوضع الراهن".

بدورها أكدت حركة البناء الوطني في بيان أن خطاب بن صالح جاء في مجمله كمقدمة تحمل بوادر انفراج سياسي إذا ما استمر في الاستماع إلى الآراء الأخرى ومشاركتها في رسم المسعى والاجراءات معا، معربة عن استعدادها لإنجاح الحوار والمشاركة الايجابية فيه.

من جانبه أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي دعمه للمقاربة السياسية والرؤية العملية التي عرضها بن صالح للخروج من الأزمة مثمنا المواقف القوية والالتزام الثابت لمؤسسة الجيش للذهاب إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في أسرع وقت عن طريق حوار وطني صادق وجاد.

قد يهمك أيضا :  

"العمال" الجزائري يطالب بإطلاق سراح أمينته العامة

"الدستوري الجزائري" يُعلن تمديد عهدة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الأوساط السياسية الجزائرية بعد دعوة بن صالح بشأن الحوار جدل في الأوساط السياسية الجزائرية بعد دعوة بن صالح بشأن الحوار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 04:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف التلاميذ في مدارس العالم يتعرّضون إلى العنف من زملائهم

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

تألق هبة عبد الغني بالعمة كحلة في "الأب الروحي"

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 04:56 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

وفاة زوجين اختناقًا داخل حمام منزلهما في فاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib