العليا للمفاوضات السورية تتهم إيران بـاستباحة مناطق خفض التصعيد
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

الأسد يحاول قوات كسر الحصار المفروض على المركبات

"العليا للمفاوضات السورية" تتهم إيران بـ"استباحة" مناطق "خفض التصعيد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس بشار الأسد
دمشق - نور خوام

ترنحت اتفاقات خفض التصعيد في سورية، إثر هجمات ينفذها النظام في الشمال، أسفرت عن تقدمه في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتكثيف القصف الذي يستهدف الشمال، بالتزامن مع معارك تتواصل في غوطة دمشق الشرقية على وقع قصف جوي عنيف يستهدف المنطقة.

وتتقدم قوات النظام بشكل سريع في ريف إدلب، على وقع غارات جوية روسية تمهد لتقدم القوات في الميدان، حيث سيطرت على 14 قرية وبلدة خلال 24 ساعة، فيما تتصدى قوات المعارضة لهجوم مضاد تنفذه قوات النظام في الغوطة الشرقية بهدف فك الطوق عن قواتها المحاصرة في حرستا.

وقال المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة يحيى العريضي: "رغم أننا لا نريد أن تنتهي اتفاقات خفض التصعيد إلا أن الواقع الحالي ينذر بما هو أسوأ عليها، وتستباح"، متهمًا إيران باستباحة تلك الاتفاقات، وأضاف: "إيران أنهت اتفاق خفض التصعيد الهش في إدلب، بمساعدة النظام الساعي لاستعادة السيطرة على كل المناطق في سورية، وبوجود تركيا التي ثبتت بعض نقاط مراقبة في مناطق محددة"، موضحا أن قوات النظام والميليشيات المساندة "تستبيح اتفاقات خفض التصعيد عبر الضامن الروسي والإيراني"، ومشيرًا إلى أن "الخروقات لم تتوقف منذ إقرار اتفاقات خفض التصعيد التي يرفضها النظام أصلًا"، مضيفًا أن التصعيد الحالي "لا يستهدف جبهة النصرة التي يتذرعون بوجودها لاستئناف الحل العسكري، والقفز فوق الاتفاقات الدولية، بل تستهدف الفصائل الموجودة في آستانة، وبمساعدة (النصرة)". كما كشف العريضي عن أن قياديًا إيرانيًا أبلغ قياديًا في "النصرة" في وقت سابق أن "اتفاق إدلب لن يتم"، وأنه تعهد بعدم إنجاح الاتفاق.

وتجددت عمليات القصف من قبل قوات النظام بشكل تصعيدي على مناطق وجود "هيئة تحرير الشام" والفصائل المقاتلة والإسلامية في القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، فيما رصد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تحقيق قوات النظام مزيدًا من التقدم والسيطرة على قرى جديدة في الريف الإدلبي الجنوبي الشرقي، حيث ارتفع إلى 14 على الأقل عدد القرى والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام خلال 24 ساعة.

بالموازاة، نفذت الطائرات الحربية غارات مستهدفة مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق فيها، ووثقت 17 غارة استهدفت مناطق في مطار أبو الضهور العسكري وجرجناز وسنجار والتح في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.وفي ظل الانسحابات التي تنفذها القوات المعارضة للنظام السوري، يتوقع ناشطون أن تسيطر قوات النظام على البادية الممتدة من ريف حماة الشمالي الشرقي باتجاه ريف إدلب الشرقي، وهي المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة "جبهة النصرة" والمعروفة باسم "قطاع البادية". وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية الغدفة الشرقية والغدفة الغربية، بالريف الشرقي لمعرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب. وعلى خط معارك الغوطة، اختتمت المعارك أسبوعها الأول بهجوم معاكس لقوات النظام تقدمت على إثره مع المسلحين الموالين لها في محور المخابرات الجوية ومبنى المحافظة، وبقصف مكثف استمر لما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة.

ونفت مصادر متعددة سيطرة النظام السوري على أبنية في حي العجمي بمدينة حرستا، شرق دمشق. وأوضحت المصادر أن قوات النظام سيطرت على منازل بمحيط الأمن الجنائي، في الجهة الجنوبية الغربية لحرستا بالقرب من مدينة عربين.

وتراجعت حدة المعارك الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية في حرستا، بعد محاولة قوات النظام كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق، ومحور كراج الحجز. وإثر تعزيز النظام لقواته، انتقلت قوات النظام من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في المعارك الدائرة غرب مدينة حرستا، بعدما تمكنت من إيقاف تقدم المعارضة عند مبنى محافظة ريف دمشق.

وقال المتحدث باسم "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" وائل علوان إن "المعارك مستمرة لصد محاولات قوات الأسد كسر الحصار المفروض على إدارة المركبات، فيما تستمر المدفعية وسلاح الطيران الروسي باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية". وأضاف أن "الهدف من المعركة إحباط الهجوم الذي كان يحشد له النظام، فالمعركة دفاعية وإن أخذت شكل المبادرة". كما أشار إلى أن "القصف الروسي طال المدنيين من الرجال والنساء والأطفال، وساهم بزيادة معاناة المحاصرين، وتعزيز الجريمة التي يتعرضون لها".

وأسفرت المعارك منذ السبت الماضي عن مقتل 77 عنصرًا من "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وحركة أحرار الشام وفيلق الرحمن"، وإصابة آخرين بنيران جيش النظام على جبهة إدارة المركبات في غوطة دمشق الشرقية، بحسب مصادر.

معارك عنيفة شرق دمشق... واتهام إيران بـ«استباحة» مناطق «خفض التصعيد»

تقدم قوات النظام في إدلب يمهّد لإبعاد «النصرة» من «قطاع البادية»
ترنحت اتفاقات خفض التصعيد في سوريا، إثر هجمات ينفذها النظام في الشمال، أسفرت عن تقدمه في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتكثيف القصف الذي يستهدف الشمال، بالتزامن مع معارك تتواصل في غوطة دمشق الشرقية على وقع قصف جوي عنيف يستهدف المنطقة.

وتتقدم قوات النظام بشكل سريع في ريف إدلب، على وقع غارات جوية روسية تمهد لتقدم القوات في الميدان، حيث سيطرت على 14 قرية وبلدة خلال 24 ساعة، فيما تتصدى قوات المعارضة لهجوم مضاد تنفذه قوات النظام في الغوطة الشرقية بهدف فك الطوق عن قواتها المحاصرة في حرستا.

وقال المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة يحيى العريضي: «رغم أننا لا نريد أن تنتهي اتفاقات خفض التصعيد إلا أن الواقع الحالي ينذر بما هو أسوأ عليها، وتستباح»، متهماً إيران باستباحة تلك الاتفاقات. وقال العريضي لـ«الشرق الأوسط»: «إيران أنهت اتفاق خفض التصعيد الهش في إدلب، بمساعدة النظام الساعي لاستعادة السيطرة على كل المناطق بسوريا، وبوجود تركيا التي ثبتت بعض نقاط مراقبة في مناطق محددة». وقال إن قوات النظام والميليشيات المساندة «تستبيح اتفاقات خفض التصعيد عبر الضامن الروسي والإيراني»، مشيراً إلى أن «الخروقات لم تتوقف منذ إقرار اتفاقات خفض التصعيد التي يرفضها النظام أصلاً»، مضيفاً أن التصعيد الحالي «لا يستهدف جبهة النصرة التي يتذرعون بوجودها لاستئناف الحل العسكري، والقفز فوق الاتفاقات الدولية، بل تستهدف الفصائل الموجودة في آستانة، وبمساعدة (النصرة)». وكشف العريضي عن أن قيادياً إيرانياً أبلغ قيادياً في «النصرة» في وقت سابق أن «اتفاق إدلب لن يتم»، وأنه تعهد بعدم إنجاح الاتفاق.

وتجددت عمليات القصف من قبل قوات النظام بشكل تصعيدي على مناطق وجود «هيئة تحرير الشام» والفصائل المقاتلة والإسلامية في القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، فيما رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحقيق قوات النظام مزيداً من التقدم والسيطرة على قرى جديدة في الريف الإدلبي الجنوبي الشرقي، حيث ارتفع إلى 14 على الأقل عدد القرى والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام خلال 24 ساعة.

بالموازاة، نفذت الطائرات الحربية غارات مستهدفة مناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق فيها، ووثقت 17 غارة استهدفت مناطق في مطار أبو الضهور العسكري وجرجناز وسنجار والتح في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.وفي ظل الانسحابات التي تنفذها القوات المعارضة للنظام السوري، يتوقع ناشطون أن تسيطر قوات النظام على البادية الممتدة من ريف حماة الشمالي الشرقي باتجاه ريف إدلب الشرقي، وهي المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة «جبهة النصرة» والمعروفة باسم «قطاع البادية». وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية الغدفة الشرقية والغدفة الغربية، بالريف الشرقي لمعرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب. وعلى خط معارك الغوطة، اختتمت المعارك أسبوعها الأول بهجوم معاكس لقوات النظام تقدمت على إثره مع المسلحين الموالين لها في محور المخابرات الجوية ومبنى المحافظة، وبقصف مكثف استمر لما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة.

ونفت مصادر متعددة سيطرة النظام السوري على أبنية في حي العجمي بمدينة حرستا، شرق دمشق. وأوضحت المصادر لموقع «عنب بلدي» المعارض، أن قوات النظام سيطرت على منازل بمحيط الأمن الجنائي، في الجهة الجنوبية الغربية لحرستا بالقرب من مدينة عربين.

وتراجعت حدة المعارك أمس بسبب سوء الأحوال الجوية في حرستا، بعد محاولة قوات النظام كسر الحصار على عناصرها داخل إدارة المركبات من محاور الأمن الجنائي في حرستا ومحور بناء محافظة ريف دمشق، ومحور كراج الحجز. وإثر تعزيز النظام لقواته، انتقلت قوات النظام من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في المعارك الدائرة غرب مدينة حرستا، بعدما تمكنت من إيقاف تقدم المعارضة عند مبنى محافظة ريف دمشق.

وقال المتحدث باسم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وائل علوان إن «المعارك مستمرة لصد محاولات قوات الأسد كسر الحصار المفروض على إدارة المركبات، فيما تستمر المدفعية وسلاح الطيران الروسي باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية». وقال إن «الهدف من المعركة إحباط الهجوم الذي كان يحشد له النظام، فالمعركة دفاعية وإن أخذت شكل المبادرة». وأشار إلى أن «القصف الروسي طال المدنيين من الرجال والنساء والأطفال، وساهم بزيادة معاناة المحاصرين، وتعزيز الجريمة التي يتعرضون لها».

وأسفرت المعارك منذ السبت الماضي عن مقتل 77 عنصراً من «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وحركة أحرار الشام وفيلق الرحمن»، وإصابة آخرين بنيران جيش النظام على جبهة إدارة المركبات في غوطة دمشق الشرقية، بحسب مصادر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العليا للمفاوضات السورية تتهم إيران بـاستباحة مناطق خفض التصعيد العليا للمفاوضات السورية تتهم إيران بـاستباحة مناطق خفض التصعيد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"

GMT 23:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظر التجول في جميع الولايات التونسية ابتداء من الثلاثاء

GMT 12:59 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون آثار ماء على سطح كويكب "بينو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib