الكنديون يسعون إلى إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية نافتا
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عقب إعلان دونالد ترامب عن صفقة أوّلية مع المكسيك

الكنديون يسعون إلى إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكنديون يسعون إلى إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية

مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة
واشنطن - يوسف مكي

تولّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة وتهديدٌ كان يلوح في الأفق في كل مرة يهاجم فيها سياسات كندا التجارية، لكن هذا الأسبوع اضطر الكنديون إلى مواجهة احتمال انهيار العلاقات التجارية مع أقرب حلفائهم وأكبر شريك تجاري لها، بعد أن أعلن ترامب عن اتفاق أولي مع المكسيك.

وتركت الأخبار الكنديين يترنحون ويرسلون وزير خارجية البلاد إلى واشنطن العاصمة أملا في إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا). وترسل كندا ثلاثة أرباع صادراتها إلى الجنوب من الحدود في حين أن 2.5 مليون وظيفة كندية تعتمد على التجارة الأميركية، وإذا فشلت كندا في الحفاظ على مكانها في كتلة التجارة الحرة فقد تضطر الولايات المتحدة إلى فرض تعريفات عقابية على السيارات الكندية الصنع، وهذا السيناريو أطلق عليه اسم كارماجيدون من قبل صناعة السيارات في كندا بسبب الخسائر الفادحة في الوظائف التي قد تثيرها.
الكنديون يسعون إلى إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية نافتا

وكتبت ميريديث ليلي وهي مستشارة تجارية لرئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر، في مقال لهيئة الإذاعة الكندية: "في جوهر الأمر، يضطر جوستين ترودو رئيس الوزراء، للتفاوض لكن مع بندقية مصوربة لرأسه، وهناك مجموعة من الأمور التي لا تزال بحاجة إلى حل، لكن يبدو أنه لا توجد أي حلول لكندا"، ويطالب ترامب بإتمام مشروع نافتا بحلول الجمعة من أجل استيعاب فترة انتظار مدتها 90 يومًا بموجب القانون التجاري الأميركي ودفع الصفقة قبل تغيير قادم في حكومة المكسيك.

وتركت تصرفات الرئيس الأميركي الخبراء التجاريين في جميع أنحاء أميركا الشمالية مقسّمين، مما أثار جدلا بشأن ما إذا كان الموعد النهائي الذي حدده البيت الأبيض حازما، وما إذا كان للرئيس سلطة تحويل الاتفاق الثلاثي إلى اتفاق ثنائي، وأشار آخرون إلى الانتخابات النصفية المقبلة في الولايات المتحدة، في سياق إعلان ترامب يهدف إلى طمأنة قاعدته وزيادة الضغط على كندا للالتزام بمطالب الولايات المتحدة.

وقال جون إيفيسون، كاتب العمود الوطني: "كانت النتيجة محيرة بشأن ما يستطيع الكنديون القيام به بالضبط هذا الأسبوع وهم يجلسون للتفاوض حول الاتفاقية، وبدا وزير الخارجية الكندي متفائلا الثلاثاء، واصفا تنازلات المكسيك بشأن قواعد المنشأ الأصلية وحقوق العمال كاختراق".

وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند للصحافيين "نحن متفائلون بشأن إجراء بعض المحادثات الجيدة والمثمرة هذا الأسبوع"، وأدى مكتبها إلى إسقاط أي حديث عن استبعاد كندا من الاتفاقية الثلاثية التي يبدو أنها تقف إلى جانب أولئك الذين يقولون إن ترامب ليست لديه السلطة من الكونغرس للتوصل إلى اتفاق ثنائي، وقال متحدث باسم فريلاند في وقت سابق من هذا الأسبوع "توقيع كندا مطلوب".

وقال ديفيد روزنبرغ كبير الاقتصاديين في شركة غلوسكين شيف وشركاه للاستثمارات في تورنتو، في مذكرة صباحية صدرت الأربعاء إن "أوتاوا -عاصمة كنا- تضع وجهًا شجاعًا، ولكن ما الذي يمكنها فعله حقًا"، وبعد حملة انتخابية صوب فيها ترامب مرارًا وتكرارًا إلى المكسيك من خلال حملته لبناء جدار، وقمع الهجرة، وجلب ضريبة حدودية شديدة، تشير تصرفاته كرئيس إلى أن كندا واحدة من الاقتصادات الرئيسية القليلة التي تشتري المزيد من السلع والخدمات من الولايات المتحدة أكثر من بيعها، وقال روزنبرغ: "من الواضح جدا بعد أن أمرت كندا بالبقاء في المنزل وعدم المشاركة في الاتفاقية التي تم توقيعها للتو، وأن الولايات المتحدة الأميركية تحت إدارة ترامب ليست صديقة على الإطلاق"، كما استهدف روزنبرغ المكسيك، مشيرًا إلى دور البلد في اجتذاب كندا إلى وضعها الحالي. وقال: "المكسيكيون.. قاموا بعمل جيد للغاية بطعن كندا في الظهر، وكذلك التراجع عن القضايا التي كانت اتفقت عليها سابقا مع كندا غير قابلة للتفاوض".

وطمأن المسؤولون المكسيكيون كندا التي تم تهميشها من محادثات نفتا لأكثر من شهرين، بأنهم لن يعقدوا اتفاقية منفصلة مع الولايات المتحدة، وسأل روزنبرغ: "ماذا حدث لهذا؟".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنديون يسعون إلى إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية نافتا الكنديون يسعون إلى إنقاذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية نافتا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib