الحصول على الطعام لم يعد حقًا إنسانيًا متاحًا لسكان حلب السوريـة
آخر تحديث GMT 23:30:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عقب فرض الحكومة حصارًا على مناطق سيطرة المعارضة

الحصول على الطعام لم يعد حقًا إنسانيًا متاحًا لسكان حلب السوريـة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحصول على الطعام لم يعد حقًا إنسانيًا متاحًا لسكان حلب السوريـة

مودار شيخو و هالة عبدالوهاب و فاطيمه سوريون يحكون عن نقص الطعام في حلب المحاصرة
دمشق ـ نور خوّام

تفرض الحكومة السورية حالة من الحصار على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من النقص الشديد في الطعام والدواء هناك، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية يوم الجمعة. ويكشف "مودار شيخو"، والذي يعمل كممرض في منطقة شرق حلب المحاصرة، أنه تمكن من تخزين بعض المواد التموينية قبل قطع طريق الإمدادات في منطقة شرق حلب خلال هذا الصيف، ليبقى مع زوجته على قيد الحياة بفضل بعض الوجبات البسيطة، كالمعكرونة سريعة الطهي وبعض الفاصوليا والخضراوات. قائلًا: "نتمنى فقط الحصول على بعض الخضراوات والفاكهة".
 
وتوضح "هالة عبد الوهاب"، والتي تبلغ من العمر 24 عامًا وتعمل كمعلمة في إحدى مدارس مضايا، أنها تأكل وجبة واحدة فقط من العدس أو الأرز أو البرجل أو الحبوب، دون طهي، غالبًا ما يتراوح موعد تلك الوجبة بين الثانية والثالثة بعد الظهر، إلا أنه بعد أقل من 20 دقيقة تتقيأ هذا الطعام. وتقول: "الطهي أصبح من المستحيلات، فالوقود يبدو من الصعب جدًا الحصول عليه، هناك من يقومون بحرق الكتب أو الدفاتر للطبخ عليها. إنه حقًا مشهد يكسر القلوب".
 
أما السيدة فريدة "37 عامًا"، وتعمل طبيبة في مستشفى المدينة الكائنة داخل المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة السورية، فتقول: "كنا نأكل اللحم مرتين أسبوعيًا، بينما الدجاج مرة واحدة. ربما الأمر يمكن تحقيقه الآن ولكن في الأحلام"؛ وأضافت أن هناك نقصًا كبيرًا في الخضراوات، وبالتالي ليس أمامها سوى تقديم وجبات بسيطة للغاية تعتمد على الأرز والمعكرونة لابنتها وزوجها. وتعد "فريدة" واحدة من الأطباء القلائل الذين مازالوا يعملوا في مستشفى حلب، حيث إنها تتخصص في مجال النساء والتوليد، حيث تقول: "عملي هو بمثابة النفس الذي أتنفسه.. إنني أحبه للغاية".
 
وتروي فاطمة "26 عامًا"، وهي ربة منزل، معاناتها فتقول إن الوقود الذي كانت تعتمد عليه من أجل طهي الطعام نفذ منذ أسابيع، وبالتالي لم يعد أمامها سوى إحراق بعض المواد لاستخدامها في الطهي، كالخشب أو البلاستيك. وأضافت: "أقوم بعمل الباستا في وجبة الإفطار والغذاء والعشاء، لأنه لا يوجد لدينا خبز. أستطيع الحصول على ستة أرغفة من الخبز كل عدة أيام، ولكنها لا تكفي كثيرًا لأسرتي المكونة من خمسة أفراد". ورغم المعاناة، أنشأت فاطمة حسابًا لابنتها "بانا" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتستخدمه لنشر التطورات، والمطالبة بوقف الهجمات.
 
ويأتي في ذلك الحين "مؤيَّد، 19 عامًا"، وهو عامل في أحد محال الملابس، ويقول: "أسعار الطعام تبدو أكثر عشر مرات عن مرحلة ما قبل الحرب، ولكن الحياة تبدو أكثر طبيعية في العاصمة السورية دمشق. وأضاف أنه دائما ما يتوقف أمام أحد محال الشاورمة في دمشق، وهو في طريقه إلى المنزل، حيث إنه يعمل في أحد المحال في العاصمة السورية، موضحًا أن هذا يمنحه قدرًا من الهروب من المعاناة التي تشهدها مدينته. أما السيدة لينا "40 عامًا"، فتشكو من نقصان مكونات الطهي، فتقول إنها تعتمد غالبًا على الأرز، في حين أنها توقفت عن تناول اللحوم بسبب أسعارها المرتفعة للغاية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحصول على الطعام لم يعد حقًا إنسانيًا متاحًا لسكان حلب السوريـة الحصول على الطعام لم يعد حقًا إنسانيًا متاحًا لسكان حلب السوريـة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib