بنموسى يشدد على الاستخدام الأمثل للموارد المالية وتخصيصها وفقا للأولويات
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بنموسى يشدد على الاستخدام الأمثل للموارد المالية وتخصيصها وفقا للأولويات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنموسى يشدد على الاستخدام الأمثل للموارد المالية وتخصيصها وفقا للأولويات

رئيس اللجنة الخاصة للنموذج التنموي السيد شكيب بنموسى
الرباط -المغرب اليوم

اعتبر رئيس اللجنة الخاصة للنموذج التنموي السيد شكيب بنموسى، اليوم الأربعاء بالرباط ، أن المردود المتوقع من النموذج التنموي الجديد (NMD) يبرر الاستراتيجية التمويلية الإرادوية ، التي تعتبر النفقات الإضافية استثمارا في المستقبل .وقال خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم تقرير اللجنة ، إن هذه الاستراتيجية ، التي لها أفق على المديين المتوسط والطويل، تتناول الإنفاق الإضافي باعتباره استثمارات في المستقبل ، مع الأخذ بعين الاعتبار التأثير الدينامي المحتمل الناتج عن النموذج التنموي الجديد ، نحو دورة نمو فعالة وقوية .

وحسب تقرير اللجنة ، ستتطلب الإصلاحات والمشاريع المقترحة في إطار هذا النموذج تمويلا إضافيا يبلغ حوالي 4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنويا في مرحلة البدء ( 2022- 2025)، وحوالي 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في أفق 2030 .وأضاف السيد بنموسى ، أن موضوع تمويل النموذج التنموي الجديد يكتسي أهمية بالغة ، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بعامل أساسي محدد لنجاح هدا الورش الهام الكبير ، خاصة في ظرفية الجائحة الناتجة عن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) الذي ضرب مختلف اقتصادات العالم.

وبناء عليه ، فإن هذا النموذج التنموي الجديد ، يتطلب تعبئة موارد مالية كبيرة من أجل الشروع في تنزيله وتنفيذه ، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى التمويل العمومي ، فإن الأمر يتطلب تعبئة قوية للاستثمارات الخاصة القادر على بلوغ الأهداف المسطرة ضمن النموذج التنموي الجديد ، وبالمناسبة أشاد السيد بنموسى بالانخراط الكبير للقطاع الخاص في جهود الاستثمار على المستوى الوطني .

وقال السيد بنموسى إن القطاع الخاص ، من خلال استثماراته ، يمكن أن يساهم في التحول الاجتماعي المهيكل فضلا عن مساهمته في خلق مزيد من فرص الشغل .وتابع أن عملية العودة إلى الدين قصير الأمد قد يستخدم بطريقة مدروسة لتمويل المشاريع والأوراش التي تعزز التنمية وترفع من النمو على الأمد المتوسط ، لا سيما في ما يتعلق بالرأسمال البشري ، والتحول الاقتصادي المهيكل .

واستطرد قائلا أيضا ” في الوقت الراهن تمويلنا يؤمنه بشكل رئيسي القطاع البنكي ” ، مشيرا في هذا السياق إلى أهمية تنويع آليات التمويل ( أسواق الرساميل وغيرها ) ، علاوة على خلق ظروف أفضل ومناسبة لتحقيق مزيد من النمو .فيما يتعلق بالجانب الجبائي ، شدد السيد بنموسى على ضرورة اعتماد نظام ضريبي عادل وناجع ، يتم تسخيره كرافعة في خدمة التنمية في إطار من التضامن .

ولفت في هذا الصدد إلى أنه يتعين أن ” نكون منتبهين بشأن عدم فرض ضرائب مرتفعة جدا على القطاعات المنفتحة على المنافسة العالمية “، مشيرا إلى ” أن القطاعات المحمية بشكل أكبر يمكن إخضاعها لضرائب أوسع “.وفي هذا الصدد ، أبرز أهمية اعتماد قواعد الشفافية وعلاقة الثقة التي يجب إنشاؤها بين النظام الضريبي والمواطن .

كما شدد على الاستخدام الأمثل للموارد المالية وتخصيصها وفقا للأولويات ، داعيا إلى خلق ظروف تخص دعم البرامج الاجتماعية ، وفي الوقت نفسه تشجيع المشاريع الاقتصادية التي تساهم في التحول الاقتصادي .علاوة على ذلك ، ترى اللجنة أن التحولات الهيكلية التي يقترحها النموذج التنموي الجديد ، سيكون لها ” تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي” ، لانها ستسمح بخلق موارد إضافية لتمويل الإصلاحات المقترحة ، خاصة إذا أعطيت الأولوية للمشاريع التي لها تأثير قوي وسريع ، وقادرة على تحصيل عائدات إضافية ، والتي سيتم تخصيصها بدورها لتمويل مشاريع طويلة الأمد تتطلب ميزانيات كبيرة .

وفيما يتعلق بالمشاريع المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والبنية التحتية ، فقد أبرز السيد بنموسى أن الاقتراح في هذا الشأن يهم تعبئة موارد جديدة من خلال تشجيع وتحفيز الاستثمار الخاص على الصعيدين الوطني والدولي.ويذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ترأس أمس الثلاثاء با لقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، واستقبل جلالته بهذه المناسبة، السيد شكيب بنموسى، رئيس هذه اللجنة، الذي قدم لجلالته نسخة من هذا التقرير .

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يستقبل شكيب بنموسى في القصر الملكي

شكيب بنموسى يقدم إلى ملك المغرب تقرير لجنة النموذج التنموي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى يشدد على الاستخدام الأمثل للموارد المالية وتخصيصها وفقا للأولويات بنموسى يشدد على الاستخدام الأمثل للموارد المالية وتخصيصها وفقا للأولويات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib