المالكي يكشف تجاوز صواريخ الحوثي على السعودية لعدوان صدام على الكويت
آخر تحديث GMT 12:16:32
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أوضح أن العملية السياسية مستمرة والعسكرية يُمكن وقفها بأي وقت

المالكي يكشف تجاوز صواريخ الحوثي على السعودية لعدوان صدام على الكويت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكي يكشف تجاوز صواريخ الحوثي على السعودية لعدوان صدام على الكويت

العقيد تركي المالكي
صنعاء - عبد الغني يحيى

 شدّد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، على أن الصواريخ التي أطلقتها ميليشيات الحوثي على الأراضي السعودية، فاقت عدوان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين خلال حرب تحرير الكويت، وقال إن ميليشيات الحوثي أطلقت حتى الآن 104 صواريخ على السعودية، ما يجعل المملكة أكثر دولة تعرضت لهجمات بالصواريخ الباليستية، لافتًا إلى أن السعودية تعرضت خلال حرب تحرير الكويت إلى 39 صاروخًا من قوات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

وأوضح المالكي أن التحالف قدم أدلة تُدين إيران عبر القنوات الرسمية للأمم المتحدة، وأطلع عليها سفراء الدول العربية والغربية. وأكد أن الرد على إيران حق أصيل؛ بما يكفله القانون الدولي من أجل الدفاع عن النفس والحفاظ على المواطنين والمقيمين في السعودية.

وتطرق المالكي إلى الموازنة بين العمليتين السياسية والعسكرية في اليمن، قائلًا إن العملية السياسية مستمرة بينما العمليات العسكرية يمكن وقفها في أي وقت. ودلّل على تعنت الحوثيين بقوله إنهم كانوا يفتقدون خلال المشاورات التي دامت أربعة أشهر في الكويت إلى الرغبة في التوصل إلى حلول أو تقديم تنازلات وإنهم تعرضوا إلى ضغوطات من النظام الإيراني حينها. 

ومن ناحية أخرى، أنهى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، جدول زيارته المعلن إلى صنعاء وسط ارتياح منه وإطراء وجده عبر عنهما قادة ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية بالتوازي مع تركيزهم خلال اللقاءات معه على مزاعم الجانب الإنساني، وتجديد الطعن في نزاهة سلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

ويتوقع أن يدلي المبعوث بتصريح يلخص حصيلة لقاءاته خلال الأيام الستة مع قادة الميليشيا والمكونات الموالية لها، قبل توجهه المرتقب إلى مدينة عدن الجنوبية ضمن زيارته الحالية لليمن التي قد تمتد إلى محافظتي حضرموت ومأرب وذلك قبل أن يغادر إلى عواصم خليجية في سياق مساعيه الأممية التي كان بدأها من الرياض.

ووفق مصادر حزبية مطلعة في صنعاء، لم تشهد لقاءات غريفيث التي كشفت الجماعة عن أنها شملت كذلك زعيمها عبدالملك الحوثي بخلاف ما هو مقرر في جدول الزيارة، أي شيء يحيل إلى استعدادها تقديم أي تنازلات جوهرية تنهي الانقلاب على الشرعية. ويأمل غريفيث أن يظفر في مهمته الأممية في اليمن، بما لم يتسن لسلفه ولد الشيخ تحقيقه، خلال ثلاثة أعوام، وهو التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع الذي أججه انقلاب الحوثيين على الشرعية، وهي المهمة التي تستدعي منه أولًا النجاح في جمع الفرقاء مجددًا على طاولة المفاوضات.

وركزت الجماعة الموالية لإيران والكيانات الموالية لها كل همها خلال اللقاءات مع غريفيث وفريقه الأممي على «اللعب على وتر الجوانب الإنسانية»، بحسب المصادر التي قالت، إن الجماعة تزعم أن تدهورها ناجم «ليس عن ممارساتها وانقلابها على الشرعية ونهبها موارد البلاد لصالح المجهود الحربي؛ وإنما ناتج عما تسميه "الحصار البحري والجوي" المفروض من دول التحالف على المنافذ اليمنية»، وهو ما ينفيه التحالف بدليل استقبال الموانئ الواقعة في مناطق سيطرة الانقلابيين مختلف المواد الإغاثية والتجارية.

وفي هذا السياق، عكست اللقاءات مع قادة الميليشيا وعناصرها في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، إلحاحًا غير مسبوق على غريفيث، لإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الاعتيادية للمسافرين، ورفع الرقابة على ميناء الحديدة الذي يشكل العصب الأساس للموارد المالية للجماعة، إلى جانب التنصل من دفع المرتبات للموظفين في مناطق سيطرتها، بذريعة نقل مقر البنك المركزي إلى عدن من قبل الحكومة الشرعية.

وكان التحالف أورد لقطات تثبت تحويل الميليشيات مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية تستخدمها منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، كما عرض التحالف تسجيلًا لتدمير المنصة التي تطابقت منظومتها مع ما تعرضه وسائل الإعلام من عتاد عسكري.

وعلى ذكر العودة إلى طاولة المفاوضات جددت الميليشيا الحوثية اشتراطاتها السابقة أيام المبعوث الأممي السابق، وهي وقف العمليات العسكرية للتحالف، وبخاصة الضربات الجوية المساندة للقوات الحكومية، وإنهاء الرقابة الجوية والبحرية على المنافذ التي تسيطر عليها الجماعة.
وكان لافتًا هذه المرة ورود تصريحات للميلشيات توحي بتراجعها عن الاعتراف بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 باعتباره واحدة من المرجعيات المتفق عليها للحل إلى جانب، كل من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

ولم يدخر المبعوث غريفيث، وفق المصادر المطلعة، جهدًا في التأكيد لقادة الجماعة أن مهمته الأممية المعقدة تتطلب تقديم التنازلات، وتهدف في هذه المرحلة التمهيدية التي يزور خلالها صنعاء لأول مرة بعد تكليفه مبعوثًا جديدًا إلى اليمن، إلى الاستماع إلى تصورات كل الأطراف والمكونات اليمنية إلى الصيغة التي يمكن أن تكون قاسمًا مشتركًا للتوصل إلى اتفاق سلام.

وحرصت الجماعة على وضع جدول للزيارة الأممية شمل لقاء قيادتها في حكومة الانقلاب، ولقاء رئيس مجلس انقلابها صالح الصماد، ووزير خارجيتها هشام شرف ونائبه، إضافة إلى النسخ التي استحدثتها الجماعة من المكونات الأخرى، مثل نسختها الحوثية من أحزاب «اللقاء المشترك» ونسختها من «الحراك الجنوبي» والموالين لها من الأكاديميين، ومن القيادات النسائية ومن المشاركات في مؤتمر الحوار الوطني، في حين كان اللقاء بين زعيمها والمبعوث الأممي خارج الجدول المعلن، كما أن وسائل الإعلام الرسمية للميليشيا لم تشر إليه.

وكشف القيادي في الجماعة وابن عم زعميها محمد علي الحوثي الذي يترأس ما تسمي «اللجنة الثورية العليا»، عن أن غريفيث التقى الأربعاء، عبدالملك الحوثي دون أن يحدد المكان الذي التقاه فيه على وجه التحديد، وما إذا كان في صنعاء أم في صعدة، حيث المعقل الرئيس للجماعة أو في مكان آخر.

وزعم الحوثي في تغريدة على «تويتر» ومنشور على «فيسبوك» أن اللقاء بين المبعوث الأممي وزعيم الميليشيا الانقلابية، جاء «في إطار تعزيز الفرص للدفع بعملية السلام» وإيقاف ما يصفه بـ«العدوان وفك الحصار"، ورجحت مصادر قريبة من الميليشيا، أن اللقاء حدث في أحد المنازل التي تملكها الجماعة في صنعاء، دون أن تستبعد أن يكون في الضواحي الشمالية للعاصمة اليمنية، التي بات الحوثي في الآونة الأخيرة يتنقل بينها وبين عمران وصعدة، في شكل مستمر خشية أن يؤدي بقاؤه في مكان واحد إلى تسهيل رصده واستهدافه.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يكشف تجاوز صواريخ الحوثي على السعودية لعدوان صدام على الكويت المالكي يكشف تجاوز صواريخ الحوثي على السعودية لعدوان صدام على الكويت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib