وزارة الخارجية المغربية تُعلق على قرار عودة سوريا للجامعة العربية
آخر تحديث GMT 20:10:10
المغرب اليوم -

وزارة الخارجية المغربية تُعلق على قرار عودة سوريا للجامعة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الخارجية المغربية تُعلق على قرار عودة سوريا للجامعة العربية

وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية عقب اجتماعهم بالقاهرة القرار رقم 8914، أعلنوا فيه استئناف مشاركة وفود سوريا باجتماعات مجلس الجامعة وكل الأجهزة التابعة لها اعتبارا من اليوم هذا، وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن قرار الجامعة العربية بشأن عودة سوريا إلى أسرتها العربية، يجب أن يمثل شحنة لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى حل شامل ودائم للأزمة في هذا البلد، مذكرا في هذا الصدد برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بضرورة احتواء الأزمات ومعالجتها في إطارها المناسب.

وقال ناصر بوريطة في كلمة في الجلسة الخاصة بالملف السوري خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم الأحد بالقاهرة، "إن الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في هذا الاتجاه ، من منطلق أن الخير لا يأتي بالفرقة والانقسام بل بالوحدة والتكامل ، سيجعل من قمة جدة المقبلة قمة حقيقية للم الشمل العربي".
واستحضر السيد بوريطة الروابط التاريخية التي تجمع المغرب بسوريا والتي تجذرت بدماء الجنود المغاربة والسوريين والعرب التي امتزجت وسالت أثناء حرب أكتوبر 1973 دفاعا عن حرمة هذا القطر العربي، مؤكدا أن جلالة الملك ما فتىء يولي اهتماما دائما للازمة السورية في جميع تداعياتها وعلى رأسها البعد الإنساني.

وبعد أن عبر عن الأسف لما طال هذا البلد العريق من محنة وعنف واضطراب طيلة الإثني عشرة سنة الماضية، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه الأزمة انعكست سلبا على السوريين في طمأنينتهم وفي وضعهم المعيشي وفي تطلعاتهم الفردية نحو الآفاق الواسعة التي تتيحها الحرية والانفتاح والمساهمة الفعالة في الشأن العام، فضلا عن كون هذه الازمة ألقت بظلالها على جميع دول المنطقة.

واشار إلى أن المجموعة العربية سعت بإخلاص أن يكون لها دور في إخماد لهيب التصعيد غير أن تسارع الأحداث وانتشارها على نطاق واسع والتدخلات الأجنبية حالت دون ذلك.
وقال الوزير " نود أن ن سائل أنفسنا للمضي بوضوح في الطريق السليم المستدام ، إذا كانت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هدفا في حد ذاته فذلك تصور ، وإذا كان الغرض يمتد لأبعد من ذلك فهو تصور آخر ، يجعل الجامعة العربية منفذا من منافذ إحلال السلام واستتباب الأمن ومساعدا من بين المساعدين المخلصين لسوريا على تحقيق ما تصبو إليه من تنمية وازدهار".
وشدد على انه "إذا كنا نتشبث بمبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية ولحمة مجتمعها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، كإحدى ثوابت عملنا فإن الالتزام المشترك فضيلة وواجب، تبرهن عنهما تدابير ملموسة لإثبات القدرة على معالجة القضايا الملحة الاخرى بالنسبة للسوريين أنفسهم وللدول العربية وغيرها ، كالعودة الآمنة للاجئين وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية وإطلاق مسلسل المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب بشتى أنواعه.

وخلص السيد ناصر بوريطة إلى ان من شأن ذلك أن يجعل هذه الدينامية العربية تجاه الملف السوري منسجمة مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا الهادفة الى تحقيق انفراج في هذه الازمة بعقول وسواعد السوريين انفسهم ، بما يراعي مصلحة الشعب السوري ويحول دون تحويل هذا البلد الى مستنقع لتصفية حسابات سياسية لأطراف خارجية.

قد يهمك أيضا

بوريطة يُجري مُباحثات مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أنغولا

 

بوريطة يُصرح أن دبلوماسية المغرب تستثمر الإصلاحات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجية المغربية تُعلق على قرار عودة سوريا للجامعة العربية وزارة الخارجية المغربية تُعلق على قرار عودة سوريا للجامعة العربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib