الرئيس الأميركي يطلب مِن تركيا التسجيلات الصوتية الخاصّة بـخاشقجي
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تُثبِت تعرّضه للتعذيب بوحشية قبل قتله العمد داخل قنصلية بلاده

الرئيس الأميركي يطلب مِن تركيا التسجيلات الصوتية الخاصّة بـ"خاشقجي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يطلب مِن تركيا التسجيلات الصوتية الخاصّة بـ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أن الولايات المتحدة طلبت من  تركيا نسخة من التسجيلات الصوتية التي أعلنت أنها حصلت عليها بشأن الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والتي تُثبت تعرضه للتعذيب بوحشية قبل قتله العمد داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

الرئيس الأميركي يطلب مِن تركيا التسجيلات الصوتية الخاصّة بـخاشقجي

وقال مسؤولون أتراك، حسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن التسجيل الصوتي تمّ تسليمه إلى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، لكن يبدو أن ترامب يلقي بظلال من الشك على ما إذا كان التسجيل موجودا بالفعل، وصرح الرئيس الأميركي، الأربعاء: "لقد طلبناها، إذا كانت موجودة ولست متأكدا بعد من أنها موجودة.. ربما".

وصرح ترامب بأن الملك السعودي سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يخلو مسؤوليتهما إلى أن يتم إثبات عكس ذلك، وحذر من الاندفاع في الحكم.
ونفى ترامب أيضا أنه يتستر على العائلة الملكية، ويصر على أنه يريد الوصول إلى ما حدث لجمال خاشقجي، لكنه أكد مرة أخرى على أهمية علاقة الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية، وأشار إلى أهميتها كشركاء استراتيجيين وتجاريين، وقال ترامب: "أنا لا أوفر غطاءً للسعودية على الإطلاق. ومع ذلك ستظل السعودية حليفًا مهمًا لنا في الشرق الأوسط، وضد إيران"، لكن دفاع ترامب عن العائلة المالكة السعودية يزداد صعوبة مع تسريبات الحكومة التركية، وكشف تقارير صحافية المزيد من التفاصيل بشأن مصير خاشقجي وتورط عناصر سعودية قريبة من ولي العهد السعودي، حسبما ذكرت "الغارديان"، لكن في حال ثبوت الأدلة فمن شأنها أن تقوض أي محاولة سعودية للادعاء بأن وفاة خاشقجي كانت نتيجة استجواب خاطئ، نفذته عناصر مارقة في أجهزة الاستخبارات والأمن السعودية.

واقترحت تقارير متعددة أن الرياض كانت تعتزم طرح سرد على هذا المنوال، وبحسب رواية في الصحيفة اليومية الموالية للحكومة التركية "يني شفق"، وتقرير لاحق نسب عن مسؤولين أتراك من صحيفة "نيويورك تايمز"، يثبت التسجيل الصوتي أنه تم توقيف خاشقجي فور دخوله مكتب القنصل السعودي، محمد العتيبي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، وتشير التقارير إلى تعرض الصحافي المعارض، للضرب وتم قطع أصابعه، وطالب العتيبي بتعذيب خاشقجي خارج مكتبه.

وقال الفريق السعودي الذي سافر إلى إسطنبول قبل ساعات من زيارة خاشقجي للقنصلية، له "إذا كنت تريد أن تعيش عندما تعود إلى الجزيرة العربية، فلتصمت".

وكشفت تقارير صحافية أنه تم تقطيع جثة خاشقجي بوحشية حيث تم فصل رأسه وتقطيع جثته لأجزاء، وقالت التقارير إن أخصائي الطب الشرعي السعودي صلاح محمد التبيجي يمكن سماعه وهو يضع سماعات على الأذنين للاستماع إلى الموسيقى ويطلب من الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه في الوقت الذي تم فيه معاملة خاشقجي بوحشية، وفقا إلى تقارير إعلامية تركية.

يعتقد المحققون بأنه بعد القتل تم نقل جثة خاشقجي إلى منزل القنصل العام حيث تم التخلص منها، ووصل عدد من المحققين السعوديين إلى المقر القنصلي بعد ظهر الأربعاء قبل التحقيق المشترك، ومن غير الواضح كيف حصلت السلطات التركية على تسجيلات صوتية عن جريمة القتل، لكنّ المسؤولين أطلعوا العديد من المؤسسات الإخبارية على محتويات التسجيلات المرعبة.

ورفض وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في البداية القول ما إذا كان سمع التسجيلات في اجتماعات صباح الأربعاء مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، وقالت المتحدثة باسمه لاحقا إنه لم يفعل.

وتعرّض دونالد ترامب لضغوط متزايدة لدفاعه عن النظام السعودي، في مواجهة انتقادات من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ وردا على أسئلة الصحافيين بشأن القضية أشار ترامب إلى الاستثمارات السعودية في بلاده.

وقال ترامب "أنا لا أعطي غطاء للسعودية على الإطلاق وأريد فقط معرفة ما يحدث"، مضيفا أنه "مع هذا فإن السعودية حليف مهم لنا في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، رغم أن مبلغ 14.5 مليار دولار فقط من هذا الرقم بدأ بالفعل يتحقق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يطلب مِن تركيا التسجيلات الصوتية الخاصّة بـخاشقجي الرئيس الأميركي يطلب مِن تركيا التسجيلات الصوتية الخاصّة بـخاشقجي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib