الرباط -المغرب اليوم
أكّد رئيس الجمعية المغربي لحقوق الإنسان، إبراهيم غالي، إن الدولة المغربية تأخرت في عملية توعية المواطنين، حيث إنها لم تنطلق في ذلك إلا في شهر مارس على الرغم من أن كورونا بدأ عالميا قبل ذلك بأشهر.وكان غالي يتحدث، مساء السبت، في ندوة رقمية حول “حريّة التّعبير و حريّة الصحافة في سياق أزمة كورونا، وأي دور للصّحافة والمجتمع المدني؟”، من تنظيم معهد بروميثيوس للدّيمقراطية وحقوق الانسان. وانتقد غالي تصريحات المسؤولين قبيل بداية تفشي الفيروس في المغرب، قائلا إن “أول واحد يجب أن يحاكم هو رئيس الحكومة سعد الدين العثماني”، مشيرا إلى تصريحاته التي هون فيها من كورونا حيث قال إنها تشبه الإنفلونزا الموسمية، كما أشار إلى تصريحات محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة.
وانتقد الفاعل الحقوقي المقاربة “القمعية” للدولة، حيث “استغلت الجائحة لفرض سلطتها”، منتقدا أيضا الإعلام، قائلا إنه لو تعامل بمهنية وأتى بالمعلومة الصحيحة لما انتعشت الإشاعة. وتابع عزيز غالي قائلا “تم إعطاء الأولوية للمقاربة الأمنية.. وبدأ التطبيع مع القمع، في حين لم نسائل الدولة التي لم توفر الظروف للمواطن للمكوث في المنزل ولم توفر له المعلومة أيضا ولم يكن التهييء النفسي للحجر الصحي”.
واسترسل “الداخلية كانت أم الوزارات وأصبحت خلال فترة الطوارئ أكثر من ذلك.. تراجعت المؤسسات للخلفية وأصبح المقدم هو الذي يقرر في العديد من الأمور.. على عكس العديد من الدول”. :
قد يهمك ايضا:
رئيس الحكومة المغربية يكشف عن مادة يتصارع عليها العالم بحوزة المملكة
رئيس الحكومة المغربية مصدوم من ظهور فيروس"كورونا" بهذه المدينة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر