وزير العدل المغربي يحذر من خطر المال المهدر على الدولة
آخر تحديث GMT 10:45:40
المغرب اليوم -

وزير العدل المغربي يحذر من خطر "المال المهدر" على الدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يحذر من خطر

وزير العدل المغربي محمد بنعبد القادر
الرباط -المغرب اليوم

قراءة صحف الجمعة نستهلها من “المساء”، التي كتبت أن وزير العدل محمد بنعبد القادر حذر من خطر المال “السايب” على الدولة؛ إذ أشار أمام لجنة العدل والتشريع المغربية  بمجلس النواب خلال مناقشة مشروع قانون غسل الأموال، إلى وجود معاملات بالمليارات وثروات بالقطاع الخاص يتعين أن تخضع للشفافية المالية.المسؤول الحكومي قال إن “الأصل والرهان هو مكافحة غسل الأموال لنواجه المال القذر والسايب، لأن هذا المال لا يمول به الإرهاب فقط، بل تمول به أيضا الانتخابات، وهناك نماذج لبعض المحاكمات ببلدان قريبة منا، وهذا المال تختل به الموازين الديمقراطية والمؤسسات”.وأشار وزير العدل إلى أن “المال السايب” لا يخرب المؤسسات فقط، وإنما يعمق المظالم، بمعنى أنه “يمكن لك به أن تشري الحق”، و”إذا كان عندك 30 في المائة من هاد المال يروج بالمجتمع وممعروفاش منين جاي، وبناء على أي مجهود تم تحصيله، فإن هذه البنية ستصبح هشة إذا لم تحقق الشفافية المالية”.

ونشرت الجريدة ذاتها أن وزارة الداخلية دعت إلى التدبير الجيد وتجويد منازعات الجماعات الترابية في جميع مراحلها بهدف التقليص من عددها، والتخفيف من تبعاتها المالية وثقلها على بعض الجماعات بسبب الأحكام الصادرة، التي تكون ثقيلة في بعض الأحيان، مما يجعل الجماعة مجبرة تحت طائلة القانون على أداء قيمتها، ويؤثر بالتالي على ميزانيتها وقد يحرمها من خلق بعض المشاريع الأخرى.“المساء” أفادت” أيضا بأن عناصر الدرك الملكي داهمت مستودعين سريين لتخزين كميات مهمة من الأغذية الفاسدة بمنطقة الشلالات، ضواحي الدار البيضاء.

فبعد عملية ترصد دامت أياما، تمكنت مصالح الدرك من حجز 20 طنا من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، كانت معدة للتوزيع خلال بداية شهر رمضان على عدد من المحلات التجارية.وقد تم توقيف مشتبه فيهم والاستماع إليهم في محاضر رسمية لمعرفة امتدادات الشبكة ومصدر حصولها على أطنان من المواد الغذائية الفاسدة.

المنبر الإعلامي نفسه تطرق لتأجيل محاكمة عمدة آسفي عبد الجليل البداوي، عن حزب العدالة والتنمية، رفقة الرئيس السابق لقسم التعمير، ورئيس القسم التقني، إلى غاية 21 ماي المقبل، على خلفية تهمة تزوير محررات رسمية وتبديد أموال عامة.ويأتي تحريك ملف المتابعة في حق المتابعين الثلاثة، بناء على شكاية تقدم بها عضو معارض بالمجلس الجماعي عن حزب الاتحاد الدستوري إلى الوكيل العام بخصوص الاختلالات المالية والإدارية التي شابت مشروع تجزئة برج الناظور.

“الأحداث المغربية” ذكرت أن تهديدات إرهابية تواجه المغرب، وفق ما أفاد به حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار مع “قناة العربية”.وقال الشرقاوي إن التهديدات الإرهابية التي تواجه المغرب تتصدرها عودة المقاتلين من بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا، والنشاط الإلكتروني وعمليات الذئاب المنفردة وانتشار الجماعات المتطرفة والسلاح في منطقة الساحل الإفريقي.وأضاف أن مسار “داعش” شهد ولادة جديدة في الساحل الإفريقي بعد دحره في سوريا والعراق، مؤكدا أن التنظيم الإرهابي يسعى إلى إيجاد موطئ قدم في المغرب والمنطقة لتنفيذ مخططاته وأجندته التخريبية.وأبرز الشرقاوي أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية لديه معلومات عن تعليمات من قادة “داعش” لأتباعه بتنفيذ هجمات وعمليات إرهابية في بلدانهم الأصلية دون الانتقال إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم، أو السفر من بلد إلى بلد آخر للقيام بعمل إرهابي.

ونشرت الجريدة نفسها أن الأمن يحقق في حسابات التشهير الفيسبوكية، بحيث وضعت المصالح الأمنية بتطوان شخصين رهن تدابير الحراسة النظرية، وواصلت تحرياتها وتحقيقاتها بخصوص بعض الصفحات والحسابات الفيسبوكية المجهولة، التي تستعمل للإساءة لبعض الأشخاص والشخصيات، منهم مسؤولون ومنتخبون ومنعشون وغيرهم، من خلال نشر تدوينات ومقالات تسيئ إليهم وتشهر بهم.أما “الاتحاد الاشتراكي” فورد بها أن المحكمة الابتدائية بمكناس أدانت صاحب صيدلية وادي المخازن بويسلان، ضواحي مدينة مكناس، المتهم بالإتجار بالمواد المخدرة المصنفة المخصصة للعلاج النفسي والعصبي، بـ6 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم، وقضت في حق المروج الرئيس بالحكم نفسه. 

كما أدانت المحكمة شقيقة الصيدلاني بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم. أما الوسيطة فقضت المحكمة في حقها بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة 10 ملايين سنتيم.“العلم” اهتمت بزيارة وفد قنصلي مغربي إلى إحدى الضيعات الفلاحية الرائدة في قطاع الفواكه الحمراء بإقليم هويلفا، من أجل الوقوف على ظروف استقبال واشتغال العاملات الموسميات المغربيات اللواتي ينتقلن كل موسم من المغرب للاشتغال في حقول الفواكه الحمراء في إطار البرنامج المغربي الإسباني للهجرة الدائرية.وتطرقت الجريدة كذلك لاستمرار معاناة الأئمة والقيمين الدينيين بالمغرب بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث أغلقت غالبية المساجد ومنعت الحفلات والمناسبات التي كانت تشكل مورد رزق لهؤلاء.

في هذا الصدد، قال محمد السوسي، باحث في الفكر الإسلامي: “في العمل الديني والأخلاقي والاجتماعي الذي توارثه المغاربة، يأتي في مقدمة من يعتمد عليهم في هذا المجال القيمون الدينيون، باعتبارهم يقومون بخدمة المسلمين ورواد المساجد، وغير روادها”، مضيفا أن “هذه الفئة من طبيعة عملها أنها تتطوع ولا تتقاضى أجرا، كل ما تتلقاه تعويض لا يتلاءم مع القيام ليلا والسهر لكي لا يفوت وقت الصلاة”من جهته، أكد منتصر حمادة، خبير في الشؤون الدينية، أن أوضاع القيمين الدينين تستحق مكانة اعتبارية أفضل، أخذا بعين الاعتبار الدور المحوري لمكانة الإمام والمرشد الديني والقيم الديني في المجتمع المغربي.

ودعا حمادة إلى إطلاق مبادرة دعم خاصة بهذه الفئة، على غرار ما جرى مع فئات مجتمعية أخرى، أو التفكير في حلول وسط، بعقل تشاركي، تساهم في التقليل من الآثار السلبية للجائحة على أحوالهم المادية، وتصون تلك المكانة الاعتبارية والرمزية الهامة التي يحظون بها.“العلم” نشرت كذلك أنه قبل شهر، وجدت 30 أسرة من ملاك ومستغلي ضيعات واحة العرجة شمال شرق فجيج نفسها مجبرة على إخلاء أملاك زراعية تستغلها أبا عن جد منذ قرون، بعد أنقررت الجزائر فجأة بسط سيادتها الترابية على المنطقة، معتبرة أن التشبث بأرض الآباء والأجداد هو رفض لتطويع اتفاقيات دولية للنيل من الحقوق الترابية والعينية للمغاربة.

وتعليقا على الموضوع، أفادت خديجة بوتخيلي، أستاذة العلاقات الدولية والقانون الدولي، التي فككت خلفيات وسياقات أزمة العرجة في ضوء القانون الدولي، بأن المستعمر الفرنسي ترك المجال مفتوحا لتفسير وتأويل مكامن غموض معاهدة لالة مغنية، رغبة منه في الربط بين المستعمرات في إفريقيا الغربية والصحراء الكبرى.وأضافت بوتخيلي أن المعاهدات والاتفاقيات اللاحقة لها حفظت لأهالي فكيك حقهم في استغلال أملاكهم، والقانون الدولي يحمي الحقوق المالية والعينية.

قد يهمك ايضا

"العدل" المغربية تَنفي تلقيها "إملاءاتٍ وتهديداتٍ" لتغيير قانون مُكافحة غَسل الأموال

وزير العدل المغربي يشرف على تدشين المقر الجديد للمحكمة الابتدائية في السمارة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يحذر من خطر المال المهدر على الدولة وزير العدل المغربي يحذر من خطر المال المهدر على الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib