الحبس المؤقت لرئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بتُهم فساد
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دار التحقيق معه بشأن امتيازات تفضيلية تخصّ مشاريع حكومية

الحبس المؤقت لرئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بتُهم فساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبس المؤقت لرئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بتُهم فساد

رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى
الجزائر - وسيم الجندي

أمر قاضٍ في المحكمة العليا في الجزائر الأربعاء، بإيداع رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الحبس الاحتياطي، ووضع وزير الأشغال العمومية السابق عبدالغني زعلان قيد الرقابة القضائية، وذلك بعد التحقيق معهما في قضايا فساد اتّهم فيها رجال أعمال نافذون كانوا من المقربين من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وبذلك لحق أويحيى برجال أعمال يعتقد بأنه مكّنهم من الثراء غير المشروع.

وذكر مسؤول قضائي أن جلسة استجواب أويحيى دامت ثلاث ساعات، وأن التحقيق دار بشأن امتيازات تفضيلية تخص مشاريع وصفقات حكومية، منحها، عندما كان رئيسا للوزراء، لعدد من رجال الأعمال المسجونين حاليا؛ أبرزهم محيي الدين طحكوت وعلي حداد. وحسب المصادر نفسها فإن أويحيى حاول إبعاد نفسه عن شبهات الفساد، قائلاً إن كل الصفقات كانت في إطار قوانين الاستثمار.

وتفيد المصادر بأن طحكوت ذكر لقاضي التحقيق، قبل أن يودعه الحبس هو الآخر، أنه استفاد من صفقات ضخمة بفضل قربه من أويحيى، وبخاصة مشروع نقل الطلبة عبر آلاف الحافلات التي يملكها.

اقرا أيضا :

"التجمّع الوطني" يُطالب أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا مِن الأمانة العامة

ودخل أويحيى إلى «المحكمة العليا» بعد منتصف النهار، محاطاً بحرسه الشخصي، الذي احتفظ به بعد مغادرته السلطة في مارس/ آذار الماضي، ولوحظ وجود مكثف لوسائل الإعلام ورجال الأمن بالمكان، الذي شهد تسليم وتسلم مهام؛ بين رئيس المحكمة العليا القديم سليمان بودي المحسوب على الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيسها الجديد رشيد طبي.

وأكد مصدر قضائي أن أويحيى أبعد عن نفسه كل شبهة فساد، ونقل عنه قوله أثناء التحقيق إن كل الصفقات والمشروعات، التي فاز بها محيي الدين طحكوت كانت في إطار قوانين الاستثمار والصفقات الحكومية، مشيرا إلى أن رجل الأعمال، الذي بدأ مساره بائع خضراوات ولحوم - شارك في مناقصات تخص مجال نشاطه مع رجال أعمال ومستثمرين، وفاز بها من دون تدخل أي جهة حكومية لصالحه.

يذكر أنه تم أيضاً سجن ابن طحكوت واثنين من أشقائه، كما تجدر الإشارة إلى أنه لأول مرة يمثل رئيس وزراء أمام هيئة قضائية متهما.

استجوبت النيابة العامة منتصف مايو/ أيار الماضي أحمد أويحيى ومسؤولين آخرين في قضية فساد، المتّهم الرئيسي فيها هو علي حداد، رجل الأعمال المقرّب من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، والموجود رهن الحبس منذ توقيفه في 31 مارس/ آذار الماضي، بينما كان يحاول مغادرة الجزائر عبر الحدود التونسية.

واستفاد حدّاد وطحكوت من صفقات حكومية ضخمة، وكانا من أبرز الممولين للحملات الانتخابية طوال 20 عاما من حكم بوتفليقة، خصوصاً في انتخابات 2014.

وأعلنت المحكمة العليا في وقت سابق عن متابعة رئيس الوزراء السابق عبدالمالك سلال، ووزراء عديدين، وولاة سابقين، بتهم فساد مرتبطة برجال أعمال، من بينهم «الإخوة كونيناف» الثلاثة (رهن الحبس المؤقت).

ويبدي قطاع واسع من الجزائريين شكوكا في جدية هذه المتابعات، ويعدّونها «تصفية حسابات بين أجنحة النظام». بينما يراها آخرون «طريقة لكسب رضا الحراك عن طريق إيهام الملايين بأن السلطة بصدد تحقيق مطالبهم»، ومن بينها محاسبة رموز «النظام البوتفليقي».
وثار جدل سياسي وقانوني كبير حول أهلية الجهة القضائية التي تتابع أويحيى وسلال؛ إذ لا يجوز دستورياً متابعة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلا من طرف «المحكمة العليا للدولة»، وهي هيكل قضائي لم ينصب منذ أن جاءت به مراجعة الدستور عام 1996. لكن تحت ضغط الحراك المطالب بـ«إنزال العقاب على رموز الفساد»، اختارت السلطة أعلى مؤسسات القضاء المدني لمتابعتهما، كما يثار جدل كبير حول الجهة التي أمرت بهذه المتابعات، وهي قيادة المؤسسة العسكرية التي يمنعها الدستور من التدخل في شؤون السياسة والقضاء.

قد يهمك ايضا :

الجيش الجزائري يُعلن غضبه من "الحِراك الشعبي" ضد بوتفليقة

الجيش الجزائري يقضي على مسلح في منطقة القبائل

المصدر :

Wakalat | وكالات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبس المؤقت لرئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بتُهم فساد الحبس المؤقت لرئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بتُهم فساد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib