زيلينسكي يصر ثانية على لقاء بوتين وموسكو تُعلن أن لديها 500 أسير أوكراني مستعدة لمبادلتهم
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

زيلينسكي يصر ثانية على لقاء بوتين وموسكو تُعلن أن لديها 500 أسير أوكراني مستعدة لمبادلتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيلينسكي يصر ثانية على لقاء بوتين وموسكو تُعلن أن لديها 500 أسير أوكراني مستعدة لمبادلتهم

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

منذ عام تقريباً، وقبل أشهر عدة من العملية العسكرية الروسية على أراضي بلاده، سعى الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي إلى لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن الأخير رفض، مصراً على طلبه المتجسد بضرورة أن ينهي نظيره الأوكراني "الحرب الأهلية" مع المناطق الانفصالية المرتبطة بموسكو. إلا أن طلب اللقاء هذا تكثف وبات أكثر الحاحا، منذ 24 فبراير الماضي مع انطلاق العمليات العسكرية الروسية.

وأمس الاثنين عاد زيلينسكي وكرر طلبه، معتبرا بحسب ما نقلت "رويترز" أنه لن يتسنى التفاوض على إنهاء الحرب في بلاده دون اجتماع مع بوتين. كما كرر أيضا إقراره بأن بلاده قد لا تحصل حاليا على عضوية حلف شمال الأطلسي، في"مؤشر" أو رسالة طمأنة غير مباشرة لموسكو. فكيف سيقنع زيلنسكي بوتين بلقائه وبالتسوية لحل النزاع؟

لا شك أن مسألة الانضمام لحلف شمال الأطلسي تشكل إحدى العقد التي دفعت أو شجعت الكرملين على اتخاذ قراره بإطلاق العملية العسكرية. وبما أن الرئيس الأوكراني ألمح إلى إمكانية تخطي هذه العثرة، فيمكن بالتالي لكييف أن تلتزم بمبدأ الحياد، على طريقة مشابهة لما فعلت النمسا عام 1955، وتنهي بالتالي احتمالات انضمامها إلى الناتو، مهما كانت ضئيلة أصلاً. أما النقطة الثانية لكن الأكثر تعقيدا، والتي طفت إلى الواجهة بشكل أكبر خلال الأيام الماضية عبر حديث العديد من المسؤولين الأوكران عنها وعلى رأسهم زيلنسكي، فهي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

فقد باتت كييف تعتبر تلك المسألة ضرورية وملحة، على الرغم من أن الحصول على العضوية عملية طويلة وصعبة وتقنية ومعقدة للغاية، لاسيما في ظل إحجام بعض الدول الأعضاء عن التعجيل بها أو التسرع فيما خص أوكرانيا. إلا أن الحل الذي قد يرضي الكرملين، بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية، ربما يتمثل بالسماح بعلاقات اقتصادية أوثق بين كييف والاتحاد، دون العضوية الكاملة في المستقبل القريب. إذ يمكن أن تنضم أوكرانيا إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تعتبر الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل النرويج وأيسلندا بمثابة الأعضاء وتمنحهم إمكانية الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة، كنوع من حل وسطي.

لكن القضية الأكثر تعقيدا على الإطلاق، تكمن في شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها روسيا إلى اراضيها عام 2014 ، ووضع المناطق الانفصالية في الشرق الأوكراني. فروسيا تتمسك بشرط الاعتراف بها كجزء من أراضيها ، وإعطاء الحكم الذاتي للمناطق الانفصالية، من أجل إنهاء النزاع. إلا أن موافقة كييف على هذا الشرط الذي تقول روسيا إنه منصوص عليه في اتفاقيات مينسك للسلام، ستحمل تكلفة سياسية باهظة على زيلينسكي

حتى إذا تم حل معضلة القرم، مؤقتًا على الأقل، فإن مسألة استقلال مناطق دونيتسك ولوهانسك لن تحل قريبا أبدا.. لكن قد يكون من الممكن التفاوض مع الروس على حل وسط، يكمن في انتشار قوات حفظ سلام دولية في تلك المناطق، مع إغراء دولي للكرملين بإمكانية رفع العقوبات مثلا التي تقاطرت عليه منذ فبراير الماضي، على شاكلة ما حصل مع إيران (رفع العقوبات مقابل ضبط برنامجها النووي) عام 2015، وتجدد منذ أشهر أيضاً حيث لا تزال المفاوضات مستمرة وقد بلغت مراحلها الأخيرة.

وفي السياق ذاته أعلنت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، أن بلادها أرسلت إلى لجنة الصليب الأحمر الدولية لائحة تضم تفاصيل عن أكثر من 500 أسير. كما أوضحت استعداد بلادها لمبادلتهم بجنود روس ألقي القبض عليهم من قبل القوات الأوكرانية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس الروسية مساء أمس الإثنين.

إلى ذلك، أشارت إلى أن "كل شخص يتم أسره، يكتب على بطاقة خاصة بخط يده، للتأكيد أنه على قيد الحياة، ثم ترسل لاحقا إلى إلى الصليب الأحمر. ومنذ 24 فبراير الماضي، تاريخ إطلاق العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية، تكبدت روسيا خسائر كبيرة في أوكرانيا، بحسب ما أفادت تقارير استخباراتية سابقة قدرت مقتل الآلاف من جنودها، فيما لم تعلن موسكو رسميا أية أرقام.

إلا أنها كشفت خلال الأيام الماضية مقتل عدد من الضباط الرفيعين هناك، وسط تكتم على العدد الاجمالي للخسائر البشرية، غير أن الكرملين أعلن سابقا أن كل جندي يسقط أو يؤسر خلال المعركة، لن تضيع حقوقه أو حقوق عائلته. يذكر أن تلك العملية العسكرية جرت على موسكو عواقب جمة، إذ استدعت استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، وبين الروس والغرب.

كما استتبعت فرض عقوبات بالآلاف على مختلف القطاعات الروسية، شملت شركات ومصارف وغيرها، فضلا عن معاقبة مئات الأثرياء الروس، والسياسيين، على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه ووزير خارجيته، كما دفعت بعض البلدان ‘لى رفض مشاركة الروس حتى في مباريات رياضية دولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تطلب مساعدات عسكرية من بكين ومفاوضات لترتيب لقاء بين بوتين وزيلينسكي مع إعلان قديروف الاقتراب من كييف

 

بوتين يصف العقوبات بإعلان حرب ويؤكد أن جيشه يعمل وفق خطة والرئيس الأوكراني يتّهم الناتو بالتقصير

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يصر ثانية على لقاء بوتين وموسكو تُعلن أن لديها 500 أسير أوكراني مستعدة لمبادلتهم زيلينسكي يصر ثانية على لقاء بوتين وموسكو تُعلن أن لديها 500 أسير أوكراني مستعدة لمبادلتهم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib