أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 05:22:00
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

المتغيرات التي يواجهها التكتل مثل خروج بريطانيا

أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي

أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، في باريس اجتماع عمل مع
الرئيس إيمانويل ماكرون من أجل مناقشة مستقبل أوروبا، في ظل المتغيرات
التي يواجهها التكتل، مثل خروج بريطانيا، الذي وصف من قبل رئيس المفوضية
جان كلود يونكر بالكارثة، والانتخابات الإيطالية المقبلة، التي قد تتمخض
عن صعود أحزاب شعبوية مناهضة للاتحاد. وتريد فرنسا إعطاء قوة دفع جديدة
لمساعي البلدين لإصلاح الاتحاد التي تعطلت بسبب انشغال ميركل محلياً في
محادثات شاقة لتشكيل حكومة ائتلافية.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، للنواب الأوروبيين
(الأربعاء): إن "كارثة" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تفيد
بريطانيا أو الاتحاد الأوروبي، حيث حمّل جزءً من اللوم على الكتلة
الأوروبية المسؤولية الجزئية في قرار بريطانيا بالخروج.

وأضاف يونكر خلال جلسة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية:
"أنا من أصحاب رأي أنه فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،
لا يوجد فائزون. هذا موقف خسارة للطرفين، لمواطني بريطانيا وأعضاء
الاتحاد الأوروبي". ووصف خروج بريطانيا من الاتحاد «بالهزيمة» التي يتعين
أن يتحمل الطرفان مسؤوليتها.

وقال يونكر: "مثلما قالت رئيس الوزراء البريطانية نفسها تيريزا ماي،
البريطانيون لم يشعروا قط بالراحة في الاتحاد الأوروبي، وخلال 40 عاماً
لم يحصلوا على فرصة للشعور بمزيد من الراحة. ولذلك؛ يتحمل الكثيرون
المسؤولية".

وكان يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد قالا (الثلاثاء): إن
خروج بريطانيا من الاتحاد ليس قراراً نهائياً، وإنه ما زال يمكن لمواطني
بريطانيا تغيير موقفهم، وقال توسك أمام نواب المجلس: «إذا ما تمسكت حكومة
المملكة المتحدة بقرار الخروج (من الاتحاد)، فإن هذا الخروج سيصبح حقيقة
مع كل ما يحمله من تبعات سلبية» في مارس (آذار) من عام 2019. واستدرك:
«إذا لم يغير أصدقاؤنا البريطانيون رأيهم... فإننا، هنا في القارة، لم
نغير رأينا - وستبقى قلوبنا مفتوحة لكم». وأعرب يونكر عن أمله في أن تلقى
رسالة توسك «آذانا صاغية في لندن». وأضاف يونكر «حتى بعد خروج بريطانيا
وفقاً للمادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، ما زال هناك المادة 49 التي
تتيح إعادة الانضمام للاتحاد».

تأتي التصريحات بعد تزايد الجدل في بريطانيا بشأن احتمال إجراء استفتاء
ثانٍ حول خروجها، وكان الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة المتحدة نايجل
فاراج، الذي كان من أقوى داعمي الخروج من الاتحاد، أثار جدلاً بتصريحه
بأنه يقترب من دعم الدعوات المطالبة بإجراء استفتاء ثانٍ. لكن بعض
المشرعين البريطانيين حذروا من أن إجراء تصويت ثانٍ سيكون غير عملي، بل
قد يؤدي إلى أزمة دستورية.

من جانب آخر، أفادت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، بأن ماكرون ورئيسة
الحكومة البريطانية سيعلنان معاهدة جديدة حول التعاطي مع مسألة المهاجرين
الساعين للوصول إلى بريطانيا. والمعاهدة التي ستعلن في قمة في لندن،
(الخميس) «ستكمل اتفاق لوتوكيه» بحسب مكتب ماكرون في إشارة إلى اتفاقية
في عام 2003 تضع فعلياً حدود بريطانيا في شمال فرنسا. وأضافت الرئاسة
الفرنسية، كما نقلت عنها الصحافة الفرنسية، أن التفاصيل «لم تُنجز بعد»،
لكن المعاهدة ستتضمن تدابير حول كيفية التعامل مع قاصرين يسافرون بمفردهم
وستقدم بريطانيا مساهمة مالية «كبيرة».

ويشار إلى أن السلطات الفرنسية دائماً ما تشعر بأن اتفاقية لوتوكيه،
جعلتها تتحمل وطأة العبء الأمني. وقالت مصادر الإليزيه: إنه يتعين أن
تحصل الاتفاقية الجديدة، التي سوف تكون بمثابة «تكملة» لاتفاقية لوتوكيه،
على موافقة برلماني فرنسا وبريطانيا.

وقال مصدران بقصر الإليزيه الأربعاء: إن فرنسا وبريطانيا سوف تعلنان عن
اتفاقية جديدة لإدارة حدودهما على بحر المانش. وأضاف المصدران، اللذان
رفضا الكشف عن هويتهما، كما قالت الوكالة الألمانية: إنه من المتوقع أن
تضع الاتفاقية أقصى أطر زمنية للسلطات البريطانية لكي تصدر قرارها بشأن
طلبات المهاجرين في فرنسا، الذين لهم أحقية في اللجوء إلى بريطانيا. ومن
بين هؤلاء أطفال غير مصحوبين بذويهم، وأشخاص يعيش أسرهم بالفعل في
بريطانيا، وأضاف المصدران: إنه من المتوقع أن توافق بريطانيا أيضاً على
تعزيز تمويل الإجراءات الأمنية الفرنسية عند ميناء كاليه ومدخل بحر
المانش القريب والنقاط الحدودية الأخرى.

كما سيثير الجانب الفرنسي مسألة التمويل البريطاني لمشروعات التنمية
المحلية في كاليه، مثلما أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من
أمس. والنص الأساسي للاتفاق الذي بدأ العمل به في فبراير (شباط) 2004،
يتضمن مراقبة مشتركة في مرافئ الدولتين، في حين تنظر بريطانيا التي لا
تنتمي إلى منطقة "شينغن"، لحرية التنقل، في تعزيز الجهود لمنع المهاجرين
من الوصول إلى أراضيها. وأدت اتفاقيات لاحقة إلى تمويل بريطانيا عدداً من
عمليات المراقبة والأمن في كاليه، التي تفصلها مسافة قصيرة عبر المانش،
عن مرفأ دوفر في بريطانيا، وكثيراً ما مثلت كاليه نقطة شائكة في العلاقات
الفرنسية – البريطانية، ودعا ماكرون الأربعاء إلى تعزيز التعاون في إدارة
الحدود مع بريطانيا قبيل زيارته الأولى إلى لندن بصفته رئيساً.

وغالباً ما يقصد المهاجرون الساحل الشمالي لفرنسا أملاً في الاختباء على
متن شاحنات متوجهة إلى بريطانيا، والمخيم العشوائي الذي أطلق عليه
"الغابة" قرب كاليه كان يضم في وقت ما 10 آلاف شخص قبل أن تزيله الحكومة
بالجرافات في أواخر 2016. ولا يزال مئات المهاجرين في المنطقة، وتقوم
الشرطة بشكل روتيني بتفكيك مخيمات عشوائية لمهاجرين يطمحون للتوجه إلى
بريطانيا، الوجهة المفضلة للأفغان وسكان شرق أفريقيا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib