أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 04:17:17
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المتغيرات التي يواجهها التكتل مثل خروج بريطانيا

أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي

أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، في باريس اجتماع عمل مع
الرئيس إيمانويل ماكرون من أجل مناقشة مستقبل أوروبا، في ظل المتغيرات
التي يواجهها التكتل، مثل خروج بريطانيا، الذي وصف من قبل رئيس المفوضية
جان كلود يونكر بالكارثة، والانتخابات الإيطالية المقبلة، التي قد تتمخض
عن صعود أحزاب شعبوية مناهضة للاتحاد. وتريد فرنسا إعطاء قوة دفع جديدة
لمساعي البلدين لإصلاح الاتحاد التي تعطلت بسبب انشغال ميركل محلياً في
محادثات شاقة لتشكيل حكومة ائتلافية.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، للنواب الأوروبيين
(الأربعاء): إن "كارثة" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تفيد
بريطانيا أو الاتحاد الأوروبي، حيث حمّل جزءً من اللوم على الكتلة
الأوروبية المسؤولية الجزئية في قرار بريطانيا بالخروج.

وأضاف يونكر خلال جلسة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية:
"أنا من أصحاب رأي أنه فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،
لا يوجد فائزون. هذا موقف خسارة للطرفين، لمواطني بريطانيا وأعضاء
الاتحاد الأوروبي". ووصف خروج بريطانيا من الاتحاد «بالهزيمة» التي يتعين
أن يتحمل الطرفان مسؤوليتها.

وقال يونكر: "مثلما قالت رئيس الوزراء البريطانية نفسها تيريزا ماي،
البريطانيون لم يشعروا قط بالراحة في الاتحاد الأوروبي، وخلال 40 عاماً
لم يحصلوا على فرصة للشعور بمزيد من الراحة. ولذلك؛ يتحمل الكثيرون
المسؤولية".

وكان يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد قالا (الثلاثاء): إن
خروج بريطانيا من الاتحاد ليس قراراً نهائياً، وإنه ما زال يمكن لمواطني
بريطانيا تغيير موقفهم، وقال توسك أمام نواب المجلس: «إذا ما تمسكت حكومة
المملكة المتحدة بقرار الخروج (من الاتحاد)، فإن هذا الخروج سيصبح حقيقة
مع كل ما يحمله من تبعات سلبية» في مارس (آذار) من عام 2019. واستدرك:
«إذا لم يغير أصدقاؤنا البريطانيون رأيهم... فإننا، هنا في القارة، لم
نغير رأينا - وستبقى قلوبنا مفتوحة لكم». وأعرب يونكر عن أمله في أن تلقى
رسالة توسك «آذانا صاغية في لندن». وأضاف يونكر «حتى بعد خروج بريطانيا
وفقاً للمادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، ما زال هناك المادة 49 التي
تتيح إعادة الانضمام للاتحاد».

تأتي التصريحات بعد تزايد الجدل في بريطانيا بشأن احتمال إجراء استفتاء
ثانٍ حول خروجها، وكان الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة المتحدة نايجل
فاراج، الذي كان من أقوى داعمي الخروج من الاتحاد، أثار جدلاً بتصريحه
بأنه يقترب من دعم الدعوات المطالبة بإجراء استفتاء ثانٍ. لكن بعض
المشرعين البريطانيين حذروا من أن إجراء تصويت ثانٍ سيكون غير عملي، بل
قد يؤدي إلى أزمة دستورية.

من جانب آخر، أفادت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، بأن ماكرون ورئيسة
الحكومة البريطانية سيعلنان معاهدة جديدة حول التعاطي مع مسألة المهاجرين
الساعين للوصول إلى بريطانيا. والمعاهدة التي ستعلن في قمة في لندن،
(الخميس) «ستكمل اتفاق لوتوكيه» بحسب مكتب ماكرون في إشارة إلى اتفاقية
في عام 2003 تضع فعلياً حدود بريطانيا في شمال فرنسا. وأضافت الرئاسة
الفرنسية، كما نقلت عنها الصحافة الفرنسية، أن التفاصيل «لم تُنجز بعد»،
لكن المعاهدة ستتضمن تدابير حول كيفية التعامل مع قاصرين يسافرون بمفردهم
وستقدم بريطانيا مساهمة مالية «كبيرة».

ويشار إلى أن السلطات الفرنسية دائماً ما تشعر بأن اتفاقية لوتوكيه،
جعلتها تتحمل وطأة العبء الأمني. وقالت مصادر الإليزيه: إنه يتعين أن
تحصل الاتفاقية الجديدة، التي سوف تكون بمثابة «تكملة» لاتفاقية لوتوكيه،
على موافقة برلماني فرنسا وبريطانيا.

وقال مصدران بقصر الإليزيه الأربعاء: إن فرنسا وبريطانيا سوف تعلنان عن
اتفاقية جديدة لإدارة حدودهما على بحر المانش. وأضاف المصدران، اللذان
رفضا الكشف عن هويتهما، كما قالت الوكالة الألمانية: إنه من المتوقع أن
تضع الاتفاقية أقصى أطر زمنية للسلطات البريطانية لكي تصدر قرارها بشأن
طلبات المهاجرين في فرنسا، الذين لهم أحقية في اللجوء إلى بريطانيا. ومن
بين هؤلاء أطفال غير مصحوبين بذويهم، وأشخاص يعيش أسرهم بالفعل في
بريطانيا، وأضاف المصدران: إنه من المتوقع أن توافق بريطانيا أيضاً على
تعزيز تمويل الإجراءات الأمنية الفرنسية عند ميناء كاليه ومدخل بحر
المانش القريب والنقاط الحدودية الأخرى.

كما سيثير الجانب الفرنسي مسألة التمويل البريطاني لمشروعات التنمية
المحلية في كاليه، مثلما أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من
أمس. والنص الأساسي للاتفاق الذي بدأ العمل به في فبراير (شباط) 2004،
يتضمن مراقبة مشتركة في مرافئ الدولتين، في حين تنظر بريطانيا التي لا
تنتمي إلى منطقة "شينغن"، لحرية التنقل، في تعزيز الجهود لمنع المهاجرين
من الوصول إلى أراضيها. وأدت اتفاقيات لاحقة إلى تمويل بريطانيا عدداً من
عمليات المراقبة والأمن في كاليه، التي تفصلها مسافة قصيرة عبر المانش،
عن مرفأ دوفر في بريطانيا، وكثيراً ما مثلت كاليه نقطة شائكة في العلاقات
الفرنسية – البريطانية، ودعا ماكرون الأربعاء إلى تعزيز التعاون في إدارة
الحدود مع بريطانيا قبيل زيارته الأولى إلى لندن بصفته رئيساً.

وغالباً ما يقصد المهاجرون الساحل الشمالي لفرنسا أملاً في الاختباء على
متن شاحنات متوجهة إلى بريطانيا، والمخيم العشوائي الذي أطلق عليه
"الغابة" قرب كاليه كان يضم في وقت ما 10 آلاف شخص قبل أن تزيله الحكومة
بالجرافات في أواخر 2016. ولا يزال مئات المهاجرين في المنطقة، وتقوم
الشرطة بشكل روتيني بتفكيك مخيمات عشوائية لمهاجرين يطمحون للتوجه إلى
بريطانيا، الوجهة المفضلة للأفغان وسكان شرق أفريقيا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي أنجيلا ميركل تُتابع مع الرئيس الفرنسي مستقبل الاتحاد الأوروبي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib