تعيينات ملكية تضخ دماءً جديدة في مسار تطوير المؤسسات الدستورية في المغرب
آخر تحديث GMT 11:30:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تعيينات ملكية تضخ دماءً جديدة في مسار تطوير المؤسسات الدستورية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعيينات ملكية تضخ دماءً جديدة في مسار تطوير المؤسسات الدستورية في المغرب

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

تعيينات جديدة بصم عليها الملك محمد السادس في السلطة القضائية وهيئات الحكامة والرقابة لإعطاء نفس جديد لهذه المؤسسات الدستورية التي تضطلع بأدوار هامة.وعين الملك محمد السادس محمد عبد النباوي رئيسا أول لمحكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا منتدبا المجلس الأعلى للسلطة القضائية المغربية ، و الحسن الداكي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة، ثم زينب العدوي في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، وأحمد رحو رئيسا لمجلس المنافسة.

وكان الملك محمد السادس أعلن في خطاب الذكرى العشرين لعيد العرش عن بداية مرحلة جديدة، ستعرف جيلا جديدا من المشاريع، وشدد على أن هذه المرحلة تتطلب “نخبة جديدة من الكفاءات في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة على مستوى المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية”.وذكرت مصادر أن العديد من المؤسسات العمومية الكبرى يرتقب أن يطالها التغيير، مشيرة إلى أن تداعيات فيروس “كورونا” حالت دون إحداث هذه التغييرات في وقت سابق بسبب الإجراءات الوقائية.وبصمت زينب العدوي، التي عينها الملك محمد السادس خلفا لإدريس جطو، على أداء ناجح في منصبها كوالية مفتشة عامة لوزارة الداخلية. وقال مسؤول مغربي رفيع المستوى، في تصريح لهسبريس تعليقا على هذا التعيين، إنه “تعيين ممتاز لأنسب شخص في منصب من حجم الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات”.

ووجه الملك محمد السادس تعليماته إلى الرئيسة الجديدة قصد “الحرص على قيام هذه المؤسسة بمهامها الدستورية، لا سيما في ممارسة المراقبة العليا على المالية العمومية، وفي مجال تدعيم وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية والمحاسبة”.

ولم يكن اختيار زينب العدوي في هذا المنصب، الذي ظل يشغله إدريس جطو منذ إحداثه، عبثا، بالنظر إلى سيرتها الذاتية الضخمة؛ فقد تولت سنة 1984 منصب أول قاضية للحسابات، قبل أن تتقلد سنة 2004 منصب رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط.وأشرفت العدوي في منصبها السابق على رأس المفتشية العامة لوزارة الداخلية على إعداد تقارير سوداء أطاحت بالمئات من المسؤولين والمنتخبين المتورطين في نهب المال العام والاستغلال السياسي لمناصبهم.وعلى مستوى هيئات الحكامة، عين الملك محمد السادس سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رحو على رأس مجلس المنافسة، خلفا لإدريس الكراوي.

ولم يعمر إدريس الكراوي طويلا على رأس مجلس المنافسة بعد تعيينه في هذا المنصب في نونبر 2018. وكان الملك محمد السادس عين في يوليوز 2020 لجنة ملكية للتحقيق في احتمال وجود “تواطؤ بين موزعي المحروقات” بخصوص الأسعار المطبقة، وهو الملف الذي كان مجلس المنافسة يشرف على التحقيق فيه قبل أن ينتقل إلى لجنة ملكية.

ويملك سفير المغرب السابق لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رحو، الذي جرى تعيينه على رأس مجلس المنافسة، خبرة كبيرة في عالم المال والاقتصاد، وسبق له أن قاد البنك العقاري والسياحي طيلة السنوات الماضية، ونجح في إعادة التوازن إلى هذه المؤسسة البنكية العمومية.

وعلى مستوى المؤسسات القضائية الدستورية، عين الملك محمد السادس محمد عبد النباوي رئيسا أول لمحكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، خلفا لمصطفى فارس، الذي راكم مسارا مهنيا حافلا وأشرف على إنجاز مشاريع عدة في مجال السلطة القضائية، لكن حالته الصحية تدهورت في السنوات الأخيرة بحسب مقربين منه، ما جعله يتقدم بطلب إعفائه.وتوفق عبد النباوي في إنجاح مرحلة استقلال النيابة العامة عن وزارة العدل منذ سنة 2017، رغم الجدل السياسي الذي رافق هذه العملية التاريخية في المغرب.وخلفا لعبد النباوي، عين الملك محمد السادس الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط الحسن الداكي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض رئيسا للنيابة العامة.

قد يهمك ايضا 

دكاترة معطلون يناشدون الملك محمد السادس

مصطفى الرميد يتراجع عن استقالته بعد اتصال من الملك محمد السادس

 

           
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيينات ملكية تضخ دماءً جديدة في مسار تطوير المؤسسات الدستورية في المغرب تعيينات ملكية تضخ دماءً جديدة في مسار تطوير المؤسسات الدستورية في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib