موسكو تفقد تصويتًا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن سيرغي سكريبال
آخر تحديث GMT 19:47:08
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

يدعو الى تحقيق مشترك في ملف تسميم " الجاسوس المزدوج "

موسكو تفقد تصويتًا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن سيرغي سكريبال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تفقد تصويتًا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن سيرغي سكريبال

الجاسوس المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال
موسكو ـ ريتا مهنا

خسرت موسكو تصويتاً في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يدعو الى تحقيق بريطاني – روسي مشترك في ملف تسميم الجاسوس المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته، وكانت لندن رفضت الأمر، فيما اتهمت موسكو أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية بالتسميم، وحضت على تجنّب العودة إلى "الأوقات المظلمة للحرب الباردة"، واندلاع "أزمة صواريخ كوبية ثانية"، في إشارة إلى أزمة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، كادت أن تثير حرباً نووية عام 1962.

وعُقد اجتماع المنظمة في لاهاي بطلب من موسكو، بعد يوم على إقرار مختبر بريطاني بافتقاره الى أدلة تثبت أن غاز الأعصاب المُستخدم في تسميم سكريبال، أُنتِج في روسيا. وأثار ذلك جدلاً في المملكة المتحدة، وذكّرت صحف بتأكيد حكومة توني بلير، عشية غزو العراق عام 2003، امتلاك بغداد أسلحة كيماوية، وقدرتها على تجهيز صاروخ وإطلاقه في غضون 45 دقيقة. وتبيّن أن ذلك كان كذباً وجزءاً من تبرير الحكومة المشارَكة في الحرب، ما شكّل فضيحة لبلير الذي أحيل على تحقيق واتُهِم بتضليل مجلس العموم (البرلمان) والرأي العام، كما مُسّت سمعة أجهزة الاستخبارات البريطانية التي تعاونت معه في الترويج لهذه الكذبة.

وأعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبنزيا ان بلاده طلبت من مجلس الأمن عقد اجتماع اليوم لمناقشة ملف سكريبال. وأضاف أن الاجتماع سيُعقد على أساس رسالة وجّهتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى المجلس الشهر الماضي، ورد فيها أن تورط موسكو بالهجوم بغاز الأعصاب "مرجح جداً". وكان المجلس عقد اجتماعاً في هذا الصدد، في 14 آذار (مارس) الماضي، بناءً على طلب لندن.

وعقد ممثلو الدول الـ41 الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية جلسة خاصة في مقرّ المنظمة، بطلب من موسكو لـ"مناقشة الادعاءات المتعلقة بحادث سالزبوري". واعتبر الوفد البريطاني لدى المنظمة أن اقتراح روسيا إجراء تحقيق مشترك "خبيث"، متحدثاً عن "أسلوب لتشتيت الانتباه، وتضليل للتهرّب من أسئلة على السلطات الروسية الإجابة عنها"، لكن المندوب الروسي ألكسندر شولغين لفت الى "أهمية ضمان تسوية هذه المشكلة داخل الإطار القانوني، باستخدام كل قدرات المنظمة". وحذر من أن بلاده سترفض نتائج البحث الذي تجريه المنظمة، إذا مُنعت من المشاركة في اختبار عيّنات المادة السامة في الهجوم على سكريبال.

وعُقد اجتماع المنظمة بعد يوم على إقرار المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون، الذي حلّل المادة المُستخدمة في تسميم سكريبال، بأنه لا يملك أدلة على إنتاجها في روسيا. وقال رئيس المختبر غاري آيتكنهيد: "تأكدنا من ان الغاز هو نوفيتشوك، وانه غاز للأعصاب من النوع العسكري. لم نتمكّن من تحديد مصدره". واستدرك ان صنع هذا الغاز يتطلّب "أساليب متطورة جداً وقدرات جهة تابعة لدولة".

وحرصت الحكومة البريطانية على تأكيد أنها تعتمد على تحاليل علمية ومعلومات استخباراتية، لاستنتاج أن روسيا صنعت غاز الأعصاب. وأضافت: "نعلم ان روسيا سعت خلال العقد الأخير، الى وسائل لإنتاج عناصر سامة لتنفيذ اغتيالات، وأنتجت وخزّنت كميات محدودة من نوفيتشوك".

في موسكو، دعا الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لندن الى تقديم "اعتذار" عن اتهامها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن تسميم سكريبال، فيما وصف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين هذا الملف بأنه "استفزاز فاضح ومُفبرك من أجهزة (الاستخبارات) البريطانية والأميركية". واعتبر أن واشنطن "باتت تركز اهتمامها على محاربة شيء غير موجود يُسمى التهديد الروسي، ما يتيح الحديث عن العودة إلى الأوقات المظلمة للحرب الباردة". وشدد على "أهمية وقف المزايدات، ووقف استخدام القوة في العلاقات بين الدول، لتجنّب وصول الأمور إلى أزمة صواريخ كوبية ثانية".

وأعرب بوتين عن الأمل بأن "تسود الحكمة" في ملف سكريبال و"الكفّ عن إلحاق هذا الضرر الهائل بالعلاقات الدولية". لكن موسكو طردت ديبلوماسيَين، أحدهما بلجيكي والآخر هنغاري، في إطار المعاملة بالمثل.

في واشنطن، تعهد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس اتخاذ مزيد من الإجراءات للردّ على "تدخل" روسيا في الانتخابات الأميركية، واتهامها بتسميم سكريبال، وللردّ على "مجموعة ضخمة من النشاطات الروسية المؤذية". ووصف بوتين بأنه "داهية"، معتبراً أن على الولايات المتحدة لدى تعاملها معه "الدخول بعيون مفتوحة على مصراعيها وبدرجة عالية من الشكوك".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تفقد تصويتًا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن سيرغي سكريبال موسكو تفقد تصويتًا في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن سيرغي سكريبال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib