بنعبد القادر يحدد إيجابيات تواجد حزب الاتحاد الاشتراكي في صف المعارضة المغربية
آخر تحديث GMT 05:59:27
المغرب اليوم -

بنعبد القادر يحدد إيجابيات تواجد حزب "الاتحاد الاشتراكي" في صف المعارضة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد القادر يحدد إيجابيات تواجد حزب

رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر
الرباط -المغرب اليوم

قال محمد بنعبد القادر، عضو المكتب السياسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ووزير العدل السابق، إن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المغرب خلال ما يُعرف بـ”سنوات الرصاص” كانت تستهدف المعارضة بالأساس “بكيفية ممنهجة، ولم تستهدف المارقين أو ما شابه ذلك، والدولة اعترفت بذلك وقامت بجبر الضرر”.

وفي تقييمه للمسار السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بين المشاركة والمعارضة، قال بنعبد القادر، في ندوة نظمها الحزب بالرباط، السبت، إن بقاء حزب “الوردة” في المعارضة لمدة أربعة عقود “منح للمغرب وللمغاربة حزبا قويا ومسؤولا”.وقاد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حكومة “التناوب التوافقي” عام 1998، وعارض 14 حكومة.

وترك محمد بنعبد القادر الجواب عن سؤال “هل كان الخيار الذي اتبعه الاتحاد الاشتراكي إيجابيا أم سلبيا للمؤرخين؛ غير أنه اعتبر أن البقاء الطويل للحزب في المعارضة “وفّر للمغرب حزبا يساريا مسؤولا، ونموذجا متميزا ساهم في المعارضة المسؤولة وتثبيت الوحدة الترابية، وهذا لم يتوفر في الجوار”.

واعتبر القيادي الاتحادي أن المغرب خلال المرحلة السابقة “كانت فيه معارضة واحدة هي المعارضة الاتحادية”، مشيرا إلى مبادرة الاتحاديين بتقديم ملتمسي رقابة لإسقاط حكومة عز الدين العراقي وحكومة أحمد باحنيني، معتبرا أن ذلك أدى إلى حصول “منعطفات سياسية كبيرة”.ومرّت المعارضة الاتحادية بمراحل متعددة، حيث مارَس الاتحاديون ما سمّاه بنعبد القادر “المعارضة السياسية الشاملة” منذ لحظة قرار عدم التصويت على أول دستور وضعته الدولة غداة الاستقلال، إلى غاية 1996، وفي الوقت الراهن، يضيف المتحدث، يمارس الحزب “المعارضة السياسية ذات صبغة وظيفية”.

واعتبر القيادي الاتحادي أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبعد تجربته في قيادة الحكومة والمعارضة والمشاركة في ائتلافات حكومية، “أصبح مثل جميع الأحزاب الديمقراطية ولا يمكن اعتبار أن جيناته هي المعارَضة”.وزاد قائلا: “الأصل في الأحزاب السياسية هو رئاسة الحكومة المغربية  أو المشاركة في الائتلافات الحكومية، وإلا فالتموقع في المعارضة يظل أساسيا للعمل على استرجاع ثقة الناخبين للعودة إلى مناصب المسؤولية”.

وعبر بنعبد القادر عن رفضه لبعض المصطلحات التي يستعملها الفاعلون السياسيون لوصف المعارضة؛ من قبيل “المعارضة النقدية”، أو “المعارضة الشرسة”، أو “المعارضة اللينة”، معتبرا أن هذه التعابير “لا معنى لها، لأن المعارضة التي يقوم بها الفريق الاشتراكي هي نفس المعارضة التي تقوم بها الأحزاب في مختلف الدول”.كما عبر عن رفضه لمنطق ممارسة المعارضة من أجل المعارضة فقط، مبرزا “أن الدفاع عن الحقوق والحريات لا يتم بمنطق أن تكون شرسا أو لينا، بل يوجب أن تكون جديا ومسؤولا”، و”أن المعارضة لا تعني أن تتخندق في الاتجاه المعاكس، بل أن تبادر إلى اقتراح البدائل، وترك الاختيار للمواطنين”.

قد يهمك ايضا:

وزير العدل المغربي يبرز معايير تعيين المسؤولين بكتابات الضبط

وزير العدل المغربى يؤكد ان تطوير السياسة الجنائية رهان أساسي

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد القادر يحدد إيجابيات تواجد حزب الاتحاد الاشتراكي في صف المعارضة المغربية بنعبد القادر يحدد إيجابيات تواجد حزب الاتحاد الاشتراكي في صف المعارضة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib