صفقة الغوطة تنتهي بخروج 177 ألف شخص نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء
آخر تحديث GMT 23:35:52
المغرب اليوم -

شنّ تنظيم "داعش" هجومًا مُتجدّدًا ضد القوات الحكومية وحلفائها

صفقة الغوطة تنتهي بخروج 177 ألف شخص نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صفقة الغوطة تنتهي بخروج 177 ألف شخص نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء

الطائرات الحربية السورية
دمشق - نور خوام

استهدفت الطائرات الحربية السورية منطقة مخيّم للنازحين قرب قرية أرنبة في جبل الزاوية، بالقطاع الجنوبي من ريف حماة، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الشيخ مصطفى، بالريف ذاته، كما أغارت الطائرات الحربية على أماكن في منطقة ترملا في جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي الغربي، بينما أكدت مصادر متقاطعة أن قياديا في فيلق مقاتل تعرّض لمحاولة اغتيال من قِبل مجموعة مسلحة، في منطقة بيرة كفتين بريف إدلب الشمالي، وتحدثت أطراف بأن المجموعة تتبع لهيئة تحرير الشام وجرى أسرها.

وتعرضت مناطق في جبل التركمان بالريف الشمالي للاذقية لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، وهو ما تسبب في وقوع أضرار مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفي مدينة درعا تعرضت مناطق لعمليات خرق متجددة لاتفاق الجنوب السوري، إذ تم رصد قصف من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في درعا البلد، بالتزامن مع قصف طال أماكن في منطقة مخيم درعا، وهو ما تسبب بوقوع نحو 9 جرحى، بينما ترافق القصف مع فتح القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي طريق السد، واستهدفت الفصائل مناطق وجود القوات الحكومية السورية في مدينة وأطرافها بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات عن الإصابات.

وتجدّد دوي الانفجارات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، نتيجة القصف من قبل تنظيم "داعش"، والاشتباكات العنيفة الدائرة بينه وبين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية على محاور في بادية المدينة التي كانت تعد عاصمة "ولاية الخير" إبان سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة، وتواصل المعارك بين التنظيم من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، محيط مدينة الميادين وباديتها، في محاولة من التنظيم تحقيق سيطرة وإيقاع أكبر خسائر بشرية ممكنة في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وسط استهدافات متبادلة وقصف مكثف ومتبادل على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية من الطرفين.

وتشهد الغوطة الشرقية تهجيرا هو الأكبر شتت المحاصرين من قبل النظام بكثير من الموت والجوع، إلى مشردين يحيط بهم القليل من الموت والكثير من الجوع، هذا الجوع الذي قتل وجرح مع قصف النظام وحلفائه الجوي والبري عشرات الآلاف من أبناء الغوطة الشرقية، وأحال مدنها وبلداتها إلى أماكن مهجورة من سكانها، وانتهت عمليات التهجير في الوقت الحالي من غوطة دمشق الشرقية، بعد تهجير النظام لعشرات الآلاف من أبناء الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري، فمنهم من انتقل إلى إدلب ومنهم من اختار مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" كوجهة له، حيث تم توثيق خروج الدفعة الأخيرة السبت الـ14 من نيسان / أبريل الجاري من العام 2018، ليرتفع إلى نحو 296700 شخص عدد الخارجين من غوطة دمشق الشرقية، نحو الشمال السوري ومناطق النظام، ومنهم من بقي في المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية ضمن الغوطة الشرقية، في الجيب الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن وفي مدينة دوما.

وبلغ عدد المتبقين في مناطق سيطرة فيلق الرحمن السابقة ومناطق السيطرة السابقة لجيش الإسلام، نحو 120 ألف شخص، في حين خرج من مناطق سيطرة فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام، نحو 86 ألف شخص إلى مراكز الإيواء ضمن مناطق النظام في محيط الغوطة الشرقية وبريف دمشق، بينما خرج نحو 46400 شخص نحو الشمال السوري وهم نحو 41400 ألف شخص خرجوا من زملكا وعربين وجوبر التي يسيطر عليها فيلق الرحمن إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى 5 آلاف شخص خرجوا نحو الشمال السوري من مدينة حرستا التي كانت تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، و1300 من المقاتلين السابقين في الاتحاد الإسلامي التابع لفيلق الرحمن وعوائلهم ومدنيين ونشطاء آخرين خرجوا من مدينة دوما، ومن بين العدد الكلي للخارجين نحو الشمال السوري نحو 12 ألف مقاتل من الفصائل الإسلامية، أيضاً خرج في أوقات سابقة نحو 22 ألف مدني من دوما، نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في مراكز الإيواء بمحيط الغوطة الشرقية وبريف دمشق، في حين خرج نحو 21000 شخص من مدينة دوما على متن حافلات إلى الشمال السوري من ضمنهم نحو 7 آلاف من مقاتلي جيش الإسلام.

ويخرج خلال الساعات المقبلة مزيد من الحافلات من مدينة دوما، تحمل على متنها مقاتلين من جيش الإسلام ومدنيين اتخذوا قرارهم بمغادرة الغوطة الشرقية، ومِن المرتقب خروج مئات الأشخاص خلال الساعات الفائتة، من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين عدلوا عن قرارهم في البقاء وقرروا مغادرة الغوطة الشرقية، في أعقاب الضربات التي نفذها التحالف الثلاثي أميركا وبريطانيا وفرنسا، على العاصمة دمشق ومحيطها وريفها، وانتشار قوات الشرطة العسكرية الروسية مع شرطة النظام المدنية داخل مدينة دوما، لضبط المدينة والإشراف على تأمينها من الفوضى الداخلية التي شهدتها خلال الأيام الماضية.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة الغوطة تنتهي بخروج 177 ألف شخص نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء صفقة الغوطة تنتهي بخروج 177 ألف شخص نحو الشمال السوري ومراكز الإيواء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
المغرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 14:49 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
المغرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق لحزب الله يصل إلى داخل إسرائيل
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق لحزب الله يصل إلى داخل إسرائيل

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات
المغرب اليوم - حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

GMT 23:35 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكثّف نشاطها الفني بثلاثة مسلسلات وفيلم
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكثّف نشاطها الفني بثلاثة مسلسلات وفيلم

GMT 09:22 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

انخفاض أسعار الذهب قبيل صدور بيانات تضخم أميركية

GMT 12:19 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أداة رخيصة للعرض!

GMT 08:13 2023 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز إطلالات فيروز أيقونة الأناقة الراقية خلال مشوارها الفني

GMT 09:29 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

دور قطاع الاعمال العام في المرحلة الراهنة

GMT 17:32 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بعد رشقة صاروخية للقسام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib