أقامة الملك محمد السادس  في العاصمة العلمية تدخل الشهر الخامس
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

أقامة الملك محمد السادس في "العاصمة العلمية" تدخل الشهر الخامس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقامة الملك محمد السادس  في

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام”، التي ورد بها أن الملك محمد السادس يقيم في إقامته الخاصة بمنطقة مولاي يعقوب ضواحي مدينة فاس، والتي قرر الإقامة بها منذ نهاية شهر دجنبر من العام الماضي، ومنذ تلك الفترة، لم ينتقل الملك خارج مدينة فاس وضواحيها سوى مرة واحدة، عندما قرر قبل 3 أسابيع العودة إلى الرباط من أجل زيارة قبر جده محمد الخامس، بمناسبة حلول ذكرى وفاته التي تصادف العاشر من شهر رمضان، حيث استقر ب مدينة الرباط لأيام قليلة، ليعود مجددا إلى فاس التي أحيى بها ليلة القدر.وبهذا يكون مقام الملك محمد السادس بالعاصمة العلمية للمملكة قد دخل شهره الخامس؛ مما شكل علامة فارقة بالنسبة له، حيث لم يسبق أن أقام في مدينة خارج محور الدار البيضاء والرباط مدة كهذه، مما يعطي هذا الاختيار أهمية بارزة. 

وأضافت الجريدة أن الاستعدادات ب مدينة أكادير كانت على قدم وساق لاستقبال الملك محمد السادس، حيث كان من المقرر أن يشرف هناك على تتبع بعض المشاريع المرتبطة بمخطط التسريع الصناعي الجهوي، قبل أن يتم إخبار مسؤولي المدينة بتأخير الزيارة الملكية للمدينة إلى أجل غير مسمى.وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المحلل السياسي محمدا شقير اعتبر أن أهم ما يميز المشهد الحزبي والانتخابات على الأبواب هو وجود خيبة أمل وتذمر شعبي من حزب العدالة والتنمية، الذي أخلف وعوده، وغياب حزب بديل يتوفر على مصداقية، وعجز البقية عن تقديم عرض سياسي مقنع، خاصة أن زمن الجائحة أثر بشكل كبير على المنظومة الاجتماعية وقوى ثقة الساكنة في المؤسسة الملكية.

وأضاف المحلل والباحث السياسي أن ما يؤرق السلطة والأحزاب هو نسبة العزوف التي ستسجلها الانتخابات المقبلة؛ فهناك تخوف من أن تنخفض نسبة المشاركة إلى معدل يقل بشكل كبير عن انتخابات 2017.وفي حوار مع “الأيام” أفاد الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بأن إسرائيل تلعب بالنار عندما تمس القدس والأقصى وأنها تعيد توحيد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة تعتبر رسائل واضحة إلى كل الأطراف، وأهمها بالنسبة لي أن الجيل الذي انتفض للقدس نسخة طبق الأصل من جيل الانتفاضتين الأولى والثانية، بما معناه أن من يعول على انطفاء جذوة الصراع بتغير الأجيال مطالب بإعادة حساباته. 

وقال منصف أيضا إن “هناك مشاكل داخل الصف الفلسطيني زاد من حدتها تأجيل الانتخابات؛ لكنني أستبعد أي وجاهة لاعتبار إسرائيل تدخل حماس في معركة القدس مناورة لإحراج فتح وأبو مازن تحديدا”.أما أسبوعية “المنعطف”، فورد بها أن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين دعا المؤسسات الدستورية المختصة في اتخاذ تدابير استعجالية إلى تصحيح أوضاع التعليم الأولي العمومي استعدادا للدخول التربوي المقبل.

وحث المرصد على ضرورة وضع القطاع على سكته الصحيحة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مؤكدا أنه قرر الترافع المدني أمام كل المجالس والمؤسسات والقطاعات والتنظيمات المختصة دفاعا عن هذا القطاع المحوري في حياة المجتمعات.

وفي حوار مع “المنعطف”، قال محمد رزوقي، باحث بمركز إنماء للأبحاث والدراسات المستقبلية، إن البحث العلمي في الوطن العربي يعيش العديد من المشاكل؛ منها ما هو بنيوي وآخر منهجي موضوعي يؤثر بشكل كبير على المنظومة البحثية بصفة عامة. الباحث ذاته أوضح أن البحث العلمي يتخبط في مشاكل معقدة، أساسها انعدام دعمه من طرف الحكومات العربية؛ ما يفقد تطوير البحث العلمي وتقدمه على صعد الخريطة العربية.

من جهتها، كتب “الأسبوع الصحفي” أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، تلقى انتقادات بعدما خرج بتعليق يوجه فيه تحذيرا إلى إسبانيا قائلا: “يحق للمغرب أن يطلق رجليه”. وقال نشطاء حقوقيون إن تعليق الرميد يورطه كمسؤول عن حقوق الإنسان، حيث ربط بين المأساة الإنسانية التي عاشتها الطفولة المغربية وبين الضغط الدبلوماسي والسياسي المغربي على إسبانيا.

الأسبوعية ذاتها كتبت أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اتصل بقيادة الحركة الشعبية، وعبر عن امتعاضه من الاتصالات التي يجريها حزب “السنبلة” مع برلمانيين “باميين” غاضبين منه قصد استقطابهم؛ لكن قيادة الحركة الشعبية عبرت لوهبي عن تمسكها بهذه الاتصالات، وأكدت لزعيم “البام” أن أغلب هؤلاء هو حركيون سابقا، وأن التحاقهم بالحركة هو عودتهم إلى بيتهم الأصلي.

وأكد مصدر “الأسبوع الصحفي” أن أنه تأكد رسميا انتقال برلمانيات من حزب “الجرار” إلى حزب الحركة الشعبية، بعد مفاوضات قادها القيادي الحركي محمد أوزين مع برلمانيات اللائحة الوطنية سابقا المحسوبات على تيار إلياس العماري، ويتعلق الأمر بكل من ابتسام العزاوي وغيثة بدرون ومريم أوحساة.“الأسبوع الصحفي” نشرت، أيضا، أن عددا من أعضاء المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري قرر رفع دعوى قضائية ضد محمد ساجد، الأمين العام لحزب “الحصان”. ويشتكي أعضاء الحزب من تجاهل ساجد لمطالبهم، وعدم عقده للمجلس الوطني منذ أربع سنوات، وفق القانونين الأساسي والداخلي للحزب. 

ووفق المصدر ذاته فإن هؤلاء الأعضاء أكدوا على ضرورة عقد المجلس الوطني لحزب “الحصان” على الأقل مرة في السنة، أو كلما دعت الضرورة لمناقشة قضايا الحزب الداخلية أو الوطنية.المنبر الإعلامي نفسه كتب أن بابلوا كاسادو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض، دعا حكومة بلاده إلى ضرورة التقارب مع المغرب والتنسيق الأمني معه بشكل عاجل.

وكتب كاسادو في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “لقد تحدثت للتو مع رئيس حكومة سبتة لدعمه في أزمة الهجرة الخطيرة التي تعاني منها مدينتنا.. يجب على الحكومة الإسبانية أن تضمن على الفور سلامة حدودنا، وأن تنسق مع المغرب لعودة المهاجرين إلى بلادهم”.وعلاقة بالأحداث الأخيرة التي عرفتها فلسطين، أفاد رضوان زهرو، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق عين الشق، في حوار مع “الوطن الآن”، أن فلسطين عرفت حربا حقيقية، واستعمالا مبالغا فيه للقوة من الجانب الإسرائيلي الذي في الواقع كان هو البادئ هذه المرة في استهداف الفلسطينيين وترويعهم واستفزاز مشاعرهم.

وأضاف زهرو أن الكل أصبح اليوم مقتنعا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبحث عن أي حبل نجاة لإنقاذ نفسه أولا، ويبحث في الوقت نفسه عن كسب تعاطف الأحزاب الراديكالية من أجل تكوين حكومته، ولو على حساب المصلحة العليا لدولته ولو على طريق الجثث والأشلاء، وهذا ليس بغريب عن نتنياهو وجماعته كلما ضاقت به السبل.مصطفى القاسمي، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بكلية الحقوق سطات، أفاد، في حوار مع “الوطن الآن”، بأن الأحداث التي عرفتها فلسطين هي خرق للشرعية الدولية؛ فهي تصرف انفرادي غير مسؤول ومخالف للقانون الدولي

وأضاف القاسمي أن الحل لهذا الصراع لن يكون إلا في إطار مؤسساتي، أي أن يخرج من رحم هيئة الأمم المتحدة بتضافر جهود الدول الإسلامية بقيادة المغرب باعتباره رئيس لجنة القدس. وشدد أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بكلية الحقوق سطات على أن “هذه الأحداث أبانت أنه بالرغم من عمليات العنف الموجعة لن تجعل الفلسطينيين يتراجعون ولا العالم الإسلامي، ويكفي في هذا الإطار أن نتابع ونتتبع مواقف المجتمع المدني والسياسي على المستوى الدولي والعربي والإسلامي التي ما فتئت تندد بهذه الأفعال وهذا التدخل”.

قد يهمك ايضا:

البرلمان العربي المغربي يثمن قرار الملك محمد السادس

ملك المغرب يستقبل بنموسى لتسلم النسخة النهائية من تقرير لجنة النموذج التنموي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقامة الملك محمد السادس  في العاصمة العلمية تدخل الشهر الخامس أقامة الملك محمد السادس  في العاصمة العلمية تدخل الشهر الخامس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib