حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر
آخر تحديث GMT 20:33:27
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بعد الإفراج عن عدد من رموز المعارضة هذا الأسبوع

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

تظاهرة ضد قمع الصحفيين في مصر
القاهرة - المغرب اليوم

أفرجت السلطات المصرية هذا الأسبوع عن عدد من رموز المعارضة المصرية، من تيارات سياسية عديدة، بينهم السفير معصوم مرزوق والأكاديمي يحيى القزاز والدكتور رائد سلامة وآخرون، وجاء الإفراج عن هؤلاء مفاجئًا للأوساط السياسية في مصر، تزامنًا مع صدور عفو رئاسي عن آخرين بينهم الصحفي الناصري البارز عبد الحليم قنديل.

ويقول الباحث فى ملف حقوق الإنسان، شريف الهلالي، إن "الإفراج عن مرزوق والقزاز وسلامة و500 مواطن ومواطنة خطوة جيدة وتستحق التقدير، لكنها مجرد خطوة وتحتاج إلى خطوات أخرى في مجال حقوق الإنسان"، داعيًا إلى الإفراج عن مئات أو آلاف المسجونين في قضايا الرأي والتظاهر السلمي وأعضاء وقيادات الأحزاب السياسية المدنية، بينهم الشباب المشارك في ثورة 25 يناير و30 يونيو، ومنهم أحمد دومة وهيثم محمدين وغيرهم، والتعامل بشكل إيجابي في التعاطي مع الأحزاب السياسية والاعتراف بدور للقوى السياسية المختلفة في المشاركة في صنع القرار.

وتابع الهلالي قائلا: "نحتاج أيضا للإيمان بنهج مختلف في مبادئ حقوق الإنسان، سواء تلك الحقوق المدنية والسياسية أو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمعايير المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة المصرية، بما فيها الحق في التنظيم وحرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام في ممارسة دوره، والاعتراف بدور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان. وفي حالة صدور قانون الجمعيات الأهلية بما يتلاءم مع مطالب المجتمع المدني، سيكون ذلك خطوة جيدة أخرى".

اقرأ أيضًا:

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لاستقرار السودان و"إسكات البنادق"

وأكد الهلالي أن "الأمر يتطلب أيضا القضاء على حبس المئات أو الآلاف بسبب استخدامهم لحرية الرأي سواء عبر السوشيال الميديا أو وسائل الإعلام المختلفة، بإعادة النظر في عدد من القوانين المقيدة للحريات، ومنها قوانين التظاهر والعقوبات، وبشكل خاص مدد الحبس الاحتياطي التي باتت مفتوحة وتصل لسنوات دون العرض على جهات التحقيق".

كما طالب الباحث فى ملف حقوق الإنسان بـ "إعادة النظر في قانون الإرهاب الصادر سنة 2015، والتأكيد على ضمانات المحاكمة العادلة واستقلال القضاء، والتعامل بشكل إيجابي مع تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وفتح الباب للتعاون مع منظمات حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى ضرورة "إغلاق كل القضايا التي اتهم فيها عدد من السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان وشباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومنها قضية إهانة القضاء التي يتهم فيها عدد من المحامين ونواب سابقون. وكذلك القضية 173 لسنة 2011 الخاصة بالعاملين في مجال حقوق الإنسان".


وبدوره، قال المحامي الحقوقي، طارق العوضي، إن الإفراجات الأخيرة "خطوة إيجابية، وإن جاءت متأخرة جدا، لكن نأمل في أن تتبعها إعادة تصحيح للعلاقة بين السلطة وكافة المعارضين في مصر، وأن تتقدم السياسة على الأمن في المشهد السياسي المصري، وأن تتخلى أجهزة الأمن عن تلك الممارسات الانتقامية من كل من شارك في ثورة 25 يناير". 

أما المحامي والناشط الحقوقي، نجاد البرعي، فيقول إنه "ومن حيث المبدأ، ولأول مرة، تقر السلطات بأن الإفراج عن هؤلاء النشطاء جاء بعد مناقشة المنظمات الحقوقية، وهذا اعتراف صريح من الدولة بدور تلك المنظمات الوسيط"، واصفا ذلك بـ "تغيير أساس تجب الإشادة به، كما أن النائب العام قال فى بيانه إن هؤلاء المطلق سراحهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، وأرى أن هذا التطور أهم من الإفراج نفسه، ولم يحدث منذ خمس سنوات.. وأتمنى أن تكون تلك خطوة لدخول مصر حالة انفراج سياسي".

 

قد يهمك أيضًا:

ولي عهد أبو ظبي والرئيس المصري يبحثان تعزيز العلاقات الأخوية

السيسي ومحمد بن زايد يبحثان الهجوم على سفن ومحطات ضخ بترول في الخليج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib