مكناس - جميلة عمر
ما زالت الأبحاث التي تقوم بها عناصر الشرطة لمشرع بنعبو التابعة للقيادة الجهوية في سطات، جارية للمسك بخيوط لغز العثور على جثة شاب بها أثار رصاصة على مستوى عنقه في منزل عائلته، الموجود في منطقة سيدي محمد بن رحال التابع ترابيًا لإقليم سطات، حيث استبعد المحققون فرضية وقوع جريمة قتل رميًا بالرصاص من طرف مجهولين، بينما رجحوا كفة تعرضه لحادث عابر استقبل من خلاله رصاصة طائشة اخترقت عنقه من الجهة اليمنى عندما كان يهم بتنظيف بندقية صيد في ملكية أبيه.
وأعطيت أوامر من النيابة العامة في سطات لفتح تحقيق عميق في الموضوع، اعتمادًا على شهادات أقاربه وعائلته والجيران، وكذا القيام برفع البصمات وأخذ عينات من مسرح الواقعة وحجز السلاح الناري قصد توجيههم إلى المختبر الوطني للعثور على معلومات ّإضافية تفيد في التحقيق.
وكانت الجثة قد تم العثور عليها الجمعة ، الذي يصادف ذكرى عيد المولد النبوي، عندما توصلت مصالح الشرطة لمركز مشرع بن عبو بإخبارية تفيد العثور على جثة شاب مضرجة في بركة من الدماء بمنزل عائلته المتواجد بخميس سيدي محمد بن رحال، قيادة أولاد بوزيري التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، لتنتقل عناصر المركز الترابي وفرقة الدرك العلمي والتقني صوب عين المكان، ومعاينة جثة الهالك وأخذ عينات وبصمات، والاستماع على أسرته والجيران والأقارب.
وتبين أن الهالك هو "علي.ش" من مواليد أغسطس/ آب 1995 في أولاد بوزيري، كان يتابع دراسته بالعام الثاني في جامعة الحسن الأول في سطات، قبل أن يتم العثور عليه ميتًا وعليه أثار طلقة نارية اخترقت عنقه وبجانبه سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد، وتم نقل جثة الضحية إلى مشرحة مستشفى الحسن الثاني قصد تشريحها ومعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر