قتال مستمر يدور بين قوات سورية الديمقراطية وداعش في شرق الفرات
آخر تحديث GMT 10:37:31
المغرب اليوم -

روسيا تبلغ المسلحين بانتهاء مناطق "خفض التصعيد" منتصف شباط

قتال مستمر يدور بين قوات سورية الديمقراطية و"داعش" في شرق الفرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتال مستمر يدور بين قوات سورية الديمقراطية و

القوات الحكومية السورية قرب حرستا
دمشق ـ نور خوام

سقطت عدة قذائف صاروخية على أماكن في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية قرب حرستا، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم طفلان اثنان، فيما واصلت الطائرات الحربية قصفها مناطق في مدينة حرستا وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 36 على الأقل عدد الغارات التي استهدفت المدينة وأطرافها منذ صباح الخميس، كما سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها القوات الحكومية السورية على أماكن في بلدتي كفربطنا وجسرين، بينما استمرت الاشتباكات على محاور في إدارة المركبات ومحطيها قرب حرستا، بين هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام من جانب، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، حيث تمكنت القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدم تمثل بالسيطرة على بناء جديد ونقاط أخرى بالمنطقة، وارتفع إلى 4 بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف صاروخي استهدف مناطق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 172 بينهم 47 طفلاً و37 مواطنة عدد المدنيين الذين استشهدوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الفائت 2017، جراء  استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الغارات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 126 مواطناً بينهم 40 طفلاً و31 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و46 مواطناً بينهم 7 أطفال و6 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي مئات الجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

ودارت اشتباكات على محاور في أطراف بلدة اليادودة بريف درعا، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، في حين جرى تبادل لإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في محور سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربية، بين الفصائل من جهة، و”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”، وسقطت قذائف على أماكن في قرية جبورين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالريف الشمالي لحمص، تسببت باستشهاد مواطنة وسقوط جرحى، بالإضافة لأضرار مادية في مكان سقوطها.

وسقطت قذائف على أماكن في قرية جبورين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالريف الشمالي لحمص، تسببت باستشهاد مواطنة وسقوط جرحى، بالإضافة لأضرار مادية في مكان سقوطها، وتواصل أسراب من الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء الريفيين الإدلبي والحموي، بالتزامن مع تنفيذها لمزيد من الغارات المكثفة على مناطق في الريفيين، إذ استهدفت مساء الخميس، مواقع الفصائل ونقاط التماس معها، بالإضافة لاستهدافها بلدات سراقب وجرجناز وتلمنس، ليرتفع إلى أكثر من 200 غارة صاروخية وبرميل متفجر عدد الغارات التي استهدفت خلالها الطائرات الحربية والمروحية محاور القتال ومدن وبلدات وقرى ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية.

ويسود الهدوء الحذر جبهات القتال في ريفي حماة الشمالي الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، وذلك عقب تمكن القوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية باستعادة كامل المناطق التي خسرتها  باستثناء قرى الزرزور وأم الخلاخيل ومشيرفة شمالي، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات العنيفة منذ أمس الأربعاء الـ 10 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، وحتى مساء الخميسالـ 11 من الشهر ذاته، حيث ارتفع إلى  51 على الأقل عدد قتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط، كما ارتفع إلى ما لا يقل 44 بينهم 3 قياديين عدد مقاتلي الفصائل ممن قضوا في القصف والاشتباكات ذاتها، فيما لا يزال عدد الذين قتلوا وقضوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بجراح متفاوتة ومنهم بحالات خطرة، هذا وتمكنت الفصائل من أسر 26 عنصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، واستعادت الفصائل المقاتلة والإسلامية السيطرة على 9 قرى إلى الآن ومزرعتين وحاجز، وهي الحمدانية، السلومية، الجدوعية، مشيرفة شمالي، الخوين، عطشان، أم الخلاخيل، الزرزور، وتل مرق، كما سيطرت على مزرعتي النداف والحسين وحاجز الهليل.

وهزت انفجارات في شرق نهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، ناجمة عن انفجار ألغام في عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي، ناجمة عن انفجار لغم ارضي في بلدة أبو حمام تسببت في استشهاد شاب وإصابة آخر بجراح، كما انفجر لغم آخر في البلدة ذاتها، تسبب في إصابة 3 مواطنين من عائلة واحدة، في حين تتواصل الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم “داعش” على محاور في أطراف بلدتي غراني وهجين في شرق نهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، وشهدت الساعات الـ 24 الفائتة هجمات معاكسة من قبل التنظيم في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، وفجر التنظيم عربة مفخخة مستهدفاً مواقع لقوات سورية الديمقراطية في أطراف بلدة غرانيج، وسط استهدافات متبادلة بين قوات عملية “عاصفة الجزيرة” من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، وتجدد القصف الجوي مستهدفاً مناطق في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، حيث نفذت الطائرات الحربية غارة استهدفت مناطق في مدينة خان شيخون، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية والمروحية بشكل مكثف على مناطق في قرية التح، ما أدى لمزيد من الدمار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وأعلنت موسكو الدخول في مرحلة جديدة، لا مكان فيها لمناطق "خفض التصعيد"، وأيام الاحتماء بقرارات أستانا، وذلك على وقع الأنباء عن اقتحام مطار أبو الظهور، وتحقيق الإنجاز الاستراتيجي الأبرز حتى الآن في العام الجديد، وفيما كانت معارك حرستا لا تزال تحتل صدارة المشهد الدمشقي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتال مستمر يدور بين قوات سورية الديمقراطية وداعش في شرق الفرات قتال مستمر يدور بين قوات سورية الديمقراطية وداعش في شرق الفرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib