الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا تتجة إلي الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 18:48:13
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا تتجة إلي الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا تتجة إلي الصحراء المغربية

الصحراء المغربية
الرباط -المغرب اليوم

على بعد ثلاثة أيام من مثول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي أمام القضاء الإسباني للتحقيق معه حول الجرائم التي تلاحقه، تصاعد التوتر بين الرباط ومدريد، هذه المرة حول موقف إسبانيا من نزاع الصحراء المغربية.ولأول مرة، وجه المغرب تحذيراً رسمياً إلى إسبانيا بخصوص مواقفها المعادية لملف الصحراء، وهي المواقف التي أعلنتها مدريد بشكل علني بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.

واعتبرت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في مدريد، أن الأزمة الحالية كشفت “الدوافع الخفية ومخططات بعض الأوساط الإسبانية، التي مازالت تلح على الرغبة في الإضرار بالمصالح العليا للمملكة منذ استرجاع الصحراء المغربية سنة 1975”.وتساءلت الدبلوماسية المغربية، في تصريح صحافي، عما إذا كانت التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الإسبانية “خطأ شخصيا”، أو أنها تعكس “النوايا الحقيقية لبعض الأوساط الإسبانية المعادية للوحدة الترابية للمملكة، القضية المقدسة للشعب المغربي ولكل القوى الحية للأمة”.

وخلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة، وقدم خلاله وزير الخارجية عرضاً حول تطورات الأزمة المغربية الإسبانية، نبه قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى مواقف مدريد التي تستهدف النيل من “قضيتنا الوطنية التي تحظى بالأولوية والإجماع الوطني لدى المغاربة”.وسجل قادة الأحزاب السياسية، بعد اطلاعهم على معطيات رسمية، أنه “في وقت تشهد قضية وحدتنا الترابية زخما إيجابيا من الدعم السياسي على المستوى الدولي، رغبت إسبانيا في افتعال المشاكل ومعاكسة جهود المغرب في ترسيخ وحدته الترابية، ومحاولة الضغط عليه، في تصرف نشاز من دولة بين الدول الصديقة التي تربطها بالمغرب شراكات إستراتيجية واقتصادية مهمة”.

ونبه موقف الرباط، بشكل غير مباشر، إلى أنه منذ اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء تم تسجيل تحركات إسبانية رسمية تروم التشويش على الزخم الدولي الذي شهده ملف الصحراء، ووصل إلى حد إعلان وزيرة الخارجية الإسبانية أنها ستراسل إدارة الرئيس بايدن للضغط عليه قصد التراجع عن قرار الرئيس السابق ترامب.ولم تقف مناورات إسبانيا عند هذا الحد، بل دعت أطراف سياسية في مدريد إلى تحرك جماعي كتكتل أوروبي من أجل بلورة دور فعال في نزاع الصحراء إذا لم تتراجع الإدارة الأمريكية عن اعترافها بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.

ورفضت إسبانيا أي تغيير في موقف الاتحاد الأوروبي من نزاع الصحراء، وذلك بعدما دعا المغرب أوروبا إلى الانخراط في الدينامية الإيجابية التي شهدها النزاع بعد اعتراف أقوى دولة في العالم بسيادة المغرب على صحرائه.وذكرت مصادر قبل أيام أن “إعادة العلاقات كما كان سابقا أمر صعب؛ لأن مدريد لن تغير موقفها من نزاع الصحراء، كما تريد الرباط اليوم”؛ مشيرة إلى أن مدريد ترفض “الضغط المغربي من أجل إجراء تحول في موقف الاتحاد الأوروبي من نزاع الصحراء، بعد اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على هذا الإقليم المتنازع عليه”.

وكان أحد أسباب تأجيل القمة المشتركة رفيعة المستوى بين الرباط ومدريد، قبل اندلاع “أزمة إبراهيم غالي”، يتعلق أساساً بتنسيق وزراء إسبان، وخصوصا المنتمين إلى حزب “بوديموس”، بعناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية، إضافة إلى مواقف الحزب المعادية المعروفة ضد مصالح المغرب.

ويمثل الثلاثاء المقبل زعيم جبهة البوليساريو أمام المحكمة العليا الإسبانية في جلسة عن بعد، حيث سيتم التحقيق معه من المستشفى الذي يرقد فيه.وهدد المغرب بالتصعيد ضد إسبانيا في حالة عدم امتثال إبراهيم غالي للسلطات القضائية. وقال ناصر بوريطة في الصدد ذاته: “إذا كانت إسبانيا تعتقد أنه يمكن حل الأزمة عن طريق إخراج هذا الشخص (إبراهيم غالي) بنفس الإجراءات فذلك يعني أنها تبحث عن تسميم الأجواء وعن تفاقم الأزمة أو حتى القطيعة”.

قد يهمك ايضا:

غالي يستعد للفرار من إسبانيا قبل المحاكمة ودعوى عاجلة لسحب جواز سفره

"صحيفة إسبانية" غالي سيبقى في المستشفى "إلى أجل غير مسمى"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا تتجة إلي الصحراء المغربية الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا تتجة إلي الصحراء المغربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib